ما هي فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية؟ ومن خلال السطور التالية سنتعرف على فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية وما هو تعريف فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية.
الجغرافيا البشرية
الجغرافيا البشرية هي فرع من فروع الجغرافيا يدرس النماذج والعمليات التي تشكل تفاعل الإنسان مع البيئة، مع التركيز على أسباب وعواقب التوزيع المكاني للأنشطة البشرية على سطح الأرض.
وأهم فروع الجغرافيا البشرية هي:
1- جغرافية الأجناس (جغرافيا الأجناس البشرية).
2- الجغرافيا السكانية.
3- جغرافية المدن.
4- الجغرافيا السياسية.
5- الجغرافيا الإقليمية.
6- تشمل الجغرافيا الاقتصادية العديد من فروع الجغرافيا مثل: الجغرافيا
الزراعة، وجغرافيا الصناعة، وجغرافيا إنتاج المعادن، وجغرافيا النقل
الجغرافيا التسويقية، وجغرافيا استخدام الأراضي، وجغرافيا الطاقة، وجغرافيا الطاقة
الموارد الاقتصادية، وجغرافيا السياحة، وجغرافيا الاستهلاك، وجغرافيا الخدمات
وجغرافية التجارة الدولية
طرق البحث في الجغرافيا البشرية
النهج البيئي
يركز هذا المنهج على دراسة العلاقات المتبادلة والتفاعلية بين الإنسان وبيئته الطبيعية، إلا أن تفسير هذه العلاقة يختلف بحسب إحدى وجهتي النظر أو المدرستين الجغرافيتين:
المدرسة الحتمية: والتي ترى خضوع الإنسان الكامل لظروف البيئة الطبيعية، ومن ثم تتضمن الدراسة تسليط الضوء على تلك الظروف الطبيعية، ومتابعة تأثير المناخ على توزيع السكان مثلاً، وهجراتهم، وفي توجيه العلاقات بين الدول سياسياً واقتصادياً، وفي التمييز بين مناطق الوفرة ومناطق الشدة.
مدرسة الإمكان: التي تؤمن بأن الإنسان لديه القدرة على اختيار ما يناسبه، وأنه يؤثر في البيئة كما يتأثر بها. ومن هنا تركز الدراسة على ظروف الإنسان وأشكال تكيف الإنسان مع البيئة الطبيعية، وعوامل ومراحل التقدم التقني، وأنماط التحضر البشري، بما في ذلك السكان والسكن والتنظيم الإداري والسياسي للحياة، وتحسين جودتها.
نهج التحليل الهيكلي
وُلِد هذا المنهج من الثورة الكمية التي ظهرت في الفكر الجغرافي منذ ستينيات القرن العشرين، وانصب اهتمامه على تحليل مواقع وأماكن الظواهر، لدرجة أن المنهج كان يسمى أحيانا بمدرسة المواقع. إلا أن التركيز على المواقع لم يهمل العوامل المؤثرة في الظاهرة. كل ما يهم هو أن تحليل المكان والموقع يأتي أولا، ومن ثم دراسة العوامل المؤثرة.
النهج السلوكي
كما ظهر هذا المنهج خلال ستينيات القرن العشرين، وتقوم فكرة المنهج السلوكي على ما تم التوصل إليه في الدراسات النفسية التي ركزت على موضوع إدراك الأشياء. وقد تحمس بعض الجغرافيين لهذا التوجه السلوكي، ورأوا أن الجغرافيا البشرية ككل يجب أن تقوم على فهم السلوك الإنساني وارتباطاته المكانية، استنادا إلى مبدأين أساسيين، أولهما أن السلوك الإنساني هو العامل الأساسي في تكوين المجتمعات وتنظيم السكان. أما الثاني فيحدد سلسلة الخطوات وطبيعة سلوك الإنسان في التعامل مع البيئة من أجل تنظيم المكان.
نهج الازدهار
ظهر هذا النهج في عام 1977 من قبل الجغرافي ديفيد سميث. ويستند هذا النهج إلى حقيقة مفادها أن النقطة المحورية في الجغرافيا البشرية يجب أن تكون “نوعية الحياة البشرية”. لتحديد نوعية الحياة، من الضروري تحديد مفاهيم القيم الاقتصادية.
الجغرافيا الطبيعية
مجالات الجغرافيا الطبيعية
الجيومورفولوجيا: هو العلم الذي يدرس أشكال سطح الأرض ونشوئها وتطورها والعوامل التي أثرت فيها.
الهيدرولوجيا: هو العلم الذي يدرس توزيع ومصادر وحركة وجودة المياه على سطح الأرض.
