ما هي الوردة؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل كيفية زراعة الورد في الصيف وطرق العناية بالورد.
ما هو ثمر الورد؟
-الورد الدمشقي أو كما يعرف باسمه الشائع الورد الدمشقي أو الورد المحمدي واسمه العلمي (Rosa damascena) ينتمي إلى فصيلة نباتات الورد. سميت بهذا الاسم في الغرب لأن الغرب عرفها أثناء حملاتها على الشام، وليس لأن أصل الوردة من الشام، لأنها وردة هجينة وليست أصلية. وقد أثبت اختبار الحمض النووي أنها تتكون من ثلاثة أنواع من الورود: روزا موشاتا، والورد الفرنسي روزا جاليكا، ووردة. آخر من آسيا الوسطى هو روزا فيدتشينكوانا، أي أنه ليس لها موطن أصلي، والمكان الدقيق الذي تم فيه تهجينها غير معروف.
تم نقل الوردة من سوريا إلى أوروبا خلال الحروب الصليبية في القرن الثالث عشر الميلادي. يعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة، ويستخرج منه زيت عطري شهير وهو زيت الورد الذي يستخدم في صناعة العطور. كما أن أزهارها صالحة للحصاد وتعيش بعدها فترة طويلة. مواسم إزهارها هي الربيع والخريف، ويجب زراعة الورد في مكان خاص في حديقة الزينة.
وفي العصر الحديث تنتشر زراعة الورد الشامي في بلدة المراح في القلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي، حيث يبدأ موسم قطافه في شهر أيار ويرافقه حصاد سنوي ضخم. مهرجان يشارك فيه المزارعون وجميع الفعاليات في المنطقة ويتم فيه تقطير عطر الورد واستخلاص المواد الطبية والعصائر والمربيات.
زراعة الورد في الصيف
يمكن زراعة ورد الجوز في الصيف باتباع الخطوات التالية:
1-اختيار التربة المناسبة للزراعة:
من مميزات الورد تكيفه مع العيش في المناطق الحارة أو المعتدلة، لكن لا بد من اختيار التربة المناسبة لزراعته. تعتبر التربة الخصبة الغنية بالمواد العضوية مثالية لزراعة الورود. كما يمكن زراعتها في التربة الرملية، مع ضرورة الاهتمام بسقيها جيداً وتزويدها بالأسمدة اللازمة أيضاً. ونوع من.
2- مكان الزراعة :
إذا تم زراعة الورد في مناطق معتدلة الحرارة فيجب اختيار مكان يصل إليه ضوء الشمس. أما إذا تقرر زراعتها في المناطق الحارة فينصح بزراعتها في مكان مظلل. ويجب أيضًا زراعة الورود بالقرب من الجدران.
3- عمل ثقب:
ويجب أن لا يقل عمقها عن خمسين سنتيمترا، وتترك دون دفن أو زراعة لمدة ثلاثة أيام. وذلك لترك المساحة مفتوحة لتهوية التربة وتعرضها لأشعة الشمس.
4- زراعة شتلة الورد في الجحر :
ويتم ذلك بعد ثلاثة أيام، ثم تغطيتها بالتساوي بالتراب، سواء كانت الشتلة في كيس بلاستيكي، أو في وعاء بلاستيكي، أو غير ذلك، حيث يتم إخراج القاعدة من الكيس أو الوعاء كقالب واحد كما لو كانت في الحقيبة.
رعاية الورد
1- تسميد التربة
تحتاج تربة الورد إلى إضافة المواد العضوية إليها؛ وذلك لتغذية الورود وتحسين إنتاجيتها، حيث يتم ذلك عن طريق إضافة الأسمدة وروث الحيوانات إليها.
2- التقليم المنتظم
تستجيب شجيرات الورد للتقليم بشكل جيد، لذلك من المهم تقليمها بانتظام، حيث يجب السماح للسيقان الرئيسية للشجرة بالنمو عن طريق إزالة الأجزاء الزائدة، وبالتالي توفير مساحة كافية بين السيقان لتدوير الهواء بشكل جيد، مما يساعد على تجنب أمراض النبات. ، ويعزز نمو السيقان الأخرى، وبالتالي نموها. براعم جذعية جديدة، وهناك قاعدة في تقليم هذه الشجرة، وهي تقليمها مباشرة بعد موسم التزهير، فإذا كانت الوردة تزهر مرة واحدة في السنة، فيجب تقليمها بعد ذلك، ولا ينصح بتقليم الورد. في كثير من الأحيان في الصيف، ولكن أيضا في فصل الشتاء، وخاصة في يناير كانون الثاني.
3- سقي الورد
تتطلب العناية بورود الحديقة سقاية منتظمة، لذا لا بد من الاهتمام بكيفية السقي وكمية المياه المستخدمة والوقت المناسب لها وما إلى ذلك، كما تجدر الإشارة إلى أن كثرة استخدام المياه في ذلك تؤدي إلى تعفنها، وعلى العكس من ذلك، فإن القليل من الماء يسبب التعفن. تذبل الزهور وبالتالي تموت. ومن الجدير بالذكر أنه يفضل استخدام بعض جلسات الري العميق، والتي تفيد الورد أكثر من الري بالرش المنزلي.
4- مكافحة الآفات الزراعية
يعتبر الخل من أفضل الطرق المستخدمة في مكافحة الحشرات.
5- إزالة الأعشاب الضارة
الأعشاب تسبب مشاكل متعددة في حديقة الورود. فهي تستهلك كميات كبيرة من الماء والعناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو، كما أنها تتسبب في استقرار العديد من الآفات الحشرية في الحديقة، لذا لا بد من مكافحتها مبكراً، وذلك عن طريق إزالة الحشائش الضارة عن طريق منع انتشارها أو رشها أو استخدامها. الوسائل الميكانيكية. مثل: قلعها باليد، أو تجريف التراب.
أهمية الورد
يعتقد البعض أن الورود للزينة فقط أو أنها تستخدم فقط كهدية في المناسبات السعيدة. ومن فوائد الورد ما يلي:
1- الصحة:
استخدمه الطب الصيني القديم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والآلام الناتجة عن الدورة الشهرية، وتقوية جهاز المناعة، ومحاربة الأمراض مثل التهابات المسالك البولية، والإمساك وغيرها، كما يساعد على تقليل التوتر وإخراج السموم والحرارة من الجسم.
2- جمال البشرة :
تعتبر أوراق ثمر الورد من مضادات الأكسدة القوية، وذلك لاحتوائها على فيتامين أ وفيتامين ه، اللذين يمنحان البشرة النضارة.
3-الطبخ:
يُستخدم ماء الورد وأوراق الورد في العديد من مطابخ الشرق الأوسط في مجموعة متنوعة من الأطباق، كما تم إضافتها إلى الأطعمة في زمن روما القديمة عندما تم الاحتفال بالنصر.