ما أنواع إفرازات الحمل

ما هي أنواع إفرازات الحمل، والإفرازات البيضاء أثناء الحمل، وجنس الجنين، وشكل إفرازات الحامل الطبيعية، والفرق بين إفرازات الحمل والحيض؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ما هي أنواع إفرازات الحمل؟

-إفرازات الحمل البيضاء

تعتبر الإفرازات البيضاء والمخاطية إلى حد ما خلال فترة الحمل طبيعية خلال المراحل المبكرة من الحمل، خاصة إذا كانت بيضاء اللون وعديمة الرائحة. أما إذا كانت إفرازات الحمل ذات رائحة كريهة، مثل رائحة السمك، وكانت بيضاء أو رمادية اللون، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى مهبلية بكتيرية.
كما أنه إذا كانت إفرازات الحمل بيضاء وعديمة الرائحة، ولكنها تسبب حكة مهبلية وحرقان أثناء التبول، أو تسبب ألمًا، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بعدوى فطرية في المهبل.
-إفرازات الحمل الصفراء

إن إفرازات الحمل الصفراء أو الخضراء المصحوبة برائحة كريهة، مع أو بدون حكة أو احمرار، هي علامة على وجود عدوى فطرية أو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويجب علاجها.
-إفرازات الحمل بنية اللون

عادة ما تكون إفرازات الحمل في الأشهر الأخيرة بنية أو حمراء. أما سبب هذا اللون البني لإفرازات الحمل فيعود إلى اختلاط بعض الدم والمخاط مع الإفرازات مما يعطيها هذا اللون. إنه أمر طبيعي أيضًا.

الفرق بين افرازات الحمل والدورة الشهرية

يعد الفرق بين أعراض الحمل وإفرازات الدورة الشهرية من الحالات التي يصعب على المرأة معرفتها مبكراً، لكن تستطيع المرأة التمييز بين أعراض الحمل الأولى وأعراض الدورة الشهرية من خلال الإفرازات المهبلية وطبيعتها ولونها. أعراض الحمل تشبه إلى حد كبير الأعراض التي تشعر بها المرأة قبل الدورة الشهرية أثناء فترة الحيض. وهذا التشابه يسبب القلق والارتباك لدى الكثير من النساء، خاصة إذا كن ينتظرن الحمل.
على الرغم من أنه من السهل ملاحظة أعراض الحمل التي تبدأ مع توقف الدورة الشهرية، إلا أن الكثير من النساء يتحفزن بفضولهن لمحاولة ملاحظة أعراض الحمل التي تظهر عليهن دون انتظار موعد الدورة الشهرية. ولذلك يجب أن نوضح الفرق بين إفرازات الحمل والدورة الشهرية بطريقة بسيطة.

الإفرازات البيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين

تعاني النساء الحوامل عادةً من إفرازات مهبلية غزيرة أثناء الحمل، وهناك اعتقاد شائع أنه إذا كانت هناك إفرازات بيضاء أو بنية فمن المرجح أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كانت هناك إفرازات بيضاء أو صفراء فمن المرجح أن يكون الجنين ذكراً. فتاة. ورغم أن هذه الطريقة قد تكون فعالة في بعض الحالات، إلا أنه لا ينبغي الاعتماد عليها أو على وراثة أخرى لتحديد جنس الجنين، ولا توجد علاقة فعلية بين شكل الإفرازات أثناء الحمل وجنس الجنين.

ما هو الإفراز الطبيعي للحامل؟

– تصاحب المرأة الحامل إفرازات طوال الوقت، وهذا يعتبر أمراً طبيعياً، ويحدث لأسباب عديدة، حيث أنه خلال فترة الحمل يكون هناك ليونة في عنق الرحم وجدار المهبل، وهذا من شأنه أن يعمل على مساعدة أي جرثومة. مما يسبب انتقال العدوى من المهبل إلى الرحم، فيزداد. تصل كمية الإفرازات إلى حد يتم الخلط بينها وبين البول.
تبدأ الإفرازات في الأسبوع الأول قبل الحمل، وتكون على شكل شرائط من المخاط السميك وبعض قطرات الدم. وهذا ما يعرف بالنقط المهبلية، وذلك بسبب وجود إفرازات في عنق الرحم قبل الحمل مباشرة. ويعتبر ذلك علامة على أن الجسم يستعد للحمل، أي أنه قد تم تخصيب البويضة.
تزداد الإفرازات في الأيام المحددة للولادة، وهذا أمر طبيعي أيضاً، ويجب مراقبة الأمر وإبلاغ الطبيب بأي تغييرات.
– هناك نوع آخر من الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل، ويعرف بالسيلان الأبيض. وهو سائل يشبه الحليب، له رائحة خفيفة، وقوام نقي خفيف. أنها لا تحتوي على أي شوائب. ويظهر نتيجة زيادة تدفق الدم في المنطقة المحيطة بالمهبل، ولا يختلف كثيراً عن بقاء الإفرازات، ولكنها تزداد بشكل ملحوظ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً