ما هو انفصال المشيمة؟ نتحدث عنها من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أسباب انفصال المشيمة، والفرق بين انفصال المشيمة، ثم الخاتمة: كيف يتم تشخيص انفصال المشيمة؟ تابع السطور التالية.
ما هو انفصال المشيمة؟
تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بشكل غير كامل، حيث يحدث ذلك قبل خروج الجنين، كما أن النزيف في النصف الثاني من الحمل شائع. في 5-10% من الحالات، هناك حاجة لمراجعة طبية.
انفصال المشيمة هو السبب الثالث لوفيات الأمهات. يحدث نزيف حاد في 2-3% من حالات الحمل، وغالبًا ما يكون السبب هو انفصال المشيمة المنزاحة أو المشيمة المنزاحة.
بين 1:75 – 1:200 من الولادات يحدث انفصال المشيمة الخطير مما يشكل خطراً على الجنين بنسبة 50 – 80%.
أسباب انفصال المشيمة
في الواقع، لم يتم بعد تحديد السبب الرئيسي لانفصال المشيمة المبكر، ولكن هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، وفيما يلي توضيح لبعضها:
– ممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات غير المشروعة.
– الحمل بتوأم أو أكثر.
– المعاناة من اضطراب في الرحم أو ورم ليفي في الرحم.
– محيط المشيمة.
– اضطراب في ضربات قلب الجنين. الولادة القيصرية السابقة.
– المعاناة من مشكلة تخثر الدم.
– التعرض لانفصال المشيمة المبكر في حمل سابق.
– التعرض لإصابة في منطقة البطن. الإصابة بارتفاع مزمن في ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو الوصول إلى مرحلة تسمم الحمل، والمعروفة أيضًا بتسمم الحمل.
المشيمة المنزاحة.
– استسقاء السلى، وهو زيادة نسبة السائل الأمنيوسي عن المعدل الطبيعي.
-التعرض للنزيف في بداية الحمل.
الفرق بين انفصال المشيمة المنزاحة والمشيمة المنزاحة
تربط المشيمة الجنين برحم الأم. إنه بمثابة “شريان الحياة” الذي يوفر الغذاء والأكسجين للطفل عبر الحبل السري. يحدث انفصال المشيمة عندما تنفصل المشيمة عن الرحم قبل ولادة الطفل. وفي معظم الحالات، تظل المشيمة متصلة بالرحم.
– في حالة انفصال المشيمة فهذه مشكلة كبيرة. شريان الحياة هذا معرض للخطر. العرض الرئيسي لانفصال المشيمة هو النزيف المهبلي. قد تشعر أيضًا بعدم الراحة أو الألم المفاجئ والمستمر في البطن أو الظهر. في بعض الأحيان، قد تحدث هذه الأعراض دون حدوث نزيف مهبلي بسبب احتجاز الدم خلف المشيمة. إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بطبيبك.
بمجرد انفصال المشيمة عن الرحم، لا يمكن علاجها. يعتمد العلاج على (كمية النزيف – مدة الحمل – عمر الطفل – ألم الأم). قد يبدأ انفصال المشيمة أحيانًا ثم يتوقف دون علاج. وطالما أن الأم وطفلها يتمتعان بصحة جيدة، فمن الممكن أن يستمر ذلك. حملك مع فحوصات متكررة من طبيبك. إذا أظهرت اختبارات الطفل أن كل شيء طبيعي، فمن المحتمل ألا يكون للحالة الخفيفة من انفصال المشيمة أي آثار طويلة المدى على صحتك أو صحة طفلك. قد يضعك طبيبك تحت الملاحظة. ومع ذلك، في حالة حدوث حالة طارئة، سيتم ولادة الطفل، عادة عن طريق عملية قيصرية.
أما المشيمة المنزاحة، فهي حالة تكون فيها المشيمة منخفضة جدًا في الرحم وتغطي عنق الرحم بالكامل أو جزءًا منه. عنق الرحم هو فتحة الرحم التي تقع في أعلى المهبل. إذا كنتِ تعانين من المشيمة المنزاحة في وقت مبكر من الحمل، فهذا لا يمثل عادةً مشكلة، لأنه يمكن أن يسبب نزيفًا خطيرًا ومضاعفات أخرى في وقت لاحق من الحمل.
أسباب المشيمة المنزاحة هي (التدخين – تناول الكوكايين – أن يكون عمرك 35 سنة أو أكثر – أن تكوني حامل من قبل – أن تكوني حامل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر).
كيف يتم تشخيص انفصال المشيمة؟
– يعتمد ذلك على كيفية انفصال المشيمة، سواء كان شديدًا أو جزئيًا. في هذه الحالة، يمكن للطبيب أن يعطيك الأكسجين والسوائل، إذا كنت قد فقدت الكثير من الدم سابقًا.
سيقوم الطبيب بفحص المهبل وعنق الرحم ومعرفة ما إذا كان النزيف بسبب عدوى أو ورم في عنق الرحم أو أي شيء آخر. سيقوم الطبيب بفحص ما إذا كان عنق الرحم مفتوحا أو إذا كان هناك خل في الأوعية الدموية الصغيرة، والذي يمكن أن يكون سبب النزيف.
تتم مراقبة معدل ضربات قلب الطفل، ويتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لفحص المشيمة. قد لا يظهر انفصال المشيمة إذا كان صغيراً، لكنه قد يكشف عن وجود أي جلطة دموية خلف المشيمة، أو وجود سبب آخر للنزيف في الرحم.
-إذا كانت فصيلة دم الأم سلبية، وعانيت من نزيف مهبلي في الثلث الثاني والأخير من الحمل، فأنت بحاجة إلى إعطائك حقن العلاج المناعي المضاد لـ D.
يعتمد انفصال المشيمة على مدى قرب موعد ولادتك، أو كمية النزيف، أو وجود علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضائقة.
-إذا توقف النزيف وكانت العلامات الحيوية للطفل جيدة، تكون المحنة قد مرت بسلام. إذا حدث انفصال المشيمة في أواخر الحمل، فقد يقترح طبيبك الولادة قبل حلول موعد الولادة، وفي بعض الحالات قد يؤخر الولادة ولكن لفترة قصيرة، وذلك لتجنب تفاقم خطر الانفصال. الولادة المبكرة.