ما هو معنى الغابات المخروطية ؟ دعونا نتحدث عن مكان وجود الغابات الصنوبرية. لماذا سميت الغابات المخروطية بهذا الاسم؟ فوائد الغابات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
ما هو معنى الغابات المخروطية ؟
الغابات الصنوبرية هي مجموعة متنوعة من الغابات المعتدلة التي تهيمن عليها الأشجار التي تفقد أوراقها كل عام. توجد في المناطق ذات الصيف الدافئ الرطب والشتاء البارد. تقع المناطق الستة الرئيسية لهذا النوع من الغابات في نصف الكرة الشمالي: أمريكا الشمالية وشرق آسيا وأوروبا الوسطى والغربية (باستثناء ويلز وأيرلندا وغرب اسكتلندا) والدنمارك وجنوب السويد وجنوب النرويج. وينتشر هذا النوع من الغابات في مناطق أصغر في أستراليا وجنوب أمريكا الجنوبية. تختلف أمثلة الأشجار في هذه الغابات النفضية المعتدلة من غابات نصف الكرة الشمالي إلى غابات نصف الكرة الجنوبي، حيث تشمل الغابات النفضية في نصف الكرة الشمالي البلوط والقيقب والزان والدردار، بينما في نصف الكرة الجنوبي أشجار الزان الجنوبي جنس يهيمن على هذا النوع من الغابات. يكون تنوع الأشجار أعلى في المناطق التي يكون فيها الشتاء أكثر اعتدالًا، وكذلك في المناطق الجبلية التي توفر مجموعة من أنواع التربة والمناخات. أكبر غابة نفضية معتدلة سليمة في العالم حتى الآن محمية ضمن حديقة آديرونداك التي تبلغ مساحتها ستة ملايين فدان في شمال مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
أين تقع الغابات الصنوبرية؟
1- الغابات الصنوبرية المعتدلة دائمة الخضرة تتواجد معظمها في المناطق ذات الصيف الحار والشتاء البارد، وتختلف بشكل كبير في أنواع الحياة النباتية. بعضها عبارة عن أشجار تهيمن عليها الإبرة، في حين أن بعضها الآخر أصلي في المقام الأول وينتمي إلى الأشجار التي يهيمن عليها الإبرة. غابات عريضة الأوراق دائمة الخضرة أو مزيج من الاثنين معاً. وتتركز الغابات المعتدلة دائمة الخضرة في المناطق الساحلية من المناطق التي تتميز بشتاء معتدل وأمطار غزيرة، أو المناطق الداخلية في المناخات الأكثر جفافا أو المناطق الجبلية. تسكن العديد من الأشجار في هذه الغابات بما في ذلك الصنوبر والأرز والتنوب والخشب الأحمر.
2- تتركز الغابات الصنوبرية فقط في سبع مناطق حول العالم: شمال غرب المحيط الهادئ، وغابات فالديفي الصنوبرية المعتدلة في جنوب غرب أمريكا الجنوبية، والغابات الصنوبرية في نيوزيلندا وتسمانيا، وشمال غرب أوروبا (جيوب صغيرة من أيرلندا واسكتلندا وويلز، أيسلندا ومساحة أكبر). إلى حد ما في النرويج وجنوب اليابان وشرق بحر قزوين ومنطقة البحر الأسود في تركيا وجورجيا إلى شمال إيران. تتميز الغابات الصنوبرية المعتدلة بالمناخ الرطب. يمكن أن تكون الغابات المطيرة المعتدلة مدعومة عمومًا بطبقة من الطحالب والسراخس وبعض الشجيرات، وهي عبارة عن غابات صنوبرية معتدلة أو غابات معتدلة عريضة الأوراق أو غابات صنوبرية مختلطة.
لماذا سميت الغابات المخروطية بهذا الاسم؟
1- الغابات النفضية أو الغابات النفضية هي منطقة حيوية تهيمن عليها الأشجار النفضية، لأنها تفقد أوراقها موسميا، ولها أيضا اسم آخر لها وهي الغابات عريضة الأوراق، وهذا بسبب الأوراق المسطحة والواسعة على الأشجار، بالإضافة إلى أن الأشجار الموجودة في هذه الغابات تتساقط أوراقها في موسم الجفاف، ثم تعود للنمو في مواسم الأمطار.
2- يعود مناخها المعتدل إلى وقوعها في خطوط العرض الوسطى، خاصة بين المناطق الاستوائية والقطبية، ولا توجد في الغالب فصول مميزة، إلا أن فصلي الشتاء والصيف ليسا متطرفين للغاية، وهذا التكيف يعطي الأشجار المتساقطة الفرصة للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء. على الرغم من أن أوراقها حساسة للغاية في معظم الأحيان، إلا أن المعنى الكامن وراء اسم الغابة واضح جدًا.
فوائد الغابات
1- تعتبر الغابات مصانع طبيعية ضخمة تقوم من خلال عملية التمثيل الضوئي بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية عن طريق امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإطلاق غاز الأكسجين. لا أحد يجهل أهمية الأكسجين للإنسان والحيوان، وهذا ما يفسر لنا مدى ارتباط حياة الإنسان بوجود الغابات الطبيعية. وفي سلامتها.
2- تؤثر الغابات على تكوين التربة والحفاظ عليها وخصوبتها لأن الأشجار تحمي التربة من أشعة الشمس مما يجعلها تحافظ على الدبال وتقلل من شدة هطول الأمطار وبالتالي تمنع تعرية التربة. كما تساهم جذور الأشجار في تثبيت التربة وجعلها أكثر مقاومة للتآكل الناتج عن الأمطار. أو الريح.
3- تقلل الغابة من التدفق السطحي لمياه الأمطار إلى حد كبير، وبهذه الطريقة تستجيب للسيول والفيضانات، وتضمن التدفق المنتظم لمياه الينابيع والأنهار، وتسهل تسرب المياه إلى التربة ومنها لتجديدها. المياه الجوفية. يلعب دور منظم المياه.
4- للغابات تأثير واضح على المناخ. في الواقع، هناك مناخ خاص داخل الغابات. وهو أكثر اعتدالاً حرارياً، وأكثر رطوبة، وأكثر انتظاماً من مناخ المناطق الخالية من الغابات. تقلل الغابة من شدة الرياح وتساهم في رفع قيمة رطوبة الهواء بشكل ملحوظ.
5- تلعب الغابة دور المرشح الطبيعي للغبار والدخان وغيرها من ملوثات الهواء، مما يساهم جزئياً في تنقية الجو بشكل عام. فمثلاً يمكن لغابة من الأشجار عريضة الأوراق في منطقة معتدلة أن تتوقف سنوياً ما يصل إلى 80 طناً من الغبار للهكتار الواحد، كما يمكن لغابة من الصنوبريات أن توقف سنوياً ما يصل إلى 80 طناً من الغبار للهكتار الواحد. /30 طن/ ويعتبر نظاماً بيئياً صحياً جداً للإنسان.