ما هي أسباب الألم في منتصف الرأس؟ نحن نتحدث عن ذلك في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل علاج الألم في نصف الرأس طبيا وطرق تخفيف الصداع. ثم في الختام لمحة عن آلام الرأس من الأمام. تابع السطور التالية.
ما هي أسباب ألم الرأس الأوسط؟
الألم في منتصف الرأس يشبه الشعور الناتج عن وضع وزن ثقيل فوق الرأس. هناك العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى ألم في منتصف الرأس، والتي يمكن وصفها على النحو التالي:
– الألم العصبي العنقي والقذالي
وينشأ هذا الألم نتيجة تهيج الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي إلى أعلى الرأس. قد يشعر المصاب بألم في الجزء الخلفي من الرأس أو أعلى، وقد يصف البعض الألم العصبي القذالي العنقي بأنه يشبه وجود حزام مشدود حول الرأس.
– صداع شقِّي
قد يصف البعض ألم الصداع النصفي بأنه ألم ينتشر من أعلى الرأس إلى الجانبين. ويعتقد أن الصداع النصفي ينتج عن تغيرات في نشاط الدماغ، لكن السبب الدقيق الذي يؤدي إلى هذه التغيرات لا يزال مجهولا.
– الصداع العنقودي
وهو أحد أنواع الصداع غير الشائعة. تزيد نسبة الإصابة به عند الرجال عنه عند النساء، وقد يصيب الرجال الذين كانوا مدخنين سابقين في منتصف العمر.
– صداع تجميد الدماغ
ويكون هذا الصداع شديدًا ولا يستمر أكثر من بضع ثوانٍ.
– الصداع نتيجة قلة النوم
غالبًا ما يوصف الألم بأنه ثقل أو ألم خفيف مصحوب بالخمول. وتقل شدة هذه الأعراض مع النوم، وينجم هذا الصداع عن قلة النوم والتعب الجسدي.
– الصداع التوتري
وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ورغم أن الأسباب الفعلية التي تؤدي إلى هذا النوع من الصداع غير معروفة، إلا أن التوتر وقلة النوم وإهمال تناول الوجبات كلها تلعب دوراً في حدوثه.
علاج آلام منتصف الرأس طبياً
يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تخفف الألم، بما في ذلك ما يلي:
-ثنائي هيدروأرغوتامين
يتوفر هذا الدواء على شكل حقن وبخاخ للأنف، وهو أكثر فعالية وله آثار جانبية أقل من الإرغوتامين.
-أرجوت
تفيد هذه الأدوية في تقليل نوبات الصداع النصفي التي تستمر لأكثر من 48 ساعة. من أمثلة أدوية الإرغوت الإرغوتامين والكافيين. كما أن هذه الأدوية أقل فعالية من أدوية التريبتان، كما أنها تسبب تفاقم الغثيان والقيء المصاحب لنوبات الصداع النصفي.
– أدوية التريبتان
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم المصاحب للصداع النصفي، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، حيث أنها تساعد على تضييق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يساهم في إغلاق مسارات الألم. وتتميز هذه الأدوية بتوافرها بعدة أشكال صيدلانية، مثل: الحبوب، وبخاخات الأنف، والحقن، ومن أمثلة هذه الأدوية سوماتريبتان، وريزاتريبتان، وزولميتريبتان، ومن الضروري تجنب استخدام هذه الأدوية من قبل الأشخاص المصابين أو المصابين. مُعرض ل. بالنسبة للسكتات الدماغية والنوبات القلبية، فإن تناول هذه الأدوية يصاحبه ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل: الغثيان، والدوخة، والنعاس، وضعف العضلات.
طرق تخفيف الصداع
العلاجات المنزلية فيما يلي بعض الطرق المنزلية التي تساعد في تخفيف الصداع:
-الحصول على قسط كاف من النوم:
ويمكن القول أن الحرمان من النوم، أو الحصول على أقل من ست ساعات من النوم في الليلة الواحدة، قد يسبب الصداع. ومن ناحية أخرى، النوم أكثر من اللازم يمكن أن يسبب الصداع أيضا. لتجنب ذلك، ينصح بالنوم 7-9 ساعات في الليلة. .