علم الجليد: هو العلم الذي يدرس توزع الجليد على سطح الأرض وتأثيراته عليه.
الجغرافيا الحيوية: هو علم التوزيع الجغرافي للكائنات الحية.
علم المناخ: هو العلم الذي يدرس حالة الغلاف الجوي من درجة الحرارة، والرياح، والرطوبة، والأمطار، لمدة تبدأ من شهر وتصل إلى (33) سنة (الدورة المناخية).
علم الأرصاد الجوية: هو العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الجوية، وهي ظواهر جوية مرصودة، بما في ذلك الظواهر البصرية، ويتم تفسيرها عن طريق الأرصاد الجوية.
علم التربة: هو العلم الذي يدرس التربة وتوزيعها الجغرافي وتصنيفها من حيث لونها وخصائصها وأصلها.
علم المحيطات: فرع علوم الأرض الذي يدرس المحيطات.
العلم الرباعي: هو علم متعدد التخصصات يدرس العصر الرباعي في آخر 2.6 مليون سنة.
بيئة المناظر الطبيعية: الدراسة التي تشمل الجيومورفولوجيا والبيئة ويتم تطبيقها على تصميم المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية.
علم الصخور: هو العلم الذي يهتم بدراسة الصخور ودراسة خواصها وخصائصها ودورة تكوينها ومعرفة المعادن التي تتكون منها كل صخرة.
الجغرافيا الساحلية: هو العلم الذي يدرس الشواطئ.
علم تقسيم الأرض: هو علم يدرس العديد من المواضيع المتعلقة بحجم الأرض وشكلها وأبعادها وباطنها ومجالها المغناطيسي ودرجة حرارتها الداخلية.
الجغرافيا القديمة: هو العلم الذي يدرس التطور الجغرافي للأرض خلال العصور الجيولوجية.
الجغرافيا الفلكية: هو العلم الذي يدرس الأرض باعتبارها أحد كواكب المجموعة الشمسية.
أهمية الجغرافيا
ولم تعد الجغرافيا ذلك العلم الذي يهتم بوصف الظواهر بشكل سطحي بعيد عن الواقع. بل أصبح ذلك التخصص الذي يتماشى مع التطور العلمي الحديث القائم على التحليل والقياس والارتباط واستخدام النماذج والنظريات الحديثة. وهكذا أصبح الأمر في الاتجاه التطبيقي الذي يعرف اليوم بالجغرافيا الكمية والجغرافيا التطبيقية، التي تأبى الذهاب بعيداً. حول الاهتمامات الكبرى للإنسان، لأن الجغرافيا تتميز بقدرتها على التكيف مع العلوم المختلفة. فهو يمثل رابطاً قوياً بين هذه العلوم، ويسخرها جميعاً لخدمته ويأخذ منها. ما يخدمها ويميزها عن غيرها. شهدت السنوات الأخيرة تحولات كبيرة في النهج الجغرافي والمحتوى العلمي، وكذلك في الأساليب المعتمدة لتحقيق الأهداف والغايات. ولعل من أسباب هذه التحولات أيضًا التطور الكبير الذي حدث في المحتوى البشري، حيث بدأ الجغرافيون في تناول موضوعات لم تكن معروفة بالأمس. وحتى لو كان المتابع لأعمال الجغرافيين يرى الاهتمام المتزايد بالتركيز على دراسة مختلف الظواهر والموضوعات الطبيعية والبشرية بشكل يختلف عما كان عليه في الماضي، وذلك بفضل استخدامهم لأساليب كمية متطورة في أبحاثهم، وذلك باستخدام الإحصاء والوسائط الآلية والرياضيات والنماذج. والهندسة والطبيعة والكيمياء. وكان لهذا التطور في استخدام مثل هذه الأساليب نتائج مهمة أدت إلى تقدم عجلة الجغرافيا وجعلها علماً يتماشى مع عصر التكنولوجيا. حتى أن البعض أطلق على هذا التحول في استخدام الأساليب والأساليب مصطلح (الثورة الكمية في الجغرافيا)، وقد لاقت هذه الثورة ترحيبًا كبيرًا من قبل الجغرافيين. لأن المنهج الكمي له العديد من المزايا، أبرزها وأهمها أن النتائج التي يمكن الوصول إليها تكون أكثر دقة بفضل التحليل العلمي لتسلسل الأحداث، وهذا التحليل الجغرافي العلمي يسلط الضوء على الأنظمة التي أثرت في وجود الظواهر المختلفة التي يتعرض لها الجغرافي من خلال دراستها. ولا يكتفي بالوصف بقدر ما يعتمد على الأسباب التي خلقت هذه الظواهر.