ما هو سبب النزيف من الرحم، وأسباب النزيف بعد الأربعين، وأعراض النزيف المهبلي، والفرق بين الدورة الشهرية والنزيف المهبلي؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هو سبب النزيف من الرحم؟
1. حدوث مشاكل هرمونية
ارتفاع هرمون الاستروجين وانخفاض هرمون البروجسترون يؤديان إلى مشاكل في التبويض، مما يؤدي إلى نمو وسماكة بطانة الرحم الداخلية وحدوث ما يسمى بتضخم بطانة الرحم.
ويؤدي تمزق هذه البطانة إلى نزيف رحمي مستمر أو غير منتظم، وغالباً ما يحدث خلل هرموني عند الفتيات المراهقات أو النساء قبل انقطاع الطمث أثناء انقطاع الطمث.
2. المشاكل المتعلقة بالحمل
قد تكون بعض المضاعفات المصاحبة للحمل، مثل: الحمل خارج الرحم، أو الإجهاض المبكر، أحد أسباب نزيف الرحم غير الطبيعي المستمر.
3. العضال الغدي
هو نمو الأنسجة المبطنة للرحم إلى الجدار العضلي ويزداد سمكها ثم تتفكك وتخرج على شكل نزيف رحمي غير طبيعي.
أسباب النزيف بعد الأربعين
– ضعف الرحم
ويعرف أيضًا باسم هبوط الرحم، وهو من أهم أسباب نزيف ما بعد الولادة. ويحدث نتيجة لعدم انقباض الرحم بعد الولادة. في الحالة الطبيعية، يؤدي انقباض الرحم إلى الضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى توقف الدم. ومع ذلك، في حالة ضعف الرحم، لا يمكن لعضلات الرحم أن تنقبض. وهذا يسبب استمرار تدفق الدم والنزيف.
– تمزق الرحم أو المهبل
قد يحدث النزيف بسبب إصابات في الرحم أو عنق الرحم أو المهبل أثناء الولادة، أو نتيجة تمزق الرحم، وهي حالة شائعة في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية.
-المشيمة المحتجزة أو المحتجزة
ويعني أن المشيمة لا تخرج من الرحم بشكل كامل بعد الولادة، ويحدث ذلك عندما تنفصل المشيمة جزئياً عن جدار الرحم، فينزل جزء منها ويبقى جزء آخر عالقاً. تؤدي المشيمة العالقة إلى عدم انقباض الرحم بشكل صحيح، مما يؤدي بدوره إلى استمرار نزيف الأوعية الدموية طوال الدورة الشهرية. وفيها تبقى البقايا داخل الرحم. هنا، إلى جانب النزيف، قد تواجهين أعراضًا أخرى مثل الإفرازات ذات الرائحة الكريهة وارتفاع درجة الحرارة.
– انقلاب الرحم
وهي من المضاعفات التي تحدث بعد الولادة، حيث ينقلب الرحم من الداخل إلى الخارج، ويصاحبه نزيف، وانخفاض ضغط الدم، وألم في البطن. يحدث هذا إذا كان الرحم ضعيفًا أو كان الحبل السري قصيرًا.
– البدء باستخدام وسائل منع الحمل
قد يصف لك طبيبك حبوب منع الحمل أو يُدخل لك اللولب بعد فترة من الولادة. ستلاحظين زيادة في كمية الدم بعد أن بدأت في الانخفاض تدريجياً. هذه الحالة مؤقتة ولا ترتبط بمؤشرات خطيرة. لكن يُنصح باستشارة طبيبك، فالطريقة المستخدمة قد لا تكون مناسبة لك، لذا قد يصف لك طريقة أخرى. .
أعراض النزيف المهبلي
يعد النزيف من المهبل في وقت غير الدورة الشهرية، أو غزارة الطمث أثناء الدورة الشهرية، من الأعراض الرئيسية والأساسية للنزيف المهبلي. قد تكون هناك أعراض مصاحبة للنزيف المهبلي حسب السبب، مثل:
– الألم المصاحب للنزيف.
– وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة أو لون.
-وزن منخفض.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– حكة أو حرقان في مكان النزيف.
– ظهور أعراض فقر الدم
الفرق بين الدورة الشهرية والنزيف المهبلي
أولاً: الدورة الشهرية
– يحدث نزيف الحيض كل 28 يومًا تقريبًا عند النساء غير الحوامل.
تبدأ الدورة الشهرية بنزيف خفيف، يزداد غزارة بعد يوم أو يومين، وينتهي هذا الثقل تدريجياً.
تستمر الدورة الشهرية عادةً من 5 إلى 7 أيام، ولا تدوم شهرًا كاملاً أبدًا.
ويصاحبه بعض الآلام الناتجة عن التغيرات الهرمونية، مثل الصداع، وآلام البطن الناتجة عن انقباض الرحم، وبعض التشنجات.
يكون لون دم الحيض أحمر، وغالباً ما ترى بعض النساء دماً متجلطاً أو خطوطاً من الدم.
ثانياً: النزيف المهبلي
– ليس له توقيت منتظم وقد يتوقف لفترة ثم يعود مرة أخرى.
– يصاحبه آلام في البطن.
قد يكون لون النزيف المهبلي بنياً أو فاتحاً، وقد تكون رائحته غريبة.