ما هي أسباب برودة الأطراف التي نتحدث عنها في هذا المقال؟ كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل الأسباب الأخرى لبرودة الأطراف وعلاج برودة القدمين. ثم في الختام نصائح مهمة للتعامل مع برودة الأطراف عند الأطفال. اتبع السطور التالية.
ما هي أسباب برودة الأطراف؟
هناك أسباب عديدة لا تتوقع أن تسبب برودة في أطرافك، منها ما يلي:
– درجات الحرارة الباردة
تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم وبالتالي الشعور بالبرودة في الأطراف.
– التوتر الشديد أو القلق
الشعور بحالة من التوتر أو القلق يؤدي إلى ضخ الأدرينالين في الجسم، مما يسبب انقباض الأوعية الدموية في الأطراف، وبالتالي تقليل تدفق الدم والشعور بالبرودة.
– اضطرابات الأعصاب
قد يحدث تلف الأعصاب نتيجة لصدمة أو إصابة، مثل: قضمة الصقيع الشديدة، أو الاعتلال العصبي الناتج عن أمراض الكبد أو الكلى، أو الوراثة التي تسبب برودة الأطراف.
– فقر الدم
يحدث فقر الدم عندما لا يتمكن جسمك من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يسبب الشعور بالبرد في أطرافك.
– قصور الغدة الدرقية
تساعد هذه الغدة على تنظيم التفاعلات الكيميائية والعمليات الأيضية لإنتاج الطاقة في الجسم. إذا لم تنتج هذه الغدة كمية كافية من الهرمونات، فقد تصاب بقصور الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى برودة الأطراف.
– اضطراب الأوعية الدموية
إذا شعرت بالبرد في يديك وقدميك، فقد يكون لديك اضطراب في الأوعية الدموية، حيث يتم تقييد تدفق الدم إلى ذراعيك وساقيك.
-السكري
من أسباب برودة الأطراف هو تلف الكلى الذي يحدث نتيجة مرض السكري ويعرف باعتلال الكلية السكري، ومن أعراضه الشعور بالبرد طوال الوقت.
– فقدان الشهية
هو نوع من اضطرابات الأكل، حيث تصبح أجسام المصابين به ضعيفة بسبب القلق الشديد من زيادة الوزن، ويعتبر الشعور بالبرد أحد أعراض فقدان الشهية.
– نقص فيتامين ب12
يسبب نقص فيتامين ب12 مجموعة من الأعراض المرتبطة بضعف الأعصاب، منها الشعور ببرودة الأطراف، والتنميل، والوخز. ومن الجدير بالذكر أن الجسم لا ينتج فيتامين ب12، لذا يجب الحصول عليه من المصادر الغذائية، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والبقوليات.
الأسباب الأخرى لبرودة الأطراف
هناك عدد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة ببرودة الأطراف، منها:
– متلازمة تململ الساقين:
هو اضطراب عصبي يسبب شعوراً غريباً في الساقين عند الراحة، مثل؛ الزحف والألم وأحيانا البرودة.
متلازمة النفق الرصغي:
من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً لدى مرضى السكري، وينتج عن الضغط على الأعصاب الموجودة في الكاحل والقدم.
– بعض الأدوية:
مثل أدوية العلاج الكيميائي، وحبوب منع الحمل، وأدوية الحساسية والبرد، وحاصرات بيتا المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وبعض أدوية علاج الصداع النصفي.
علاج برودة القدمين
كما في حالة الأيدي الباردة؛ هناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساهم في تدفئة القدمين والحفاظ على راحة الشخص، ومنها ما يلي:
-وضع القدم في الماء الدافئ:
يعتبر وضع القدمين في حوض من الماء الدافئ أسرع طريقة للتخفيف من برودة القدمين. تجدر الإشارة إلى أن إبقاء القدمين في حوض من الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة يكفي للحفاظ على تدفق الدم إلى القدمين طوال اليوم. وما يجب الإشارة إليه هو أن تقديم هذا الإجراء قبل النوم قد يكون فعالاً في تخفيف التوتر واسترخاء عضلات الجسم. تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري يجب عليهم تجنب استخدام الماء الساخن لتدفئة القدمين. نظراً لعدم قدرتها على استشعار درجة حرارة الماء بشكل دقيق؛ مما قد يسبب لهم الحروق واستخدام الكمادات الدافئة أو الزجاجات
-حركة:
تساهم الحركة في تدفئة الجسم وتعزيز تدفق الدم من وإلى القدمين. وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة بعض الأنشطة؛ مثل الجري أو القفز، قد يكون كافياً للحفاظ على دفء القدمين طوال اليوم. يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة والذين يتطلب عملهم البقاء خلف المكتب لساعات طويلة أن يحرصوا على النهوض والتجول في المكتب بشكل دوري.
– ارتداء الجوارب والنعال:
تعتبر هذه الطريقة فعالة في الحفاظ على القدمين وتعزيز دفئهما، بالإضافة إلى تقليل أي فقدان إضافي للحرارة، كما ينصح بارتداء جوارب دافئة ومعزولة جيداً عند الخروج من المنزل، ولا ضرر إذا تم ارتداء الجوارب عند المنزل، خاصة إذا كانت أرضيات المنزل غير مغطاة. مفروشة بالسجاد أو غير مدفأة.
– الماء الساخن:
قد يساعد وضع كمادات ساخنة تحت السرير على إبقاء المنطقة المحيطة بالقدمين دافئة أثناء النوم. ويمكن اتباع هذه الطريقة من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم الناتجة عن برودة القدمين. كما تجدر الإشارة إلى أن الكمادات الدافئة فعالة في تهدئة العضلات بعد الوقوف لفترة طويلة.
نصائح هامة للتعامل مع برودة الأطراف عند الأطفال
اتبع النصائح التالية لتساعدك على تجنب برودة الأطراف عند الأطفال:
– يمكنك تحميم الطفل بالماء الساخن، أو غسل يديه وقدميه بالماء الساخن لتعويض الحرارة المفقودة. إن إطعام الطفل وإعطائه الحليب الساخن يرفع درجة حرارة جسمه ويمده بالطاقة اللازمة لتدفئته.
– إذا لم يستجب الطفل للإجراءات السابقة وبقيت أطرافه باردة يجب التوجه إلى الطبيب مباشرة للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية.
– إذا كان الطفل يعاني من نزلة برد أو نزلة برد يفضل استشارة الطبيب لمعرفة الحلول المناسبة للحفاظ على دفء الطفل.
يجب تدفئة الطفل جيداً للمحافظة على درجة حرارة جسمه، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، حيث أن أجسامهم أكثر عرضة لفقد الحرارة من غيرهم، لذلك يجب الحرص على إبقائهم دافئين، خاصة في فصل الشتاء.
– إذا لاحظت الأم أن أطراف طفلها باردة، فيمكنها تدليك يديه وقدميه بطريقة خفيفة ولطيفة من أجل زيادة تدفق الدم إلى أطرافه.