– الزيوت العطرية:
وهي سوائل عالية التركيز تحتوي على مركبات عطرية من مجموعة متنوعة من النباتات. لديهم العديد من الفوائد العلاجية. يتم استخدام بعضها موضعياً والبعض الآخر يمكن تناوله. ومن الزيوت المفيدة في تخفيف الصداع: زيت النعناع، وزيت اللافندر.
– الكمادات الباردة:
ويتم ذلك عن طريق وضع كمادات باردة أو متجمدة على منطقة الرقبة للمساعدة في تقليل أعراض الصداع.
-الكافيين:
شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل؛ الشاي والقهوة قد يساعدان في تخفيف الصداع.
– الوخز بالإبر:
وهي إحدى طرق الطب الصيني التقليدي حيث يقوم المعالج بإدخال إبر رفيعة في الجلد لتحفيز نقاط محددة في الجسم. وقد وجدت العديد من الدراسات علاقة بينه وبين تقليل أعراض الصداع.
– مياه الشرب:
قلة شرب الماء قد تؤدي إلى الصداع. الجفاف المزمن هو سبب شائع للصداع، وخاصة الصداع النصفي وصداع التوتر. ولذلك فإن شرب الماء يقلل من أعراض الصداع لدى من يعانون من الجفاف. يحدث هذا خلال 30 دقيقة إلى 3 ساعات.
-تناول المغنيسيوم:
بالإضافة إلى دور المغنيسيوم في العديد من وظائف الجسم؛ مثل التحكم في مستويات السكر في الدم ونقل الإشارات العصبية، فقد وجد أنه علاج آمن وفعال للصداع.
-تجنب الكحول:
أظهرت الدراسات أن الكحول قد يسبب الصداع النصفي والصداع العنقودي وصداع التوتر. يساعد الكحول على توسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى عمله كمدر للبول. مما يتسبب في فقدان الجسم للسوائل والإصابة بالجفاف، مما يؤدي إلى الصداع أو تفاقمه.
-يستريح:
يحب؛ تعتبر ممارسة اليوغا طريقة جيدة لتخفيف التوتر وزيادة المرونة وتقليل الألم، بالإضافة إلى تقليل شدة الصداع وتكراره.
لمحة من الصداع من الأمام
الصداع هو الشعور بالألم في أي جزء من الرأس. تحدث معظم أنواع الصداع في الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات التي تغطي الرأس والرقبة. من الممكن أن تنتفخ العضلات والأوعية الدموية أو تتعرض لتغيرات غير طبيعية، مما يؤدي إلى تحفيز أو ضغط على الأعصاب المحيطة بها. تقوم هذه الأعصاب بإرسال رسائل الألم إلى الدماغ، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالصداع. الصداع ليس ألمًا في أنسجة المخ نفسها، بل هو رد فعل ناتج عن تلف في جزء آخر من الجسم. يمكن أن يتطور الصداع تدريجياً أو فجأة، وقد يستمر لمدة أقل من ساعة أو لعدة أيام في بعض الحالات. غالبًا ما تؤثر على النشاط والأداء البدني والحياة اليومية للمريض. من الشائع الشعور بالألم والصداع في المنطقة الأمامية من الرأس ومنطقة الجبهة.
هناك عدة أنواع من الصداع التي يمكن أن تؤثر على المنطقة الأمامية من الرأس، مثل: صداع التوتر، والصداع الناتج عن إجهاد العين، والصداع العنقودي، وصداع الجيوب الأنفية. معظم حالات الصداع لا تصنف على أنها عرض خطير وتتطلب أي تدخل طبي، إلا إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة، أو الدوخة، أو الضعف العام، وغيرها من الأعراض التي سيتم علاجها. ويأتي ذكر ذلك لاحقاً في هذا المقال، ومن ثم عليك استشارة الطبيب المختص. وذلك لأن هناك بعض حالات الصداع التي تنتج عن حالة تهدد الحياة وتتطلب رعاية طارئة.