ما هي العادات والتقاليد السيئة التي يجب التخلص منها فوراً وعدم اتباعها في هذا المقال المميز؟
العادات والتقاليد الاجتماعية
العادات والتقاليد الاجتماعية هي أنماط سلوكية خاصة بمجموعة ما، تتعلمها شفوياً من المجموعة السابقة، مثل تقليد أو احتفال بعيد معين. قد تصبح بعض العادات في مجتمع معين جزءًا من القانون الرسمي، أو تؤثر على الدستور. في كثير من الأحيان لا يتم كتابة الجمارك.
الفرق بين العادات والتقاليد هو أن التقاليد تنشأ من تقليد جيل للجيل الذي سبقه في مختلف المجالات وبالحرف، أما العادات فلا يشترط ذلك.
تؤدي العادات والتقاليد وظيفة اجتماعية فهي تعزز الروابط الاجتماعية والوحدة وتحيي المناسبات والأعياد.
العادات والتقاليد قد تكون مضرة بالمجتمع، مثل وأد البنات أو الذهاب إلى العرافين والمنجمين.
أهمية العادات والتقاليد
تساهم العادات والتقاليد بشكل عام في تشكيل شخصيات الإنسان، وتكوين المعتقدات المهمة، وإظهار أهمية الانتماء لمجتمعاته.
تساعد العادات والتقاليد على زيادة الترابط بين أفراد المجتمع الواحد، وهناك أمور وقواعد أساسية يجب الالتزام بها وعدم الاستهانة بها.
خلق ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة بين أفراد الأسرة والجيران والأصدقاء.
تقوية الروابط بين أفراد الأسرة الذين يجتمعون في المناسبات والأعياد لإحياء العادات والتقاليد الممتعة.
سد الفجوة بين الأجيال، من خلال وراثة العديد من العادات والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر، وترك روابط مشتركة بينهم، من خلال الحديث عن الذكريات والقصص والأحداث الجميلة.
إحساس الإنسان بهويته وحمايته من الوقوع في مشكلة الفقد والشتات النفسي، أو الوقوع في مشكلة عدم الانتماء.
ما هي العادات العربية السيئة؟
أولا، يجب أن أعترف بأن الكتابة عن الجوانب والجوانب السلبية لأي مجتمع تلقى إقبالا ورواجا بين جميع أفراد وشرائح ونخب ذلك المجتمع، لأنها -أي الكتابة السلبية- تمثل حالة من الانفتاح والمساءلة. أن العين تحب النفس وتريحها، على عكس الكتابة عن مصادر وملامح الفخر والإلهام التي تعتبر كتابة إيجابية، فهي عادة لا تحظى بالعناية والاهتمام لأنها تعتبر مجرد ممارسة تجميلية أو تلميع لا أكثر. !
أنا أكتب منذ عقدين من الزمن، وأعرف جيدا ما يتوقعه القارئ -أيا كان- من الكتاب والمثقفين وصناع الرأي. أنا لست من هواة جلد الذات أو من هواة الرقص على جراح المجتمع، لكن من ناحية أخرى، أنا أيضا لا ألعب لعبة التخدير أو ثقافة التزوير. بل أحاول قدر الإمكان أن أبدو متزنًا ومسؤولًا، أو كمن يمسك عصا في المنتصف. إنني أدرك جيدًا أهمية الكتابة كرافعة وتأثيرها وخطورتها. وهي تشكل وصياغة وتوجيه الرأي العام ووعي المجتمع.
إن الكتابة عن العادات والتقاليد التي تتمتع بها المجتمعات والشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، سواء كانت إيجابية أو سلبية، هي مسألة في غاية الأهمية وضرورية لأنها تمثل المزاج الذي يعكس ملامح القوة والتطور والازدهار، كما أنها تمثل الحالة المزاجية التي تعكس سمات القوة والتطور والازدهار. يكشف عن مظاهر القصور والاختلال والأزمات.
تعتبر العادات والتقاليد بمثابة مقياس حرارة دقيق وحساس يقيس مستوى التطور والتحضر والرقي في المجتمع. بل هي تمثل نظاماً واضحاً يبرز جوهره وحقيقته.
وبعيداً عن الوقوع في فخ التعريفات والأوصاف، تمثل العادات والتقاليد سلسلة طويلة من التجارب والتجارب التي اكتسبها الإنسان وتوارثها خلال تاريخه الحافل بالأحداث والمواقف والتطورات والتحولات، التي ساهمت في تشكيل وصياغة أفكاره وثقافاته. وسلوكياتهم، وحتى تنميطهم وتوجيه قناعاتهم ومعتقداتهم وطموحاتهم. العادات والتقاليد، تتناقلها الأجيال عبر العصور لتشكل صورة بانورامية لحركة وتطور المجتمعات والشعوب في العالم.
العادات والتقاليد لا تولد عادة من فروع أو من لا شيء، بل هي صور شفافة وأصداء حقيقية لواقع المجتمعات وممارسات الشعوب، وقد أصبحت جزءاً مهماً في صياغة وتشكيل البنية الفكرية والمزاجية لكل هؤلاء. المجتمعات والشعوب.
لقد تجاوزت العادات والتقاليد الآن – بل منذ قرون – الكثير من حدودها وأدوارها، وأصبحت متشابكة ومختلطة بالكثير من الطقوس والبنيات الثقافية والفكرية والمذهبية والقبلية والطبقية والعرقية، وأصبحت تقود بشكل ضخم ومتداخل – شبكات الأفكار والرؤى والقناعات.
وتكمن مشكلة العادات والتقاليد وتعقيدها في أخطر صورها عندما تصبح قانونا ينظم علاقات وروابط وارتباطات الأفراد مع بعضهم البعض، أو من خلال ثقافات وقيم وسلوكيات تحكم وتنظم الحقوق والواجبات. للفئات والطبقات التي يتكون منها المجتمع، مما يجعلهم هم الذين يصنعون صورة نمطية عن شكل المجتمع وواقعه!
العادات والتقاليد السيئة في عالمنا العربي كثيرة وكبيرة جداً، وفي المقال التالي سأسلط الضوء على سبعة منها أجدها الأكثر انتشاراً وتأثيراً وخطورة.
عادات اجتماعية سيئة يجب التخلص منها
1- المقاطعة أثناء الحديث:
تعتبر مقاطعة الأشخاص أثناء حديثهم من العادات الاجتماعية السيئة السائدة في كثير من المجتمعات، خاصة في المناسبات الاجتماعية والاجتماعات التي يتجمع فيها أعداد كبيرة من الناس. وتعتبر هذه العادة مزعجة وخاطئة حتى لو جاءت من الشخص دون قصد، أي بهدف إظهار الحماس أو الاهتمام بالمشاركة. عن طريق المحادثة أو الموضوع.
2- مصطلحات وتعابير السوق:
يعتبر استخدام الألفاظ والمصطلحات المبتذلة بين الناس من أكثر العادات السيئة التي تضر المجتمعات بشكل عام، لأن هذه المصطلحات تساهم في إزعاج الناس وزيادة شعورهم بالأذى النفسي والإهانة.
3- استخدام الهاتف:
من العادات السيئة أن يستخدم الإنسان الهاتف أثناء التحدث مع الآخرين أو أثناء الاجتماعات المهمة، خاصة عندما لا يكون الاتصال ضرورياً، لأن هذا السلوك يدل على عدم الاهتمام وعدم احترام الطرف الآخر. وكذلك استخدام الهاتف في الأماكن العامة وفي وسائل النقل يسبب الإزعاج للآخرين.
4- التحدث بصوت عالٍ:
يعتبر التحدث بصوت عالٍ من العادات الاجتماعية التي تسبب الإزعاج والضيق للآخرين، خاصة إذا كان الشخص يتحدث بصوت عالٍ في الأماكن العامة والطرق ووسائل المواصلات، بالإضافة إلى التحدث بصوت عالٍ في المنزل. بطريقة تزعج الجيران.
5- الفضول:
ونقصد بالفضول جوانب عديدة، منها التدخل في الحياة الشخصية للآخرين، سواء كانوا أصدقاء، أو زملاء عمل، أو جيران، مثل طرح العديد من الأسئلة الخاصة حول أمور المال، والزواج، والإنجاب، والمشاكل الأسرية، والعلاقات العاطفية.
6- العصبية الشديدة :
التصرف بعصبية مع الآخرين وعدم احترامهم يعتبر من أكثر العادات الاجتماعية الخاطئة والسيئة، خاصة عندما تتحول هذه العصبية إلى نوع من الشجار مع الآخرين.