ما هو سبب ارتفاع انزيمات الكبد

ما هو سبب ارتفاع إنزيمات الكبد، وعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالغذاء، وما هي إنزيمات الكبد، وعلامات وأعراض ارتفاع إنزيمات الكبد؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ما هو سبب ارتفاع انزيمات الكبد؟

هناك أسباب عديدة لارتفاع إنزيمات الكبد، لذلك يبدأ الطبيب بخطوات متتالية لمعرفة سبب ارتفاع إنزيمات الكبد، ومنها سؤال المريض عن عاداته الغذائية وأسلوب حياته.
فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد:
1- مرض الكبد الدهني

تراكم الدهون في الكبد يؤدي إلى الكبد الدهني. وقد يكون هذا التراكم نتيجة قلة الحركة، أو تناول الأطعمة غير الصحية، فيسمى بالكبد الدهني غير الكحولي، أو بسبب تعاطي الكحول، ويسمى هنا بالكبد الدهني الكحولي.
لا تظهر على مرضى الكبد الدهني أي أعراض على الرغم من كونه سببا في ارتفاع إنزيمات الكبد، إلا في حالات قليلة يشعر المريض بألم في الجانب الأيمن من البطن.
2- المتلازمة الأيضية

تعد المتلازمة الأيضية أحد أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، كما أنها أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب. غالباً ما يعاني الشخص الذي تظهر عليه بعض هذه الأعراض من ارتفاع إنزيمات الكبد، وهذه الأعراض هي كما يلي:
– ارتفاع مستوى السكر في الدم.
-ارتفاع ضغط الدم.
– السمنة وزيادة الوزن.
– ارتفاع مستويات الدهون في الجسم.
-التهابات الكبد.
– سوء استخدام الأدوية وتعاطي الكحول.
– تندب أنسجة الكبد (تليف الكبد).
الأسباب الأقل شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد:
– اضطرابات الجهاز الهضمي.
-سرطان الكبد.
-تسمم الدم.
– مرض ويلسون .
-التهاب العضل.
– بعض المسكنات.
– داء ترسب الأصبغة الدموية.
– الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
كثرة الوحيدات العدوائية المعدية، والتي غالبا ما تصيب المراهقين.

علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام

– الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

يرتبط نقص حمض الفوليك بالعديد من المشاكل الصحية للكبد. مثل سرطان الكبد أو تلفه، لذلك يمكن تعزيز صحة الكبد من خلال زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، ومنها؛ كبد البقر، والسبانخ، واللوبيا، والهليون، والخس، والأفوكادو، وحبوب الإفطار المدعمة، وتناول مكملات حمض الفوليك قد يساعد أيضًا في تقليل مستويات إنزيم الكبد ALT، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.
-قهوة

قد يساعد شرب القهوة على تقليل مستويات إنزيمات الكبد، حيث أظهرت مراجعة لمجموعة من الدراسات أن شرب كوب واحد من القهوة أو أكثر يوميا قد يقلل من مستويات إنزيمات الكبد. كما وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يوميا قد يقللون من مستويات إنزيمات الكبد لديهم. خطر الإصابة بسرطان الكبد، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كان محتوى الكافيين الموجود في القهوة هو السبب وراء هذا التأثير أم أنه يرجع إلى محتوى القهوة المضاد للأكسدة.
– الأسماك الدهنية

تعتبر الأسماك الدهنية من أغنى المصادر الغذائية بأحماض أوميجا 3. وهي دهون جيدة تساعد في تقليل الالتهاب وتساهم أيضًا في حماية الكبد. عن طريق تقليل تراكم الدهون الزائدة والحفاظ على مستويات إنزيمات الكبد.
– الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
وتشمل هذه الأطعمة الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات. على سبيل المثال، يساعد محتوى الألياف الغذائية في الشوفان على تعزيز صحة الكبد.
-المكسرات

تناول المكسرات قد يساعد في تعزيز صحة الكبد. وبما أن المكسرات تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، فإن هذه المركبات قد تساهم في تقليل الدهون في الكبد، وقد تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
-الشاي الأخضر

قد يساعد تناول الشاي الأخضر المغلي على تحسين وظائف الكبد في مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن شرب 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً لمدة 12 أسبوعاً يحسن دهون الكبد والتهاباته، والسبب وراء هذا التأثير هو؛ الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكاتيكين.

ما هي انزيمات الكبد؟

– إنزيم ألانين أمينوترانسفيراز (ALT). ناقلة أمين الألانين (ALT) هو إنزيم موجود في الكبد يساعد على تحويل البروتينات إلى طاقة لخلايا الكبد. عندما يحدث تلف الكبد، يتم إطلاق إنزيم ألانين ترانس أميناز (ALT) في مجرى الدم وترتفع مستوياته.
– ناقلة أمين الأسبارتات (AST). Aspartate aminotransferase (AST) هو إنزيم يساعد على استقلاب الأحماض الأمينية. مثل ناقلة أمين الألانين (ALT)، عادة ما يتم العثور على ناقلة أمين الأسبارتات (AST) في الدم بمستويات منخفضة. زيادة مستويات ناقلة أمين الأسبارتات (AST) قد تشير إلى تلف الكبد أو المرض أو تلف العضلات.
-إنزيم الفوسفاتيز القلوي (ALP). الفوسفاتيز القلوي (ALP) هو إنزيم موجود في الكبد والعظام وهو مهم لتكسير البروتينات. قد تشير المستويات الأعلى من المعدل الطبيعي لإنزيم الفوسفاتيز القلوي (ALP) إلى تلف الكبد أو مرض ما، مثل انسداد القناة الصفراوية أو بعض أمراض العظام.
– أبومين والبروتين الكلي. الألبومين هو أحد البروتينات العديدة التي يتم إنتاجها في الكبد. يحتاج جسمك إلى هذه البروتينات لمحاربة العدوى وأداء وظائف أخرى. قد تشير المستويات المنخفضة من الألبومين والبروتين الكلي عن تلف الكبد أو مرضه.
– البيليروبين. البيليروبين هو مادة يتم إنتاجها أثناء الانهيار الطبيعي لخلايا الدم الحمراء. يمر البيليروبين عبر الكبد ويتم التخلص منه مع البراز. قد تشير المستويات المرتفعة من البيليروبين (اليرقان) إلى تلف الكبد أو المرض أو أنواع معينة من فقر الدم.
– إنزيم ناقلة الببتيداز جاما جلوتاميل (GGT). ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT) هو إنزيم موجود في الدم. قد تشير المستويات الأعلى من المعتاد إلى تلف الكبد أو القناة الصفراوية.
– إنزيم هيدروجيناز اللاكتات (LD). إنزيم هيدروجين اللاكتات (LD) هو إنزيم موجود في الكبد. قد تشير المستويات المرتفعة إلى تلف الكبد، ولكن قد ترتفع المستويات نتيجة للعديد من الاضطرابات الأخرى.
-زمن البروثرومبين (PT). وقت البروثرومبين (PT) هو الوقت الذي يستغرقه دمك للتجلط. قد تشير زيادة زمن البروثرومبين (PT) إلى تلف الكبد، ولكن يمكن أيضًا زيادتها إذا كنت تتناول بعض أدوية تسييل الدم، مثل الوارفارين.

علامات وأعراض ارتفاع إنزيمات الكبد

عادة ما يصاحب ارتفاع إنزيمات الكبد العلامات التالية:
– اليرقان، أي اصفرار الجلد وبياض العينين والأغشية المخاطية الناتج عن مشاكل في الكبد.
– ألم أو تورم في البطن.
– القيء أو الغثيان.
-البول الداكن.
– لون البراز شاحب.
-ضعف.
-تعب.
-ضعف الشهية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً