ما هو الإعصار

ما هو الإعصار، وما أسباب حدوث الأعاصير؟ وسنذكر أيضًا كيفية حدوث الأعاصير، وسنعرض أيضًا أنواع الأعاصير. كما سنعرض مخاطر الأعاصير، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.

ما هو الإعصار

يُعرف الإعصار بأنه إحدى الظواهر المناخية التي يتشكل فيها نظام دائري من السحب والعواصف الرعدية ذات الدورة المغلقة والمستوى المنخفض. تتشكل الأعاصير فوق المناطق المائية الاستوائية أو شبه الاستوائية. تختلف الأسماء التي تطلق على الأعاصير في العديد من دول العالم، لكنها جميعها تشير إلى نفس الظاهرة المناخية. والذي يحدث في أنحاء مختلفة من العالم؛ في البلدان الواقعة غرب المحيط الهادئ؛ مثل الصين واليابان والفلبين، يسمى الإعصار تايفون، وتسمى هذه الظاهرة في شمال المحيط الأطلسي وشمال شرق المحيط الهادئ بـ”الأعاصير”، بينما في بلدان جنوب غرب المحيط الهادئ والمحيط الهندي تسمى “الأعاصير الاستوائية.” : الأعاصير المدارية) أو الأعاصير (بالإنجليزية: Cyclones).

أسباب الإعصار

1- توافر الظروف الملائمة لحدوث الإعصار:

يعد كل من الهواء الرطب والماء الدافئ ظروفًا مناسبة لتشكل الأعاصير. وبمجرد وصول الهواء الدافئ الرطب إلى سطح المحيط بسرعة عالية، فإنه يواجه الهواء البارد الذي يساهم في تكوين السحب وبالتالي هطول الأمطار، مما يجعله مناسبًا لتشكل الأعاصير عند تكرار هذه الدورة.
2- تغير المناخ والاحتباس الحراري:

يعتقد العلماء الذين يدرسون الأعاصير أن ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة الصناعية البشرية هي أحد أهم العوامل في تكوين الأعاصير التي عادة ما تكون مدمرة وخطيرة. ويعتقد آخرون أيضًا أن شدة الأعاصير المحتملة في المستقبل ستكون نتيجة الملوحة وارتفاع درجات الحرارة في أعماق المحيطات.
3- اتجاه دوران الإعصار :

الرياح اللولبية. باتجاه مركز الإعصار في اتجاه عكس عقارب الساعة، في نصف الكرة الشمالي، وباتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي.

كيف يحدث الإعصار؟

يستخدم مصطلح الإعصار لوصف العواصف القوية التي تتشكل فوق المحيط الأطلسي أو شرق المحيط الهادئ، ومن الممكن أن نجد من يطلق عليها أسماء أخرى حسب المنطقة التي ينتمي إليها جيلها. مثل (الأعاصير المدارية الخطيرة، الأعاصير) حيث أنها تتشكل عادة عند خط الاستواء فوق مياه المحيط الدافئة، ولكن بشكل عام أينما تشكلت فهي في النهاية تعتبر أعاصير مدارية، وجميعها تشترك في نفس القوة وتترك آثارًا مدمرة على السكان. المناطق، والأعاصير مثل المحركات. السيارة التي تحتاج للوقود تحتاج إلى الماء الدافئ (تصل درجة حرارتها إلى 27 درجة مئوية عند 50 مترا تحت سطح البحر) كمحرك أول. الرئيسية: أما الرياح فهي تعتبر المحفز الثاني للإعصار. عندما تمر الرياح فوق سطح مياه المحيط تعمل على تحويل الماء إلى بخار يتصاعد فوق سطح الماء حتى يبرد ويتكثف، فيعود إلى حالته الأصلية كماء سائل على شكل قطرات وعلى شكل كميات ضخمة. تتشكل السحب السحابية الكبيرة لتشكل نقطة انطلاق الإعصار.

