ما هو التدبير المنزلي

ما هي التدبير المنزلي وما أهمية التدبير المنزلي وكل ما يتعلق بالتدبير المنزلي في هذا المقال المميز.

الاقتصاد المنزلي هو مهنة ومجال دراسة يهتم باقتصاد وإدارة المنزل والمجتمع. الاقتصاد المنزلي هو مجال من مجالات الدراسة التي تشمل موضوعات مثل تثقيف المستهلك، والإدارة المؤسسية، والتصميم الداخلي، وتأثيث المنزل، والتنظيف، والحرف اليدوية، والخياطة، والملابس والمنسوجات، والأطعمة المطبوخة التجارية، والطبخ، والتغذية، وحفظ الأغذية، والنظافة، وتنمية الطفل، إدارة الأموال، والعلاقات الأسرية. يعلم الطلاب الطريقة الصحيحة لإدارة الأسرة وجعل المكان عالمًا أفضل للأجيال القادمة.
وقد يشمل أيضًا التثقيف الجنسي والتوعية بمخاطر المخدرات، بالإضافة إلى الوقاية من الحرائق وتدابير السلامة. إنه المجال الذي يعد الطلاب إما للقيام بالتدبير المنزلي أو لشغل وظيفة، أو للمساعدة في مسؤوليات الحياة في المنزل. يتم تدريس هذا العلم في المدارس الثانوية والكليات والجامعات والمدارس المهنية وفي مراكز تعليم الكبار. حيث يكون الطلاب من النساء والرجال على حد سواء.

تعريفات الاقتصاد المنزلي

للاقتصاد المنزلي عدة معايير وضوابط، تندرج على أساسها تعريفات كثيرة ومختلفة، ولكنها في النهاية تتفق على المعنى والهدف الأصلي، وهو التضامن والتماسك الأسري من أجل إنقاذ وتنسيق حياة جميلة. ظهرت أسماء عديدة لعلم الاقتصاد المنزلي منذ بدايته وحتى الآن، كما أنه تغير تبعاً للتطورات. حادث في العلم والمجتمع. وقد تم إطلاق أكثر من اسم، مثل “الاقتصاد المنزلي”، و”العلوم المنزلية”، و”الفنون المنزلية”، والعديد من التعريفات الأخرى، ولكن المصطلح الشائع الاستخدام هو “الاقتصاد المنزلي”، ومن تلك التعريفات ما يلي:
1- الاقتصاد المنزلي هو مجموعة من المعارف والخبرات التي تكتسبها المرأة داخل المنزل، وبعض المهارات العلمية التي تؤهل الفتاة للقيام بدورها الأسري في المستقبل. ورغم أن هذا التعريف صحيح، إلا أنه ينطبق على الاقتصاد المنزلي في الماضي، حيث كان يقتصر على المهارات العلمية فقط. .
2- أما مؤسسو الاقتصاد المنزلي في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أعطوه تعريفاً يصفه بأنه دراسة القوانين والمبادئ والأفكار التي تهم الإنسان من جهة، وكذلك دراسة طبيعته من ناحية أخرى، بالإضافة إلى دراسة العلاقة بين هذين العاملين. وهذا تعريف مناسب جدًا، لكنه يؤخذ حيث كان الاقتصاد المنزلي يعتبر علمًا نظريًا يدرس القوانين والأفكار فقط، مع أنه أيضًا علم تطبيقي يطبق القوانين والأفكار، ويبسط العلم لتقديمه لجميع أفراد الأسرة.
3- ومن التعريفات المقدمة لعلم الاقتصاد المنزلي أنه مجال معرفي يتركز اهتمامه الأساسي على إعطاء القوة للحياة الأسرية من خلال تعايش الأفراد في الأسرة وتحسين الخدمات المقدمة لهم. كما تهتم بتوجيه البحوث لاكتشاف احتياجات الأسرة وأفرادها، ووسائل إشباع هذه الاحتياجات، حيث يتكون الاقتصاد ويركز معلوماته على العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون، ويطبق معارفه لتحسينها. حياة الأسر والأفراد.
4- التعريف الأخير للاقتصاد المنزلي اعتبره علماً تطبيقياً يختص بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومكوناتها على مستوى المنزل والبيئة والمجتمع بهدف النهوض بها نحو حياة أسرية أفضل.

