ما قصة الحجر الأسود

ما هي قصة الحجر الأسود؟ نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لك فقرات أخرى متنوعة مثل تاريخ الحجر الأسود وحكم التبرك بالحجر الأسود. ثم الخلاصة سبب تسمية الحجر الأسود بهذا الاسم. تابع السطور التالية.

ما هي قصة الحجر الأسود؟

ولما كان عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- خمسًا وثلاثين سنة، أي قبل بعثته بخمس سنوات، اجتمعت قريش لتجديد بناء الكعبة، بعد أن تشققت جدرانها، وكان وما زال مبنياً في عهد إبراهيم عليه السلام، أي بحجارة أطول من الارتفاع، وتم استكماله. وفي ذلك الوقت كان العمل في بناء الكعبة مقسماً بين القبائل المختلفة، وكان لكل منهم مساحة من الكعبة ليتولى أمرها، فبنوها. بحجارة الوادي. وعندما وصل البناء إلى موقع الحجر الأسود، تشاجرت قبائل قريش، وأراد كل منهم أن ينال شرف رفع الحجر الأسود وإعادته إلى مكانه. وكاد الأمر أن يصل إلى حد القتال بينهما، فاقترح أبو أمية بن المغيرة المخزومي أن يحكم على أول من يدخل عليهم من الباب. المسجد الحرام، فبينما اختلفوا فيه، فاتفقت القبائل على اقتراحه، وكان أول من جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا هو الأمين، رضينا، هذا محمد. فلما وصل إليهم أخبروه بالخبر. قال: ائتني بثوب. فأتوه به، فوضع الحجر في وسطه. ثم قال: ليأخذ كل قبيلة طرفا من الثوب ثم يرفعونه جميعا. ففعلوا، فلما وصلوا إليه أخذه بيده الكريمة فأقامه في مكانه.

تاريخ الحجز الأسود

– كان المسلمون في أول الإسلام وأوله يوجهون صلواتهم نحو بيت المقدس، واستمروا على ذلك حتى أنزل الله عز وجل قوله: (فَوَلَّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ حَوْلُ شَطْرِكُمْ). وجوههم نحوها)، وبذلك أصبحت الكعبة قبلة المسلمين هي القبلة منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا، مما زاد شرفها وتبجيلها. والمسلمون في كل مكان في العالم يتوجهون إليه كل يوم في كل صلاة مفروضة، وأكثر من ذلك بكثير. وفي كل صلاة تطوعاً يصليها المسلم يتوجه أيضاً إلى الكعبة، وحتى في صلاة العيد. أثناء صلاة الكسوف وغيرها من الصلوات السنية يتوجه المسلمون إلى الكعبة المشرفة، وبناء على ذلك تم بناء مساجد المسلمين في جميع أنحاء العالم. اتجاه الكعبة . إذا ذهب المسلم إلى أي مكان فإن أهم ما يُسأل عنه هو اتجاه الكعبة بالنسبة له.
ويعتبر الحجر الأسود في الإسلام أشرف حجر على وجه الأرض. كما أنه من أشرف معالم بيت الله الحرام والكعبة المشرفة. موقعه إلى الشرق من الركن اليماني من الكعبة، ويرتفع عن الأرض متراً ونصف. لقد وقع عدد كبير من الحوادث على الحجر الأسود، وكان أفظعها. وما فعله القرامطة هو أخذ الحجر الأسود وإبعاده عن البيت الحرام 22 سنة. احتل أبو طاهر القرمطي مكة ومدينة القطيف، ثم أخذ الحجر الأسود ووضعه في منطقة الجيش بالأحساء، إلا أنه رد إلى البيت الحرام سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. .
ورد في السنة النبوية أن الحجر الأسود من حجارة الجنة التي نزلت مع آدم عليه السلام، لأنه لما نزل من الجنة شعر بوحدة شديدة وشوق غامر إليها، وهذا واشتد عليه الأمر حتى أنزل الله تعالى عليه الحجر الأسود ليسكن به ويخفف عنه وحشته إلى الجنة. وكان لون الحجر أبيض خالصا، ولكنه اسود من ذنوب الناس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من الجنة). اللبن فسودته خطايا بني آدم) وقال صلى الله عليه وسلم في بيان خصوصية الحجر الأسود أنه لولا ذنوب الناس ورجاساتهم وكان في الجاهلية كل من مس الحجر الأسود فشكى إليه عيبا كان بريئا. وقال صلى الله عليه وسلم: (لولا نجاسة الجاهلية لم يمسسه أحد به عيب إلا شفي). وروى الأزرقي أن الحجر الأسود سيعود إلى الجنة في نهاية الزمان.
ويذكر أن الكعبة المشرفة تعرضت ذات يوم لحريق أو سيل هدم أجزاء منها، فقررت قريش هدمها وإعادة بنائها بعد أن ترددت كثيراً خوفاً من أن يصيبهم العقاب إن فعلوا ذلك. وكان ذلك في شباب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبل بعثته، وأثناء بنائهم للكعبة، وعندما جاء الوقت. وحين وضع الحجر الأسود في مكانه، اختلفوا فيما بينهم حول أي القبائل كان لها شرف حمله ووضعه في مكانه، ثم اتفقوا على الحكم. وأول من مر بهم، وشاء الله تعالى أن يكون أول من مر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما أخبروه بما حدث بينهما من خلاف أنهى خلافهما بطريقة حكيمة تدل على سلامة عقله صلى الله عليه وسلم، حيث أوصاهما بإلقاء الحجر. الأسود في وسط الثوب. ثم أمر زعيم كل قبيلة أن يمسك بأحد طرفي الثوب فيرفعه. ثم نزعه صلى الله عليه وسلم عن الثوب فوضعه في مكانه.

حكم التبرك بالحجر الأسود

يجوز للمسلم أن يقبل الحجر الأسود إذا أمكنه ذلك، وإلا فليمسه، أو يشير إليه كما هو مبين في مكانه، وكل هذا من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-. عليه الصلاة والسلام – الاقتداء به، والاقتداء بهديه، والاقتداء به. وأما الحجر الأسود في نفسه فلا يضر ولا ينفع، كما قال عمر وهو يقبل الحجر: «والله إني لأعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع. لولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك». ولم يرد في السنة النبوية أمر يدل على جواز التبرك بالمسلم بالحجر الأسود، أو بأي حجر من حجارة الكعبة. ومن فعل ذلك رغبة في الشفاء من مرض أو الخروج من مصيبة فهذا الأمر لا يجوز ولم يرد عليه دليل. بل يعتبر من الأمور المحدثة التي يجب على المسلم أن يحذرها. بل يكفي فعل ما ورد كتقبيل الحجر ونحوه كمس الركن اليماني والوقوف عند… الملتزم بدعاء الله عز وجل ولا يتجاوز ذلك. لأن هذا هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

سبب تسمية الحجر الأسود بهذا الاسم

الحجر الأسود نزل من الجنة مع آدم عليه السلام، وكان شديد البياض، ولكن بسبب خطايا بني آدم تحول لونه إلى الأسود. وقد حفظها الله تعالى لنبيه إبراهيم عليه السلام. ولما شرع إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في بناء الكعبة أرادا أن يكون مكان ابتداء الطواف ظاهرا للناس فأحضره. فوضع جبريل عليه السلام الحجر مكانه. وكان الحجر حينها يتلألأ ببياضه الشديد، فأضاء جميع أطراف الكعبة.[بلغت ذراعا فصارت مغروسة في بناء الكعبة ولم يظهر إلا رأسها الذي صار أسود من الداخل، والجزء المغروس في الكعبة أبيض[وبلغ طوله ذراع، وقد غرس في بناء الكعبةولمي ظهرمنه إلّا رأسه الذي أصبح أسوداً بسبب الذنوب،أمّاالجزءالمغروسفيالكعبةفلونه أبيض][Itreachedanarm’slengthanditItwasplantedinthebuildingoftheKaabaandonlyitsheadappearedwhichhadbecomeblackduetosinswhilethepartplantedintheKaabawaswhite[وبلغطولهذراع،وقدغرسفيبناءالكعبةولميظهرمنهإلّارأسهالذيأصبحأسوداًبسببالذنوب،أمّاالجزءالمغروسفيالكعبةفلونهأبيض

‫0 تعليق

اترك تعليقاً