أنواع الإعصار

1- الإعصار الخفيف :

وهو إعصار من الفئة الأولى، وتتراوح سرعة الرياح فيه بين 133-118 كيلومتراً في الساعة، وأضراره خفيفة، تقتصر على إتلاف بعض المحاصيل، وتحريك المنازل المتنقلة، وتخريب المعدات الموجودة على أسطح المنازل.
2- إعصار معتدل :

وهو إعصار من الفئة الثانية، وتبلغ سرعة الرياح فيه 118-180 كيلومترا في الساعة، وأضراره متوسطة، حيث اقتلعت الأشجار الخفيفة، وتشققت الأشجار الكبيرة، وانقلبت السيارات، واقتلعت الخيام، وتحطمت نوافذ المنازل.
3- الإعصار القوي :

وهو إعصار من الدرجة الثالثة، وتتراوح سرعة الرياح فيه بين 181-210 كيلومترات في الساعة، حيث يكسر الأشجار الضخمة ويقتلعها، ويكسر واجهات المنازل ويقتلع أسطحها، ويقلب السيارات.
4- إعصار قوي جداً :

وهو إعصار من الفئة الرابعة، تبلغ سرعة الرياح فيه 210-250 كيلومترا في الساعة، ويدمر المنازل وخاصة الأسطح، ويقتلع الأشجار، ويقطع خطوط الكهرباء، ويغلق الطرق.
5- الإعصار العنيف :

وهو إعصار من الدرجة الخامسة، وتتراوح سرعة الرياح فيه بين 251 و330 كيلومترًا في الساعة. فهو يدمر المنازل، ويطرحها بالأرض، ويحمل القطع الكبيرة لمسافات طويلة.
6- إعصار قوي للغاية :

وهو إعصار من الفئة السادسة، وتبلغ سرعة الرياح فيه أكثر من 420 كيلومترا في الساعة. ولم يضرب الأرض بعد، لكن تم صنعه بواسطة أجهزة الكمبيوتر كافتراض.

مخاطر الإعصار

1- الرياح القوية :

تصل سرعة الرياح خلال الأعاصير إلى أكثر من 119 كيلومترا في الساعة، حيث تقاس سرعة الرياح حسب الفئات من 1 إلى 5، وتزداد المخاطر مع زيادة شدة الرياح، ويحدث الدمار بسبب التأثير المباشر للرياح أو عن طريق الحطام المتطاير الناجم عن ذلك.
وتزداد القوة التدميرية مع مربع السرعة، وتلعب التضاريس دورا هاما في التأثير على سرعة الرياح. ويتناقص عند الارتفاعات المنخفضة وفي المناطق المحمية، ويزداد فوق القمم المكشوفة.
كما قد تؤدي الرياح إلى إتلاف المحاصيل الزراعية وتدمير الغابات وانهيار المباني، وقد يؤدي اختلاف الضغط الجوي إلى انفجار الهياكل المغلقة.
2- الأمطار الغزيرة والفيضانات:

بالإضافة إلى الرياح القوية، تجلب الأعاصير أمطارًا غزيرة، مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة وفيضان الأنهار المتدفقة. قد يستمر المطر لعدة أيام وقد يتبدد خلال ساعات، حيث يتأثر بالتضاريس والرطوبة والسرعة الأمامية للإعصار.
قد تتسبب الأعاصير في حدوث أضرار هيكلية ناتجة عن تسرب المياه إلى داخل المباني، وقد تؤدي إلى انهيار الهياكل. والأكثر ضررا هي الفيضانات الداخلية، التي تعرض الهياكل والمرافق الحيوية مثل الجسور والطرق للخطر. وقد تؤدي أيضًا إلى حدوث انهيارات أرضية، والتي تصنف على أنها مخاطر ثانوية.
3- هبوب العواصف:

تحدث العواصف عندما يرتفع منسوب مياه المحيطات فوق مستويات المد والجزر وتدفعها الرياح نحو الشاطئ، مما قد يسبب فيضانات في المناطق الساحلية. تشكل العواصف أكبر تهديد للمجتمعات الساحلية؛ وتقدر الوفيات الناجمة عن الغرق بسبب عرام العواصف بنحو 90% من الوفيات الناجمة عن الأعاصير، وتؤثر الفيضانات الشديدة الناتجة عن عرام العواصف على المناطق المنخفضة.
4- تيار الرسم :

تيار التمزق هو حالة يتحرك فيها جزء من الماء بسرعة نحو المحيط بدلاً من الشاطئ. قد يولد الإعصار تيارًا متدفقًا حتى لو كانت العاصفة على بعد مئات الأميال من الشاطئ، حيث أنه يشكل خطرًا على السباحين. قد يحدث هذا النوع من التيار بعد… مرور عاصفة في يوم جميل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً