ماهي عشبة القطف

ما هي عشبة القطف، وما هي أهم أضرار عشبة القطف، وفوائد عشبة القطف، وما هي أهم استخدامات عشبة القطف.

ما هي عشبة القطف؟

تنتمي عشبة القطع إلى عائلة الأرتيبلكس وهي نفس عائلة نبات السبانخ، إلا أنها تتحمل البرودة أكثر من السبانخ.
ينمو المحصول في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعتبره البعض من الأطعمة الفائقة، حيث يحتوي على نسبة من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
وغالباً ما يتم إضافته باللون الأخضر إلى أطباق السلطة، كما يقوم بعض الأشخاص بعصره وشربه أيضاً.

فوائد عشبة القطف

لعشبة الحصاد العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي:
1- تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد على حرق الدهون المتراكمة، وكذلك التخلص من الوزن الزائد.
2- تنشيط الجهاز الهضمي، وزيادة قدرته على طرد السموم والفضلات. كما أنه يلعب دوراً في تليين الأمعاء، وبالتالي مكافحة الإمساك.
3- تمنح عشبة القطف الجسم الطاقة والحيوية، وتساعد على الحفاظ على نشاطه لأطول فترة ممكنة، وذلك لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات، والكالسيوم، والحديد.
4- يساعد في علاج تورم واحمرار الجلد. كما يدخل في صناعة عدد من المراهم والكريمات المرطبة لعلاج مشاكل البشرة.
5- تساهم عشبة القطف في علاج عدد من الأمراض، مثل النقرس، وأمراض والتهابات الرئة، وأمراض الحنجرة واللوزتين.
6- تعالج عشبة القطف التصاقات قناة فالوب، كما يمكنها تطهير المهبل عن طريق إزالة الحكة المهبلية الناتجة عن الالتهابات.
7- تعالج مشاكل العقم مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، حيث تساعد عشبة القطف على تنشيط المبايض، كما تحمي من سرطان الرحم والمبيض.
8- تساعد عشبة القطف في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية ومشاكل العظام.
9- تلعب عشبة القطف دوراً مهماً في إدرار البول، مما يحمي الكلى من الأمراض الناتجة عن احتباس البول، مثل التهابات الكلى أو حصوات الكلى.

أهم القيم الغذائية الموجودة في عشبة القطف

تتميز عشبة القطف بأنها من النباتات التي تعمل على علاج العديد من المشاكل الصحية، وذلك لاحتوائها على العديد من القيم الغذائية الهامة. ومن القيم التي تحتوي عليها عشبة القطف ما يلي:
– البروتين.
– الكربوهيدرات.
– الفوسفور.
– الدهون.
– الفيبر.
– الكالسيوم.
– حديد.
– المغنيسيوم .
-نحاس.

طرق تناول عشبة القطف

بعد أن تعرفنا على فوائد عشبة القطف وكيف يمكن استخدامها، سنشرحها الآن لنتعرف على الطرق المختلفة التي تمكنا من خلالها الاستفادة منها بشكل كبير، وهي:
1- يمكن أن نشرب العشبة المقطوفة وهي ساخنة ونضيف إليها الملح والخل، وذلك لتناولها في إحداث القيء عند الضرورة.
2- كما يمكن أن نخلط هذه العشبة مع النبيذ، لعلاج اليرقان واليرقان.
3- يمكننا تناول هذه العشبة على شكل بخاخ أو كمادات لعلاج النقرس.
4- يمكن أن نأكل أوراقها مطبوخة أو نيئة، فأوراقها لها نكهة قوية، ويمكن أن نخلطها مع الحميض لضبط الحموضة فيه.
5- يمكننا تناوله مطبوخاً وإضافته إلى الطعام، وذلك من خلال إضافته إلى الحساء والعديد من الأطباق الأخرى، وتحضير المخبوزات.
6- كما يمكننا خلطه مع أي كريم ومراهم مرطبة لعلاج جميع مشاكل الجلد أو الأمراض الجلدية كالقرح والأورام والتخفيف من أعراضها.
7- يمكن أن ننقع هذه العشبة، ثم نقوم بتصفيتها وشرب منقوعها، وذلك لتحفيز العملية الغذائية، وأيضاً مكافحة الإرهاق والتعب.

أضرار قطف الحشائش

حدوث بعض التشنجات في المعدة.
لا يسبب تناول العشب المقطوع أي ضرر لجسم الإنسان، ولكن عندما يتم تسميده بأسمدة غير طبيعية فإن ذلك يؤدي إلى زيادة تركيز مادة العيتر، وتوجد هذه المادة في الأوراق.
تعتبر بذور العشبة سامة لاحتوائها على مادة السابونين، إلا أن امتصاص هذه المادة يكون منخفضاً، خاصة عند عدم تناولها.
تحتوي عشبة القطف على نسبة عالية من الأوكسالايت. وتوجد هذه المادة في نبات السبانخ، لذا فهي ضرورية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وخاصة الذين يصابون بحصوات الكلى. وتتكون هذه المادة من اتحاد الكالسيوم مع الأوكسالايت مما يؤدي إلى ترسيبه في الكلى. .

تاريخ استخدام العشبة في الطب

بسبب فوائدها الطبية الحيوية بالإضافة إلى مكانتها في المعتقدات الثقافية، تم استخدام العشبة في أجزاء كثيرة من العالم في تطوير عوامل علاجية قوية. خلال الفترة من 1950 إلى 1970، تم إدخال ما يقرب من 100 مصنع جديد إلى سوق الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك ديربي بايدن والريسينامين. فينكريستين مشتق من النباتات العليا.
لقد زودت النباتات الطبية البشرية بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوية الفعالة للتخفيف من الإصابات والمعاناة من الأمراض أو القضاء عليها. على الرغم من التقدم في مجال الأدوية الاصطناعية، لا تزال بعض الأدوية المشتقة من النباتات تحتفظ بأهميتها.
وقد أدى ذلك إلى ظهور حاجة ملحة لتطوير أدوية أكثر أمانًا (لكل من البشر وبيئتهم) لعلاج الاضطرابات الالتهابية والسكري وأمراض الكبد واضطرابات الجهاز الهضمي. من خلال الأبحاث الحديثة حول النباتات العشبية أو الطب، تم تحقيق تقدم كبير في التقييم الدوائي للنباتات المختلفة المستخدمة في أنظمة الطب التقليدية. ومن هنا يمكن وصف النباتات بأنها مصدر رئيسي للأدوية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً