ما هو تعريف الألعاب الإلكترونية، ومخاطر الألعاب الإلكترونية، وتصنيف الألعاب الإلكترونية، وإيجابيات الألعاب الإلكترونية، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هو تعريف الألعاب الإلكترونية؟
وهي الألعاب التي يتم لعبها من خلال الأجهزة الإلكترونية المختلفة سواء تم لعبها من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المختلفة لهذه الألعاب. في وقتنا الحاضر لا يستطيع الناس التفريق بين ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية. أما ألعاب الفيديو فهي تعتبر جزء أساسي من الألعاب الإلكترونية، وتعتبر الأشهر بين هذه الألعاب هو أن الناس في أغلب الأحيان يعتبرون أن هذه الألعاب الإلكترونية هي نفس ألعاب الفيديو، ولكن المختلف هو أن تشمل الألعاب الإلكترونية عدداً من الألعاب المختلفة، مثل ألعاب الكرة، والمصارعة، والملاكمة، وغيرها من الألعاب.
أصبحت الألعاب الإلكترونية من المواضيع الشائعة في الآونة الأخيرة، حيث أنها تشغل المراهقين والأطفال بشكل واضح لقضاء أوقات فراغهم، وهناك من يدمن على هذه الألعاب الإلكترونية، وخاصة ألعاب الفيديو.
مخاطر الألعاب الإلكترونية
-قلة الحركة والسمنة
الجلوس لساعات طويلة على هذه الألعاب يؤدي إلى السمنة الناتجة عن قلة الحركة.
– يترك أثراً سلوكياً عدوانياً ويحرض على العنف
تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على العنف والممارسات العدوانية الأقرب إلى الواقع الافتراضي، مثل لعبة PUBG. وقد يؤثر هذا الجانب على الشخص المدمن على هذه الألعاب وخاصة الأطفال، فيكون لها تأثير نفسي سيء وتنمي لديهم الشعور بالعدوانية وأعمال العنف.
– انحناء العمود الفقري
بسبب الجلوس لساعات طويلة وفي أوضاع معينة غير صحية أثناء ممارسة هذه الألعاب والتي تسبب أضراراً جسدية مثل انحناء العمود الفقري وآلام في الرقبة والأكتاف، لذلك ينصح بتعديل وضعية الجلوس كل 15 دقيقة والتحرك عند اللعب. الألعاب الإلكترونية. كما أن الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة يؤدي إلى ضعف كبير في العضلات والمفاصل. .
– إجهاد العين
وبسبب التركيز الشديد عليها والنظر إليها كثيراً فإن هذه الألعاب ترهق العين مما قد يسبب أضراراً طويلة المدى مثل قصر النظر أو الاستجماتيزم.
-الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد
ومن أكثر عيوب الألعاب الإلكترونية شيوعاً أن الطفل يصبح منعزلاً وقد يصاب بالتوحد نتيجة انعزاله عن العالم من حوله وتفكيره فقط في هذه الألعاب. وإذا زاد الأمر عن حدته فقد يتسبب في إصابة الأطفال باضطرابات طيف التوحد، والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية.
– يسبب الإدمان
يعد الإدمان أحد أكثر السلبيات شيوعًا لهذه الألعاب الأكثر شيوعًا، حيث أنها تسرق الوقت وتؤدي إلى الفشل في أداء المهام الاجتماعية واليومية.
– الأرق ومشاكل النوم
التعرض لشاشات عرض الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، حيث أن مشاهدتها ليلاً ونهاراً قد تساهم في تكوين صور كابوسية.
– مشاكل في الانتباه والتركيز
تساهم الألعاب الإلكترونية، وخاصة ذات المحتوى عالي السرعة، في قلة التركيز وقلة الانتباه، بالإضافة إلى انخفاض القدرة على الذاكرة، كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين يومياً قد يكونون عرضة للمشاكل المتعلقة بالانتباه وقلة التركيز.
– التوتر والتهور
تسبب هذه الألعاب بعض التأثيرات النفسية، مثل التوتر العصبي، والنوبات، والتشنجات العصبية. كما أنها تنتج تأثيرًا سلوكيًا غير محسوس في بعض الألعاب، مثل ألعاب السرعة والقيادة المتهورة، وهو ما ينعكس لاحقًا في السلوك الواقعي في قيادة السيارة الحقيقية.
مميزات الألعاب الإلكترونية
تقوية الملاحظة، وهي من أهم الأمور، خاصة عند الأطفال، فهي تعزز مستوى التركيز لديهم، وتنمي خيالهم.
– يحسن مستوى الإدراك والإدراك لديهم، ويزيد من سرعة التفكير لديهم.
-تنمي إبداع اللاعبين وقدرتهم على الابتكار والتخطيط. نظراً لأن الألعاب الإلكترونية تعتمد بشكل كبير على رسم استراتيجيات الفوز وتحقيق أهدافها.
– تعليم اللاعب كيفية إكمال أكثر من مهمة في وقت واحد.
– تعزيز مهاراتهم الحسية والمعرفية. مثل التنسيق بين حركات اليدين والعينين.
-تنمية الذاكرة.
ويقول العديد من مستشاري العلوم الاجتماعية إن هذه الألعاب تعد من أفضل الأدوات التعليمية للأطفال، حيث تمكنهم من اكتشاف العالم من حولهم.
– تزداد الرغبة في التعلم ومواكبة التكنولوجيا.
-له أهمية ودور كبير من الناحية الفنية؛ يتم استخدامه في صناعة العديد من الوسائط، مثل الأفلام والموسيقى.
تصنيف الألعاب الإلكترونية
– الألعاب المناسبة للأعمار من 3 سنوات فما فوق:
تم تصنيف محتوى هذه الألعاب على أنه مناسب لجميع الفئات العمرية (مثل الرياضة). قد تحتوي بعض الألعاب على بعض العنف ولكن في إطار كرتوني مناسب للأطفال.
– الألعاب المناسبة للأعمار من 7 سنوات فما فوق:
تحتوي هذه الفئة على بعض المشاهد أو الأصوات المخيفة، مثل وجود مشاهد عنف ضمنية، أو تفاعل الشخصيات مع العنف بطريقة غير واقعية (مثل اختفاء الشخصيات بعد وفاتها).
– الألعاب المناسبة لعمر 12 سنة فما فوق:
قد تحتوي الألعاب في هذه الفئة على أصوات مرعبة أو تأثيرات مرعبة، مثل إظهار تفاصيل الإصابات.
– الألعاب المناسبة للأعمار من 16 سنة فما فوق:
قد تحتوي الألعاب في هذا التصنيف على عنف ضد شخصيات بشرية أو تشبه البشر أو الحيوانات بشكل يحاكي الواقع، أو تظهر أعمال إجرامية بشكل إيجابي أو دون تداعيات سلبية، أو تلفظ أي من شخصيات اللعبة بألفاظ غير لائقة أو شتائم ضمن أحداث اللعبة. لعبة.
– الألعاب المناسبة لعمر 18 سنة فما فوق:
قد تحتوي الألعاب المندرجة تحت هذا التصنيف على مشاهد عنيفة مقززة مثل التعذيب وتقطيع أجزاء الجسم مع إظهار تفاصيل الإصابة، أو مشاهد تعاطي المخدرات أو السجائر أو المشروبات الكحولية بأي شكل من الأشكال. كما أنها قد تحتوي على مشاهد غير مناسبة للأطفال.