أهمية الاقتصاد المنزلي

* الاقتصاد المنزلي هو العلم الذي يهتم بدراسة الإنسان واحتياجاته وتطوره خلال مراحل الحياة من جهة، ودراسة البيئة من جهة أخرى، ثم العمل على تلبية احتياجات الإنسان من الموارد البيئية المحدودة المتاحة . ولذلك أصبح علم الاقتصاد المنزلي شاملاً لدرجة أنه يسمى (علم الأسرة بأكملها).
* يتحول الاقتصاد المنزلي الآن إلى التربية على الحياة الأسرية بكل مشاكلها، باعتبار أن الأسرة اليوم هي مؤسسة.
مجتمع اجتماعي يقوم على العلاقات الإنسانية، ويتشارك جميع أفراد الأسرة في مسؤولية نجاح تقدمه. ولذلك يهتم الاقتصاد المنزلي بمساعدة أفراد الأسرة، رجالا ونساء، على إدارة شؤونهم سواء في الحاضر أو ​​المستقبل على أسس علمية، حتى يتحقق التقدم للمجتمع.
ولهذا انتشر تدريس الاقتصاد المنزلي في جميع دول العالم سواء المتقدمة أو النامية.
أصبحت دراسة الاقتصاد المنزلي مهمة لجميع أفراد الأسرة سواء البنات أو الأولاد وكذلك الزوج والزوجة.
وللمجتمع ككل.

أهمية الاقتصاد المنزلي للفتيات

إن دراسة الاقتصاد المنزلي للفتيات لها أثر فعال ومفيد على حياتهن، حيث تزودهن بالمعرفة والمعلومات التي تساعدهن على اختيار الأطعمة المناسبة والمتكاملة التي تحتاجها أجسادهن في المراحل العمرية المختلفة التي يمرن بها.
كيفية تحضير بعض الوجبات بطريقة صحية وحمايتها من التلوث، وكذلك اختيار الملابس وإكسسوارات الملابس المناسبة، واختيار الألوان والموديلات التي تتوافق مع العادات والتقاليد الإسلامية.
كما تعلمها كيفية التعامل مع الآخرين بالسلوك السليم وتكوين العلاقات الاجتماعية بالشكل المناسب للمجتمع.
ولذلك فإن الفتاة التي تدرس الاقتصاد المنزلي تستطيع أن تساهم في تحسين الجو الأسري في أسرتها وتحقيق مستوى أفضل من خلال تعاونها مع بقية الأفراد ونقل المهارات والخبرات التي اكتسبتها إلى أفراد أسرتها، وتستفيد الأسرة من هذه التجارب بشكل غير مباشر.
طالبة اليوم هي أم المستقبل. وما تدرسه الآن يشكل مرجعاً لها في حياتها المستقبلية، حيث تستطيع اتخاذ القرارات والاستفادة من الخبرات في إدارة حياتها وحياة أسرتها المستقبلية.

أهمية الاقتصاد المنزلي للأطفال

إن التغير الذي طرأ على أنظمة الحياة الأسرية يزيد من الحاجة إلى تعليم الأطفال الاقتصاد المنزلي، حيث يجب على كل فرد من هذا الجيل الديمقراطي أن يلعب دوراً إيجابياً، ليس فقط فيما يتعلق بالمساعدة في الأعمال المنزلية، بل فيما يتعلق بإدارة المنزل وشؤونه. فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الأسرية. ولم تعد وظيفة الرجل العمل والإنفاق. المال ومهمة المرأة هي الاهتمام بالأعمال المنزلية وأحيانا القيام بها كلها كما كانت في الماضي
حيث أن الرجل يضطر إلى المشاركة في شؤون المنزل ويقوم بها أحياناً وهو يعيش بمفرده، سواء كان بعيداً عن أسرته أو يعيش في مسكن منفصل بعد عمله.
ولهذا انتشر تعليم الاقتصاد المنزلي للبنين في العديد من الدول المتحضرة، وسبقتنا العديد من الدول الغربية في ذلك، حيث يتم تدريس الاقتصاد للفتيات والفتيان على حد سواء، على اعتبار أن الصبي هو أحد أفراد الأسرة ويشارك في تحمل بعض التكاليف. من العمل والمسؤوليات فيه.
يهدف تعليم الاقتصاد للأطفال إلى تزويدهم بالمعلومات والخبرات من دراسة الحياة الأسرية، بما في ذلك الدراسة
سلوك الأفراد والعلاقات الأسرية والعلاقة بين المنزل والمجتمع والعديد من المشكلات المتعلقة بنموهم والتي تسبب القلق، والمشاكل التي يواجهونها في علاقاتهم العامة ومسؤولياتهم في الحياة، وكيفية التعامل مع هذه المشكلات والعمل على حلها وحلها، بالإضافة إلى إكسابهم بعض المهارات اليدوية التي يحتاجها الأولاد وتحتاجها البنات، مثل مهارات النظافة. الشخصية، والاهتمام بغرفته الخاصة، وإعداد بعض الأطعمة والمشروبات الخفيفة، وتخطيط الوقت والجهد
والميزانية…….الخ

‫0 تعليق

اترك تعليقاً