ما هو سبب متلازمة ستوكهولم

ما هو سبب متلازمة ستوكهولم؟ وسنتحدث أيضًا عن قصة متلازمة ستوكهولم. وسنذكر أيضًا متلازمة ستوكهولم في الزواج وما هي أعراض متلازمة ستوكهولم. وسنذكر أيضًا الفرق بين متلازمة ستوكهولم والماسوشية. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

ما هو سبب متلازمة ستوكهولم؟

1- يتخيل الضحايا لطفًا بسيطًا يأتي من معذبيهم، مثل: الحصول على الطعام، أو عدم التعرض للأذى.
2- عزل الضحايا عن وجهات النظر المعارضة لخاطفيهم.
3- يشعر الضحايا أنهم لا يستطيعون الهروب من وضعهم.
4- يشعر الضحايا بالتهديد على بقائهم على يد خاطفيهم.

قصة متلازمة ستوكهولم

اسم متلازمة ستوكهولم مشتق من عملية سطو حدثت في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 1973م، حيث حاول لصوص سرقة أحد البنوك واحتجزوا أربعة رهائن لمدة ستة أيام. تعرض الرهائن خلال فترة الاعتقال إلى العديد من الضغوطات التي جعلتهم يتصرفون بطريقة غير عقلانية، كالدفاع عن اللصوص وتوجيه اللوم. واللوم على الحكومة التي لم تبذل الجهود الكافية لإنقاذهم، بعد مرور عدة أشهر على انتهاء الأزمة، وواصل الرهائن إظهار تعاطفهم وولاءهم لخاطفيهم لدرجة أنهم رفضوا الشهادة ضدهم وذهبوا. للدفاع عنهم ومساعدتهم. حتى أنهم جمعوا تبرعات للدفاع عنهم أمام القضاء، في قضية غريبة وفريدة من نوعها شهدتها السويد في ذلك الوقت، مما استدعى عرض الخاطفين على الطبيب النفسي والباحث في علم الجريمة الذي اكتشف هذه القضية. عالم الأمراض الغريب هو نيلز بيجروت. وهو أول من صاغ هذا المصطلح.

متلازمة ستوكهولم في الزواج

1- يشعر الضحايا بالتهديد على بقائهم على يد خاطفيهم.
2- يتخيل الضحايا لطفًا بسيطًا يأتي من معذبيهم، مثل: الحصول على الطعام، أو عدم التعرض للأذى.
3- عزل الضحايا عن وجهات النظر المعارضة لخاطفيهم.
يشعر الضحايا أنهم لا يستطيعون الهروب من وضعهم.
4-أحد التفسيرات المحتملة لكيفية تطور متلازمة ستوكهولم هو أن محتجزي الرهائن قد يهددون بقتل الضحايا، وهو ما
5- يثير الخوف في نفوسهم، ولكن عندما لا يقوم الخاطفون بإيذاء الضحايا، قد يشعر الرهائن بالامتنان لطفهم الصغير.
6- يتعلم الرهائن أيضًا أنه من أجل البقاء يجب عليهم التكيف مع ردود أفعال خاطفيهم، وتطوير سمات نفسية ترضي هؤلاء الأفراد، مثل التبعية والامتثال للأوامر.

ما هي أعراض متلازمة ستوكهولم؟

1- الدفاع عن الخاطفين .
2- إبداء الإعجاب والحب للخاطفين.
3- محاولة إرضاء الخاطفين.
4- مقاومة محاولات الإنقاذ من قبل الشرطة.
5- رفض الهروب من الخاطفين.
6- رفض الإدلاء بشهادته ضد الخاطفين.

الفرق بين متلازمة ستوكهولم والماسوشية

1-متلازمة ستوكهولم

متلازمة ستوكهولم هي تلك الظاهرة النفسية الغريبة، التي تظهر على شكل تعاطف الإنسان وتعاونه مع عدوه، وتظهر عليه بعض علامات الولاء. واشتهرت هذه المتلازمة في عدد كبير من حالات الخطف المعروفة على مستوى العالم، وتم تسجيلها بالفعل ضمن المتلازمات النفسية في عام 1973.
وتظهر انفعالات الرهينة أو الخاطف المصاب بهذه المتلازمة بشكل إيجابي تجاه الخاطف، لدرجة أنه يتعاطف معه ويتعاطف معه. وتتميز هذه المشاعر بافتقارها إلى العقلانية والمنطق، لأنها تحمل في داخلها مخاطرة المخاطرة في سبيل الخاطف. تم تسجيل حوالي 8 حالات. % من المختطفين حول العالم يعانون من هذه المتلازمة.
وحاول العديد من علماء النفس تفسير هذا الأمر، فتبين أن الأمر مرتبط بالصدمة التي يتعرض لها المختطف. كما أشار بعض علماء النفس إلى أن المتلازمة قد تصيب الأشخاص دون أن يتم خطفهم، وفي هذه الحالة تنشأ من الارتباط القوي بين شخصين، يقوم أحدهما بضرب الآخر وتخويفه، بينما يكون لدى الشخص الآخر ارتباط قوي به. أما سر تسميتها بمتلازمة ستوكهولم، فيعود إلى حادثة السطو الشهيرة على بنك في السويد، والتي قام فيها الخاطفون بالدفاع عن الجناة حتى إطلاق سراحهم.
2-متلازمة المازوشية

وهذه المتلازمة هي العكس تماماً لمتلازمة ستوكهولم، حيث تظهر المتلازمة على شكل حالة من التعاطف الشديد من جانب الخاطف مع الرهائن.
أما عن أسباب ظهور المتلازمة فغالباً ما تكون نتيجة الخلاف الذي ينشأ بين الخاطفين حول ما تم، وينتج عن هذا الخلاف إعادة التفكير في الحادثة والتعاطف مع الخاطفين.
أما سبب تسميتها بهذا الاسم فهي حادثة الاختطاف التي وقعت في عاصمة البيرو عام 1996، حيث قامت مجموعة مسلحة باحتجاز مجموعة من الرهائن من حفل في السفارة اليابانية، وبعد ساعات من الاختطاف، وتم إطلاق سراح جميع الخاطفين، ومن بينهم الشخصيات البارزة، وذلك لتعاطف الخاطفين مع المختطف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً