ماهي فوائد و مضار تربية القطط

ما هي فوائد وأضرار تربية القطط، وكيفية تربيتها بشكل صحيح وصحي في المنزل، وأهم المعلومات عنها في هذا المقال.

ما هي القطة؟

القطة أو القطة هي حيوان ثديي ينتمي إلى فصيلة القطط. لقد قام البشر بتدجينها منذ حوالي سبعة آلاف سنة. ويعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) نشأ في أجواء صحراوية. ويتجلى ذلك من ميل القطط للحرارة والتعرض لأشعة الشمس، كما أنها تنام في كثير من الأحيان في الصحراء. الأماكن المعرضة لأشعة الشمس خلال النهار. هناك العشرات من سلالات القطط، بعضها عديم الفراء والبعض الآخر عديم الذيل نتيجة التشوه الخلقي.

الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان

1- التهاب الملتحمة :
ويحدث على شكل احمرار في العين مع إفرازات قيحية، ويسهل علاجه عند القطط والإنسان بالقطرات والمراهم. تتمثل الوقاية في غسل اليدين جيدًا بعد لمس القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل في المنزل والصعود على أسرة الأشخاص أو أماكن جلوسهم أثناء إصابتهم بالمرض.
2- الفيروسات:
ومنها داء الكلب، وهو مرض يؤدي في أغلب الأحيان إلى وفاة كل من يصاب به سواء كان إنساناً أو حيواناً. والنجاة منه أمر نادر جدًا، ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب. ويصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضاً لعضة أو خدش من حيوان مصاب، أو عندما تتلوث جروح الإنسان بلعاب حيوان مصاب بالمرض. وبعد انتقاله يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي ويؤثر عليه بشدة، مما يسبب تشنجات شديدة وتغيرات في الشخصية والعديد من الأعراض الأخرى التي غالبا ما تنتهي بالوفاة. القطط أقل عرضة لنقل العدوى من الكلاب بكثير لأنها غالبا ما تكون هادئة عندما تصاب بالمرض ولا تعاني من التهيج والعض الذي يصيب الكلاب، ويتوفر التطعيم لكل من الإنسان والقطط.
3- التوكسوبلازما :
وهو كائن حي وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا، أو أكل لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تتكاثر فيها قطط أخرى مصابة بالمرض، مثل الحدائق أو الرمال. تستمر القطة المصابة في إخراج البيض مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد إصابتها، وبعد ذلك تصبح معدومة. وهو معدي ويكتسب مناعة قد تبقى معه مدى الحياة، أو على الأقل لفترة طويلة جداً. ولا يصاب أو ينقل العدوى لأي شخص طوال هذه الفترة، والبيض الذي تطرحه القطة هو الذي قد يصيب الإنسان أو القطط الأخرى. وهي قادرة على البقاء على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر، خاصة إذا وجدت في أماكن رطبة مظللة. وقد ثبت أن القطة المصابة تفرز حوالي عشرة ملايين بيضة مع برازها يوميا.
4-مرض خدش القطط:
وهو مرض تنقله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة. البكتيريا المسببة لها تسمى بارتونيلا. تصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط. وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان، تنتقل العدوى إلى الإنسان. أعراض المرض عند الإنسان هي تضخم الغدد الليمفاوية وأحياناً الحمى. .
5- عضة القطة :
أكثر من 75% من القطط تحمل في أفواهها ميكروب الباستوريلا، مما قد يسبب نوعاً من الحمى. وتحمل بعض القطط أيضًا بكتيريا المكورات العنقودية، ويمكن أن ينتقل مرض الكزاز عن طريق عضة القطط. هذا بالطبع بالإضافة إلى داء الكلب، لذا ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة في أسرع وقت ممكن. حدوث عضة، خاصة إذا كانت القطة من خارج المنزل، أو إذا كانت القطة منزلية وكانت العضة عميقة وشديدة، وذلك من أجل معالجة الجرح ومنع النتائج المحتملة.

القطط تؤذي الفتيات

هناك العديد من المشاكل والأمراض التي قد تسببها القطط للإنسان بشكل عام، وهي:
– الأمراض الفطرية الجلدية: أثبتت الأبحاث والدراسات أن 40% من القطط تحمل مرض “القوباء الفطرية” الذي تنقله إلى الإنسان عن طريق اللمس، حيث يتمثل بظهور بقع حمراء على الجلد، تتوسع مع مرور الوقت.
– الإصابة بفيروس داء الكلب: إذا أصاب هذا الفيروس الحيوانات بشكل عام فإنه يؤدي إلى موتها لأنه يدمر الجهاز العصبي. وكذلك إذا انتقل إلى الإنسان، فهو ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق العض. هذا بالإضافة إلى بكتيريا Staphylococcus و Pasteurella التي تنتقل عن طريق نفس الفيروس. الطريقة، ولكن يمكن علاجها.
– التهاب الغدد الليمفاوية والذي يصاحبه أحياناً ارتفاع في درجة حرارة الإنسان: ويتم ذلك عن طريق خدش الشخص من قبل قطط مصابة بنوع من البكتيريا المعروفة باسم البارتونيلا، والتي تنتقل بدورها إلى القطط عن طريق البراغيث.
– داء المقوسات: تسببه بكتيريا التوكسوبلازما، والتي تنتقل إلى القطط عن طريق تناول طعام ملوث بها، ويشكل خطراً كبيراً على المرأة الحامل، التي قد تتعرض لخطر الإجهاض.
مشاكل الجهاز الهضمي: هناك بعض القطط تحمل بكتيريا السالمونيلا، والتي تسبب الإسهال والقيء، بالإضافة إلى بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، التي تؤدي إلى قرحة المعدة.
– التهابات العيون واللوزتين: عن طريق بعض الميكروبات التي تحملها بعض القطط، والتي قد تنتقل عن طريق ملامسة القطط.

فوائد تربية القطط

يعتقد الكثير من الناس أن الكلاب أكثر وفاءً من القطط، لكن في الواقع القطط حنونة وحنونة تجاه أصحابها، وخاصة الفتيات، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن القطة تعادل عاطفياً وجود شريك الحياة.
– تحب القطط اللعب مع الآخرين، مثل الكرة وكرة الصوف.
يمكن للأطفال الذين يعيشون مع القطط تكوين علاقات جيدة مع المجتمع، حيث تتطور مهارات التواصل لديهم.
الخرخرة التي تصدرها القطة تساعد في علاج العديد من الأمراض مثل ضغط الدم وتقليل التوتر في جسم الإنسان.
– تقليل الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
يتحسن جهاز المناعة بشكل ملحوظ، حيث أن مشاعر الإنسان تعطي دفعة قوية لجهاز المناعة حتى يتمكن من التعافي بشكل كبير من المرض.
يقلل من الإصابة بالأمراض المختلفة، وخاصةً عند الأطفال، حيث يمنح الأطفال مناعة ضد الأمراض.
– يساعد على التقليل من الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، كالربو، وخاصةً عند الأطفال.
– يساعد على تقليل نسبة الدهون في الجسم، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الفرد الذي يمتلك قطة يمكنه تناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
– يقلل من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
يتحسن المزاج بشكل ملحوظ، حيث أن التفاعل والانسجام مع القطط يساعد على تحسين الحالة المزاجية بشكل دائم بسبب حس الفكاهة الذي تتمتع به القطة.

كيفية تربية القطط في المنزل

– شراء أطباق نحاسية لوضع الطعام فيها، ويفضل أن تكون الأطباق مقسمة إلى تجويفين لوضع الأطعمة والمشروبات بداخلها.
– إمكانية شراء الأغذية المخصصة للقطط من المتاجر والمتاجر الكبيرة، أو إطعامها طعاماً في المنزل مثل لحم اللانشون، والجبن، والدجاج، مع الحرص على عدم إطعام القطة التونة المعلبة لأنها تسبب حساسية لها، في بالإضافة إلى الحرص على الانتباه إلى تاريخ الطعام المعلب حتى لا تصاب القطة بالتسمم.
– شراء شامبو مخصص للقطط. ويفضل أن يكون لديك شامبو ذو رائحة عطرة ومميزة. يمكن استخدام شامبو جونسون للأطفال. ويفضل أيضًا شراء المناديل المخصصة للقطط لتجفيف القطة بعد الاستحمام.
– تمشيط شعر القطة من وقت لآخر لإزالة الشعر الزائد والمتساقط.
-وضع التراب في علبة كبيرة، ويفضل أيضًا وضع أحجار طبية ذات رائحة معطرة داخلها لوضع فضلات القطط بداخلها.
– إمكانية عمل مساج للقطة من وقت لآخر حتى تشعر القطة بالاسترخاء والراحة. ويمكن عمل التدليك على الجزء العلوي من الرأس وفركه جيداً، أو لمس الفك من الأسفل.
– إعطاء القطط اسمًا بسيطًا حتى تعتاد عليه، مثل سوسو ونيني وتوتو.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً