ما هو الفستق

ما هو الفستق؟ نتحدث عنهم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد الفستق النيء، الفستق الحلبي للحامل، وفي الختام أضرار الفستق الحلبي. تابع السطور التالية.

الفستق الحلبي أو الفستق الحلبي هو نوع نباتي ينتمي إلى فصيلة الفستق الحلبي وينتمي إلى الفصيلة الفستقية (باللاتينية: Anacardiaceae). موطنه الأصلي هو آسيا الوسطى وبلاد الشام. الشجرة عبارة عن شجرة معمرة متساقطة الأوراق يصل ارتفاعها إلى حوالي أربعة أمتار. وهو ثنائي المسكن، أي أن أشجاره من جنس واحد إما ذكر أو أنثى، وبالتالي فإن الإثمار يتطلب وجود كلا الجنسين في نفس الحقل على مسافات متقاربة حتى يحدث التلقيح. يعود تاريخ زراعة الفستق إلى 3500 سنة قبل الميلاد. بدأت زراعة الفستق منذ قرون عديدة في عين التينة. ويتجلى ذلك من خلال وجود الأشجار القديمة في قرية عين التينة التابعة لمنطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق. ويقدر عمرها بحوالي 1800 سنة وما زالت تؤتي ثمارها. حتى أن أحدهم لديه جذع يبلغ محيطه حوالي 11 مترًا. في مناطق غرب آسيا وبلاد الشام، وكذلك في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ومن هناك انتشر إلى أوروبا. شجرة الفستق هي شجرة معروفة منذ العصر الآشوري ويعود أصلها إلى شجرة الفستق التي تتواجد في حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سوريا (عين التينة)، وتشير مراجع عديدة إلى أن هذا الجنس (الفستق الحلبي – Pistacia vera L.) كان معروفاً منذ 3500 سنة قبل الميلاد في غرب آسيا ومنطقة الشام، واسمه والفستق في إشارة إلى حلب كمنطقة تقليدية حيث تمت زراعة هذه الشجرة منذ القدم، فإذا ذكرت مدينة حلب فإن الفستق يرتبط بها، وإذا ذكرت حلب لا يذكر دون الفستق، فالأكيد أن الفستق لا يذكر دون مورك، هذه البلدة الصغيرة التي اشتهرت بزراعته حتى أصبحت أكبر منتج للفستق في سوريا (تقع على بعد حوالي 30 كم شمال مدينة حماة) ).

فوائد الفستق الخام

– يساعد على امتصاص الحديد

يحتوي الفستق النيء على نسبة عالية من النحاس، لذلك يساعد النحاس بشكل كبير على امتصاص الحديد من الأطعمة التي يحتوي عليها.
-يعزز صحة الجلد

يساعد الفستق النيء على ترطيب البشرة بشكل كبير وعلاج جفافها، حيث يحتوي الفستق النيء على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة.
الفستق الخام يحتوي على مضادات الأكسدة

يحتوي الفستق الخام على الدهون غير المشبعة والبوتاسيوم، وكلاهما يعمل كمضادات للأكسدة وعوامل مضادة للالتهابات داخل جسم الإنسان.
-غنية بالمواد المغذية

يحتوي الفستق النيئ على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والسكريات، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والثيامين، وفيتامين ب6.
– قليل السعرات الحرارية

يحتوي الفستق النيئ على سعرات حرارية قليلة، لذا يستطيع الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية تناول الفستق دون تجاوز الحد المسموح به من السعرات الحرارية خلال اليوم. يحتوي 2.8 جرام من الفستق النيئ على 159 سعرة حرارية، وهذه السعرات الحرارية قليلة بالمقارنة مع أنواع المشروبات الكحولية الأخرى. مثل: مكسرات المكاديميا، أو الجوز الأمريكي.
– يساعد في الحفاظ على صحة العين

