ما هو العصب الخامس

ما هو العصب الخامس؟ سنتحدث عن العلاج النهائي للعصب الخامس. علاج العصب الخامس بالفيتامينات. علاج آلام العصب السابع. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

ما هو العصب الثلاثي التوائم؟

العصب الخامس أو العصب ثلاثي التوائم هو الاسم الذي يطلق على أحد أعصاب الدماغ الاثني عشر. جميع الأعصاب الدماغية تنشأ من الدماغ وتكون على شكل أزواج. وهي تربط بين أجزاء الجسم المختلفة والدماغ لأداء وظائفها. ويعملون على إرسال نوعين من المعلومات: المعلومات الحسية والمعلومات الحركية. وتتعلق المعلومات الحسية بالروائح، وصور الأشياء، ومذاق الطعام، واللمس، والأصوات المسموعة. أما المعلومات الحركية فتشمل الإشارات التي تؤثر على حركة العضلات أو نشاط الغدد. لا تنقل جميع الأعصاب الدماغية المعلومات الحسية والحركية. بل يقتصر بعضها على نقل المعلومات الحسية، والبعض الآخر يتخصص في المعلومات الحركية فقط. أما العصب الخامس فهو أحد الأعصاب الدماغية التي تنقل المعلومات الحسية والحركية بين الدماغ والجسم. ولذلك فهو يقوم بوظائف حسية وحركية أيضًا. العصب الخامس هو العصب الدماغي الأكثر تعقيداً، ودوره الرئيسي هو نقل المعلومات الحسية من الرأس والوجه إلى الدماغ. وهو العصب الرئيسي المسؤول عن الإحساس في هذه المنطقة. يزود هذا العصب الوجه والأغشية المخاطية وأجزاء الرأس الأخرى بالإحساس، بالإضافة إلى التحكم في حركة العضلات المستخدمة في المضغ. سمي هذا العصب بالعصب الخامس نسبة لموقعه، أما تسمية العصب ثلاثي التوائم فهي نتيجة انقسامه إلى ثلاثة فروع.

العلاج النهائي للعصب الثلاثي التوائم

1- الأدوية: يصف الطبيب عادة أدوية لتقليل أو منع إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ. وتشمل هذه الأدوية: مضادات الاختلاج: يصف الأطباء في معظم الحالات عقار “كاربامازيبين” لعلاج ألم العصب الثلاثي التوائم، وقد ثبت فعاليته في علاج الحالة وتقليل الشعور بالألم. إذا فقد فعاليته مع مرور الوقت، فقد يزيد الطبيب الجرعة أو يصف نوعًا آخر من مضادات الاختلاج، ومن أعراضها الجانبية الدوخة والارتباك والنعاس والغثيان.
2- مرخيات العضلات: يمكن استخدام مرخيات العضلات بمفردها أو مع مضادات التشنج، ومن آثارها الجانبية الارتباك والغثيان والنعاس. حقن البوتوكس: أظهرت بعض الدراسات الطبية أن حقن البوتوكس قد يقلل من الألم الناتج عن ألم العصب الثلاثي التوائم لدى الأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاج بأدوية أخرى. ولكن يجب مناقشة الأمر مع الطبيب، ومعرفة مدى فعاليته وآثاره الجانبية قبل استخدام هذه الطريقة.
3- خفض ضغط الأوعية الدموية الدقيقة. يتضمن هذا الإجراء تحريك أو إزالة الأوعية الدموية التي تتلامس مع جذر العصب الثلاثي التوائم. ومن خلالها يقوم الطبيب بعمل شق صغير خلف الأذن. ومن خلال هذا الثقب، يقوم الجراح بتحريك أي شرايين ملامسة للعصب، ويضع وسادة ناعمة بين العصب والشرايين. لمنعها من الضغط عليه. إذا كان الوريد يضغط بقوة على العصب، فقد يقوم الجراح بإزالته، ويلجأ بعض الأطباء إلى قطع جزء من العصب (استئصال العصب) إذا كانت الشرايين لا تضغط عليه. يساعد تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة في القضاء على الألم أو تخفيفه، ولكن يمكن أن يتكرر الألم لدى بعض الأشخاص حتى بعد الجراحة، وتحمل هذه الجراحة بعض المخاطر، بما في ذلك فقدان السمع وتنميل الوجه والسكتة الدماغية ومضاعفات أخرى.

علاج العصب الثلاثي التوائم بالفيتامينات

1- فيتامين ب1

وتكمن أهمية هذا الفيتامين في أنه يساعد الأعصاب والجهاز العصبي على أداء وظائفه على أكمل وجه. كما يساهم في الحصول على الطاقة اللازمة لعمل الأعصاب والعضلات من الدهون والبروتينات الموجودة في الجسم. ويمكن الحصول على فيتامين ب من خلال تناول اللحوم، والدجاج، والأسماك، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، والكبد، والبقوليات. والحبوب الكاملة، وأي نقص في مستوى فيتامين ب1 في الجسم يمكن أن يسبب مرض البري بري الجاف، وهو مرض يهاجم الجهاز العصبي، مما يسبب تلف الأعصاب والشلل، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض البري بري. حادثة وعائية دماغية، والتي تؤدي إلى تلف جزء كبير من الجهاز العصبي المركزي (الدماغ).
2- فيتامين ب6

يعتبر فيتامين ب6 من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجهاز العصبي، إذ يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم عمل النواقل العصبية التي تنظم الإشارات العصبية. وأي نقص في هذا الفيتامين يمكن أن يسبب تشنجات عصبية وخلل في الأعصاب الطرفية، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الملفوف والكبد. الموز، وأنواع اللحوم المختلفة، والبطاطس.
3- فيتامين ب12

ويعمل هذا الفيتامين على حماية الطبقات التي تغطي الخلايا العصبية والحفاظ عليها، وأي نقص فيه على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تشوه الحبل الشوكي، ويمكن تجنب ذلك عن طريق تناول الأسماك واللحوم الحمراء.

علاج الألم العصبي السابع

يجب على المرضى الذين يعانون من التهابات العصب السابع تناول بعض الأدوية المخصصة كمضادات للفيروسات أو أدوية الكورتيزون. ولكن يتم ذلك حسب وصفة الطبيب المعالج. حيث أن دواء الكورتيزون يعمل على التخفيف بشكل كبير وكبير من حدة الالتهاب الذي يصيب مختلف أجزاء الجسم. ويفضل أن يتناول المريض مثل هذا الدواء إذا شعر بأي ألم متعلق بالتهاب العصب السابع، وذلك حتى يتخلص من الالتهاب سريعاً. ومن الطبيعي أيضًا أن يضع الطبيب خطة علاجية لمدة لا تقل عن 21 يومًا. كما يجب تناول هذه الأدوية بعد تناول الوجبات الصحية لتجنب العديد من الآثار الجانبية التي يسببها هذا الدواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً