ما هي عشبة السدر وما هي أهم فوائدها حيث كثيرا ما نسمع عن عشبة السدر وفوائدها المذهلة للإنسان وهذا ما جعل محرك البحث يكثف على ما هي عشبة السدر لمعرفة كافة التفاصيل حول هذا الأمر العشبة السحرية . وهنا تقرير كامل عنها.
ما هي عشبة السدر؟
ينتمي نبات السدر إلى عائلة النباتات المعروفة بالنبقية من جنس السدر. موطن شجرة السدر هو شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، وتنتشر زراعتها بشكل عام في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
شكل شجرة السدر
وتتميز شجرة السدر بأن أوراقها كثيفة، إلا أن أوراقها تتساقط عادة. كما أن لها جذعًا متفرعًا به فروع متعرجة ذات لون بني فاتح يصل ارتفاعها إلى حوالي 2 إلى 4 أمتار. أوراقها صغيرة الحجم وبيضاوية الشكل ولها قشرة سميكة. وهي متقابلة على الساق، ويبلغ طول النصل ثلاثة سنتيمترات. وهي معروقة بثلاثة عروق في الجهة السفلية، ولها شوكتان أذينيتان، إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. وتتكون الأزهار في محاور الأوراق، ويتراوح عدد الأزهار عادة بين عشرة وخمسة عشر زهرة، وتتراوح ألوانها من الأبيض إلى الأخضر. الثمار كرزية، عصيرية، مريرة المذاق، سوداء عندما تنضج، وتحتوي على 3-4 بذور.
ما هي فوائد عشبة السدر؟
ويجب أن نعلم أن لعشبة السدر فوائد عديدة، بعضها للمرضى وبعضها تجميلي. ولعل أبرز هذه الفوائد على الجانب الجسدي ما يلي:
– تحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة معدل عمله، حيث أثبتت الدراسات أن تناول 40 مليجراماً من عشبة السدر يومياً مفيد جداً لصحة الجهاز الهضمي، حيث أنه يقلل من التعرض للأمونيا السامة وغيرها من المركبات الضارة وقد كما يمنع الإصابة بقرحة المعدة.
– تحسين الدورة الدموية في الجسم؛ وذلك لاحتواء العشبة على الحديد والفوسفور، وهما عنصران يلعبان دوراً حيوياً في تكوين خلايا الدم الحمراء والدورة الدموية بشكل عام.
– الحفاظ على صحة العظام، حيث أن السدر مليء بالمعادن والكالسيوم والفوسفور المسؤولة بشكل رئيسي عن تقوية العظام، والوقاية من هشاشة العظام، وتحسين صحة العظام العامة.
– الحصول على قلب سليم لأن عشبة السدر تعمل على استرخاء الأوعية الدموية والحفاظ على مستوى ضغط الدم. وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم ولا يحتوي على الكثير من الصوديوم. كما أنه يمنع ترسب الدهون وانسدادها في الشرايين، ويقلل من كمية الدهون الموجودة في الدم والتي تسبب السمنة المفرطة، وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
– الوقاية من السرطانات المختلفة لأن السدر يحتوي على مادة الفينول التي تعزز نشاطه المضاد للأكسدة وتعمل بسرعة أكبر على القضاء على الجذور الحرة والوقاية من السرطان. ويمكنه أيضًا منع انتشار الخلايا السرطانية.
– علاج الأرق وقلة النوم والتوتر. وتستخدم عشبة السدر على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي لتحسينه، وذلك لاحتوائها على مادة السابونين التي لها تأثير مهدئ ومنوم. وينصح بشرب كوب من شاي العناب الدافئ قبل النوم مباشرة لتحفيز الإنسان على النوم ومنحه الراحة، بالإضافة إلى كونه من الطرق الطبيعية المستخدمة. لعلاج الأرق.
– محاربة سموم الدم، وذلك بفضل مادة السابونين وهي مادة موجودة في عشبة السدر، والتي تعمل على إزالة السموم من الدم وتساعد أيضاً على إخراج السموم الضارة من جميع مناطق الجسم، وبالتالي تساعد على الوقاية من عدد كبير من الأمراض.
الفوائد العامة لعشبة السدر
– علاج آلام المفاصل.
– استخدامه كملين وملين للمعدة.
– خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم
– تقوية مناعة الجسم. علاج أمراض الجهاز التنفسي والصدر.
– علاج البثور والأمراض الجلدية مثل الجرب.
– إزالة الأوساخ من البشرة وتنظيفها وتعقيمها.
– تنقية الدم. طرد البلغم ومنع الإسهال.
– تنقية البشرة.
– علاج التهاب اللثة والتهابات الفم.
– تجبير الكسور باستخدام مسحوق أوراق السدر الممزوج بالماء.
فوائد عشبة السدر للشعر
كما ذكرنا من قبل فإن لعشبة السدر فوائد على المستويين الصحي والجمالي، حيث تدخل في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالشعر والبشرة. ومن أشهر فوائدها الجمالية ما يلي:
– يعزز ويقوي نمو بصيلات وجذور الشعر، ويمنحه الصحة والحيوية.
– يحمي الشعر بقوة من كافة العوامل الخارجية كالرطوبة والحرارة.
– يعالج مشكلة الحكة، ويطهر فروة الرأس ويطهرها من القشرة، ويعالجها من الالتهابات.
– يساعد على علاج الشعر من التلف ومشاكل التقصف.
– يمنح الشعر ملمساً ناعماً ويقلل من تجعده وخشونته.
فوائد عشبة السدر للبشرة
لو علمنا فوائد عشبة السدر للبشرة لحرصنا على استخدامها بانتظام. ولعل أبرز هذه الفوائد ما يلي:
– عشبة السدر مقشر طبيعي للبشرة.
– يعمل على تقليل ظهور التجاعيد وشد الجلد.
– يساهم في حل مشكلة الرؤوس السوداء والبقع الداكنة.
– منظف طبيعي للبشرة يعمل على التخلص من كافة شوائبها.
– يعمل على تفتيح لون البشرة بشكل ملحوظ وإلى حد كبير.
– زيادة نضارة البشرة وبريقها
الآثار الجانبية لعشبة السدر
وعلى الرغم من كل الفوائد المذكورة أعلاه، إلا أن لعشبة السدر أيضًا آثار ضارة، أهمها تتجلى في النقاط الثلاث التالية:
1. قد يسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من حساسية اللاتكس. يسبب الإجهاض السريع، لذا ينصح بتجنبه خلال فترة الحمل
2. يحذر الأطباء من تناوله قبل الخضوع للعمليات الجراحية والتخدير لأنه يسبب النعاس مما يؤدي إلى زيادة مدة التخدير.
3. يفضل عدم تناوله لمرضى السكري بأنواعه، لأنه يخفض نسبة السكر في الجسم، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة. يتفاعل مع بعض الأدوية ومنها أدوية مرض السكري، لذا يجب مراجعة الجرعة التي يتناولها مريض السكر بعد تناول السدر لأنه يؤثر على مستوى السكر في الجسم.