يحتوي الفستق النيئ على العديد من مضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين، فكلا المادتين مفيدتان لصحة العين وحمايتهما من أمراض العيون.
– الحفاظ على صحة القلب

يحتوي الفستق النيء على مواد تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. مضادات الأكسدة الموجودة في الفستق الخام مسؤولة أيضًا عن الحفاظ على صحة القلب.
-غنية بالمواد المغذية

الفستق للنساء الحوامل

الفستق غني بالنحاس الذي يحافظ على عدد خلايا الدم الحمراء أثناء الحمل ويحارب فقر الدم. يتمتع الفستق بخصائص مضادة للالتهابات، مما يقلل من آلام المفاصل وتورمها أثناء الحمل.
الفستق غني بالألياف، مما يجعله مقاومًا للإمساك، وهو مشكلة تعاني منها الكثير من النساء الحوامل. الفستق غني بالأوميجا 3: الذي يساعد على تطور ونمو دماغ الجنين.
يحتوي الفستق على فيتامين ب المركب، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، مما يساعد على نمو الجنين. الفستق يجعلك تشعر بالشبع: يمكن الاعتماد عليه كوجبة خفيفة صغيرة بين الوجبات.
احتياجاتك اليومية من الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والبوتاسيوم تجدها في الحصة المسموح بها من الفستق يوميا للنساء الحوامل. وتقدر الحصة المسموح بها من الطعام يومياً بـ 24 حبة فستق.
-الفستق مصدر غني بالبروتين. وهذا البروتين مهم جداً لبناء أنسجة وعضلات الجنين.
يحتوي الفستق على أحماض دهنية غير مشبعة ترفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم وتخفض مستوى الكولسترول السيئ في الدم.
يحتوي الفستق على مضادات الأكسدة مثل فيتامين أ وفيتامين ه والكاروتين. مضادات الأكسدة تزيد مناعتك.

أضرار الفستق

– مشاكل في الجهاز الهضمي

الفركتان هو عنصر أساسي في الفستق. إنه غير ضار، لكن الكثير من الناس لديهم حساسية منه. يسبب الإمساك، وانتفاخ البطن، والإسهال، وتهيج الأمعاء.
– مستويات عالية من المنغنيز

المنغنيز هو عنصر أساسي لحسن سير العمل في الجسم. يساعد على امتصاص العناصر الغذائية، ويحافظ على صحة الأعصاب والخلايا، ويلعب دوراً مهماً في العمليات الفسيولوجية. إلا أن تأثر الجسم بحالات النقص أو الإفراط في الطعام أمر نادر الحدوث، إذ يحتوي جسم الإنسان على (12 – 13 مليغراماً) من المنجنيز، وتوجد النسبة الأكبر منه في الهيكل العظمي والكبد والكلى والقلب. لكن زيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى الصداع والهلوسة وتشنجات الساق وعدد من الحالات العصبية غير المرغوب فيها.
-مشاكل في الكلى

من المهم أن تفهم أن تناول الفستق لا يسبب مشاكل في الكلى، ولكن إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الكلى، فإن تناول الفستق قد يضر أكثر مما ينفع. وذلك لأن الفستق مصدر غني بالبوتاسيوم وبالتالي يساعد في الحفاظ على توازن الإلكتروليت وتخفيف التوتر والقلق عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم. أما الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى، فإن الكلى تكون غير فعالة في إخراج البوتاسيوم الزائد من الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة مستوى البوتاسيوم في الجسم، الأمر الذي قد يسبب مشاكل صحية أخرى أيضاً.
-خطر الإصابة بحصوات الكلى حتى عند الأشخاص الأصحاء

إن تناول الفستق بكميات كبيرة قد يخل بتوازن البوتاسيوم في الجسم، حيث أن وجود الأوكسالات والميثيونين في الفستق يساعد على تكوين أكسالات الكالسيوم (أحد المكونات الرئيسية لحصوات الكلى البلورية).