ما هو داء المقوسات الذي يصيب المرأة الحامل؟ سنتحدث عن علاج داء المقوسات للحامل. داء المقوسات للحامل في الشهر الثاني. الوقاية من داء المقوسات الذي يصيب النساء الحوامل. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
ما هو داء المقوسات الذي يصيب المرأة الحامل؟
1- يعرف داء المقوسات بعدة أسماء منها بكتيريا القطط، ويعرف طبيا بداء المقوسات أو داء المقوسات.
2- يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بطفيليات التوكسوبلازما جوندي والتي غالبا ما تعيش في أمعاء القطط.
3- يمكن أن تنتقل هذه الطفيليات إلى الإنسان، وخاصة النساء الحوامل، بطرق عديدة أبرزها التعرض لفضلات القطط.
علاج داء المقوسات للحامل
1- ينتقل داء المقوسات عن طريق طفيل التوكسوبلازما الذي يعيش داخل أمعاء القطط، كما قد ينتقل عن طريق برازها أيضًا. أما النساء غير الحوامل والأشخاص العاديين فقد لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض إلا ما يشبه أعراض الأنفلونزا، أما داء المقوسات عند النساء الحوامل فيتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي أو العمى، وتزداد الخطورة حسب عمر الطفل. الحمل وقت الإصابة به، وخاصة خلال الثلث الأخير منه. يعتمد علاج داء المقوسات أثناء الحمل على تحليل عينة من دم الأم. إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يوصف لها مضاد حيوي يسمى سبيراميسين، للمساعدة في تقليل انتقال العدوى إلى الجنين، لكنه غير فعال ضد الطفيلي، لذلك لا يمكنه تقليل أي ضرر إذا كان الطفل مصابًا بالفعل.
2- في حالة إصابة الجنين بالعدوى، يمكن تناول مزيج من البيريميثامين والسلفاديازين، وهما مضادان حيويان أقوى يساعدان في تقليل الضرر الذي يتعرض له الطفل، رغم أنهما لا يستطيعان إبطال أو صد تأثير العدوى بشكل كامل. خلال الأسبوع العشرين من الحمل يمكن فحص الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من وجود أي مشاكل جسدية واضحة، ويعتبر الإجهاض أحد الحلول التي يلجأ إليها الطبيب عند تأخر نمو الطفل. بعد الولادة، يخضع المولود لأم مصابة بداء المقوسات لفحص كامل تحت إشراف أطباء الأطفال، مع إجراء اختبارات الدم خلال السنة الأولى.
3- تناول علاج سبيراميسين آمن للحامل، وليس له أي آثار ضارة، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو الطفح الجلدي. أما بالنسبة لأدوية بيريميثامين وسلفاديازين، فقد تؤثر بشكل مباشر على إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما يفضل بعض الأطباء وصف حمض الفولينيك للمساعدة في تقليل الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
داء المقوسات للحامل في الشهر الثاني
1- داء المقوسات أو ما يعرف شعبيا باسم “داء المقوسات” هو عدوى طفيلية تعاني منها النساء، مما يؤدي إلى الإجهاض أثناء الحمل. وللكشف عن الإصابة بهذه العدوى، تحتاج المرأة إلى إجراء فحص الدم الذي يحدد ما إذا كان لديها أجسام مضادة في الدم لطفيل التوكسوبلازما. ويسمى أيضا الاختبار. داء المقوسات: لا يصنع جسمك أجسامًا مضادة إلا بعد الإصابة بالطفيلي. ويشير عدد ونوع الأجسام المضادة الموجودة لديك إلى ما إذا كانت الإصابة حديثة أم حدثت منذ فترة. قد يقوم طبيبك بإجراء أكثر من فحص دم واحد على مدى عدة سنوات. أسابيع.
2- بالنسبة لمعظم البالغين، يعتبر داء المقوسات غير ضار ويختفي دون الحاجة إلى علاج. الحالة غالبا ما تكون بدون أعراض. ومع ذلك، إذا أصيبت المرأة الحامل بالعدوى، فقد ينتقل المرض إلى جنينها.
3- تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من حيوان مصاب يعرضك لخطر الإصابة بعدوى المقوسة الغوندية. قد تصاب أيضًا بالعدوى بعد التعامل مع قطة مصابة أو برازها، وهو ما يمكن أن يحدث عند تنظيف صندوق الفضلات.
4- بعد إصابتك بالعدوى، سيكون لديك أجسام مضادة للمقوسة الغوندية لبقية حياتك. وهذا يعني عمومًا أنه لا يمكنك الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
الوقاية من داء المقوسات الذي يصيب النساء الحوامل
1- يجب على المرأة الحامل تجنب الحيوانات الأليفة سواء المنزلية أو البرية، وعند اكتشاف الحمل بعد ملامسة تلك الحيوانات عليها استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابتها بالمرض.
2- الحرص على تناول اللحوم والحليب والبيض من مصادر موثوقة، وغسل اليدين جيداً بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
3- في حالة وجود حيوان أليف في المنزل يجب تطعيمه بشكل دوري للتأكد من خلوه من الأمراض، وكذلك غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها، وتطهير الأثاث والفراش بشكل دوري.
4- الالتزام بالنظافة العامة لمربي الطيور والحيوانات المنزلية والتأكد من غسل اليدين والوجه جيداً وتغيير الملابس بعد الرعاية اليومية للحيوانات.