ما معنى الغابات الصنوبريه

ما معنى الغابات الصنوبرية وكذلك خصائص الغابات الصنوبرية؟ وسنذكر أيضًا أين تقع الغابات المعتدلة، وسنتحدث أيضًا عن أنواع الغابات المعتدلة. كما سنعرض المناخ الذي يتميز به الغابات الصنوبرية وهو بارد ورطب. كما سنوضح أهمية الغابات، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.

ما هو معنى الغابات الصنوبرية ؟

الغابات الصنوبرية هي نباتات دائمة الخضرة مخروطية الشكل. تنمو أشجار الصنوبر الأنيقة في هذه المناطق الأحيائية، جنبًا إلى جنب مع شجرة التنوب والتنوب والتمرك. في العديد من الغابات الشمالية، يتم خلط الصنوبريات مع الأشجار المتساقطة، وخاصة الحور الرجراج، البتولا، وقيقب السكر. والزيزفون.

خصائص الغابات الصنوبرية

1- هطول الأمطار:

تتراوح كمية الأمطار في الغابات الصنوبرية ما بين 300-900 ملم سنوياً، وتعتمد كميات الأمطار في الغابات على موقع الغابة. على سبيل المثال، في الغابة الشمالية، الشتاء طويل وبارد وجاف، والصيف قصير ودافئ ورطب. ومع ذلك، في الغابات الجنوبية لخطوط العرض، يتم توزيع هطول الأمطار بالتساوي على مدار العام.
2- درجات الحرارة:

تتراوح درجات الحرارة في الغابات الصنوبرية خلال فصل الصيف من 20-40 درجة، وأحيانا تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 10 درجات، لذلك تشتهر مناطق الغابات الصنوبرية بشتاء طويل بارد ومثلج، وصيف دافئ ورطب.
3- طبيعة لحاء الشجرة وشكلها :

وقد تكيفت أشجار الصنوبر في هذه الغابات لتحمي نفسها من البرد الشديد والحرارة الشديدة من خلال اللحاء السميك الذي يغطيها. كما أنها تحمي نفسها من تراكم الأمطار والثلوج من خلال شكلها المخروطي وفروعها المرنة التي تسمح بانزلاق الثلوج والأمطار عنها بسهولة. بالإضافة إلى ذلك فإن شجرة الصنوبر تحمل بذوراً شديدة التحمل وقادرة على حماية البذور في الشتاء.
4- جذور الأشجار الصنوبرية :

جذور الأشجار الصنوبرية ضحلة لأنها لا تحتاج إلى التمدد عميقا في التربة للبحث عن الماء. ولا بد من الإشارة إلى أن طبقة التربة الرمادية التي تعلو الطبقة الحمراء، والممتلئة بالحديد، هي التربة الأكثر ملاءمة لنمو أشجار الصنوبر.

أين تقع الغابات المعتدلة؟

توجد الغابات الصنوبرية المعتدلة دائمة الخضرة في الغالب في المناطق ذات الصيف الحار والشتاء البارد، وتختلف بشكل كبير في أنواع الحياة النباتية. بعضها عبارة عن أشجار تهيمن عليها الإبر، في حين أن بعضها الآخر موطنه في المقام الأول الأشجار ذات الأوراق العريضة. دائمة الخضرة أو مزيج من الاثنين معا.
تتركز الغابات المعتدلة دائمة الخضرة الشائعة في المناطق الساحلية من المناطق التي تتميز بشتاء معتدل وهطول أمطار غزيرة، أو المناطق الداخلية في المناخات الأكثر جفافًا أو المناطق الجبلية، وتسكن العديد من أنواع الأشجار في هذه الغابات بما في ذلك الصنوبر والأرز والتنوب والخشب الأحمر.
تتركز الغابات الصنوبرية فقط في سبع مناطق في جميع أنحاء العالم: شمال غرب المحيط الهادئ، والغابات الصنوبرية المعتدلة في فالديفي في جنوب غرب أمريكا الجنوبية، والغابات الصنوبرية في نيوزيلندا وتسمانيا، وشمال غرب أوروبا (جيوب صغيرة في أيرلندا واسكتلندا وويلز وأيسلندا و مساحة أكبر إلى حد ما). وفي النرويج وجنوب اليابان وشرق بحر قزوين ومنطقة البحر الأسود في تركيا وجورجيا إلى شمال إيران، تتميز الغابات الصنوبرية المعتدلة بمناخ رطب مدعوم بشكل عام. مع وجود الطحالب والسراخس وبعض الشجيرات، يمكن أن تكون الغابات المطيرة المعتدلة عبارة عن غابات صنوبرية معتدلة أو غابات معتدلة عريضة الأوراق أو غابات صنوبرية مختلطة.

أنواع الغابات المعتدلة

1- الغابات النفضية:

هناك نوعان رئيسيان من الغابات المعتدلة: الغابات النفضية والغابات دائمة الخضرة. قد تبدو الغابات النفضية فارغة وبلا حياة في الشتاء عندما لا تكون هناك أوراق على الأشجار، لكن في الربيع تنبض هذه الغابات بالحياة. توجد الغابات النفضية في كل نصف الكرة الأرضية. الشمالية وفي أجزاء من أوروبا واليابان وأمريكا الشمالية.
2- الغابات دائمة الخضرة :

وتختلف الغابات دائمة الخضرة عن الغابات النفضية لأن الأشجار لا تفقد أوراقها في الخريف. تُرى هذه الغابات دائمة الخضرة في المناخات الدافئة في جنوب أوروبا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأجزاء من جنوب أستراليا. تميل الغابات دائمة الخضرة إلى امتلاك تنوع أكبر في الحياة البرية مقارنة بالغابات. سقط.

المناخ الذي يميز الغابات الصنوبرية بارد ورطب

هل مناخ الغابات الصنوبرية بارد ورطب؟ الإجابة الصحيحة هي: “صحيح”. وذلك لأن نوع المناخ هو مناخ استوائي، ويؤكد العلماء أن المناخ العالمي يزداد حرارة حيث تشع سطح الأرض طاقة حرارية، تنبعث من أشعة الشمس التي يمتصها الغلاف الجوي أثناء النهار، و وهذا يدل على برودة سطح الأرض ليلاً.

أهمية الغابات

– يعتمد أكثر من ملياري شخص على الغابات، فهي توفر الماء والغذاء والوقود، كما أنها مصدر للطب والعلاج ومستحضرات التجميل.
– موائل التنوع البيولوجي وسبل العيش للإنسان: وتغطي 80% من التنوع البيولوجي في العالم، بما في ذلك النباتات والحيوانات والتربة وغيرها، وتعد مصدر عيش لأكثر من 60% من السكان الأصليين.
– يعتبر مستودع الكربون في العالم.
– توفر المياه النظيفة للشرب والاحتياجات المنزلية.
– يمتص الغازات الدفيئة.
– حماية المجمعات المائية عن طريق تقليل التآكل الذي يصل إلى المجاري المائية.
-يعتبر عازلاً في حالات الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً