ما هو علاج التهاب وتر العرقوب، وأعراض التهاب وتر العرقوب، والتهاب وتر العرقوب، والعوامل التي تزيد من الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، وما هو تمزق وتر العرقوب؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هو علاج التهاب وتر العرقوب؟
– أخذ قسط من الراحة من التمارين الرياضية، وعدم الضغط على المنطقة. ومن الممكن استخدام عكاز لتخفيف هذا الضغط.
وضع الثلج على المنطقة لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة وحسب الحاجة لتخفيف الألم.
– تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات. عند تناول المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الأيبوبروفين أو النابروكسين، يجب اتباع التعليمات المرفقة لتجنب الآثار الجانبية.
استخدام دعامة للقدم، حيث قد يوصي الطبيب المختص أو المعالج الطبيعي بارتداء دعامة لمنع تمدد وتر العرقوب
– ممارسة تمارين التمدد التي ينصح بها الطبيب المختص أو المعالج الطبيعي.
أعراض التهاب وتر أخيل
– المعاناة من التورم والانزعاج في الجزء الخلفي من الكعب.
– تمدد عضلات الساق.
– المعاناة من محدودية الحركة عند ثني القدم.
– الشعور بالدفء عند لمس الكعب.
التهاب أوتار القدم
التهاب الأوتار هو التهاب أو ألم أو تهيج في الوتر، وهو الحبل الليفي السميك الذي يربط العضلات بالعظام، ويحدث عادة بعد إصابة الوتر.
تسبب هذه الحالة الألم والألم عند الضغط خارج المفصل مباشرةً.
– عادة ما يهدأ الألم خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من خلال العلاجات المنزلية والراحة والعلاج المناسب.
العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب وتر العرقوب
بالطبع هناك العديد من العوامل التي تزيد من الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، وهذه العوامل هي:
-جنس: نسبة الإصابة بالتهاب وتر العرقوب عند الرجال أعلى منها عند النساء، خاصة أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام
-عمر: تزداد فرص الإصابة بالتهاب وتر العرقوب مع تقدم العمر
-الحالات الطبية: مثل مرضى السكر ومرضى الصدفية
-مشاكل جسدية مختلفة: يصبح الأشخاص ذوو الأقدام المسطحة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر العرقوب. بالإضافة إلى مشاكل السمنة، فإن الوزن الزائد يشكل عبئاً على وتر العرقوب، مما يؤدي إلى التهاب أو تمزق وتر العرقوب
– بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، مثل أدوية الفلوروكينولون، وحقن الكورتيزون
– ممارسة الرياضات ذات المجهود البدني العالي بأحذية غير مناسبة ودون تمديد العضلات.
ما هو تمزق وتر العرقوب؟
عادة ما يكون التمزق عفويًا وهو أكثر شيوعًا بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و45 عامًا، مع عدم وجود تاريخ سابق للألم أو إصابة سابقة في الوتر لدى معظمهم.
في معظم الحالات، يحدث تمزق في وتر العرقوب على ارتفاع 2-6 سم فوق مكان تواجد الوتر في عظم الكعب.
تشمل عوامل خطر تمزق وتر العرقوب سوء التكييف، وأدوية الكورتيكوستيرويد (إما التي يتم تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن بالقرب من الوتر)، وبعض المضادات الحيوية والإفراط في الاستخدام.
يزيد التمزق السابق لوتر العرقوب من خطر حدوث تمزق آخر لهذا الوتر، إما في الجانب الذي أصيب في البداية، أو في الجانب الآخر غير المصاب.
في أغلب الأحيان، يحدث تمزق وتر العرقوب عندما تكون هناك حركة مفاجئة وقوية للقدم ضد المقاومة، كما هو الحال عندما يدفع الفرد قدمه بقوة كبيرة للقفز. يحدث هذا غالبًا في الألعاب الرياضية مثل كرة السلة أو التنس أو كرة القدم.
تشمل أعراض تمزق وتر العرقوب ألمًا شديدًا في الجزء الخلفي من الكعب وعدم القدرة على تحريك القدم.
بسبب عدم التوازن بين العضلات التي تدفع أصابع القدم إلى الأسفل وتلك التي تسحبها إلى الأعلى، يصبح المشي صعباً بسبب الألم ولأن القدم سوف تتدحرج.
في بعض الأحيان لا يتمزق الوتر تمامًا، بل يتمزق جزئيًا.
يمكن أن يتطور تمزق الوتر الجزئي إلى تمزق كامل. في حين أن تمزق وتر العرقوب يحدث عادة بالقرب من الكعب، فإنه يمكن أن يحدث في أي مكان على طول الوتر.
هناك أسباب أخرى للألم في الجزء الخلفي من الكعب غير تمزق وتر العرقوب.
قد يكون هذا بسبب التهاب كيسي خلف الشبكية، حيث يحدث التهاب داخل الكيس الذي يوسع الوتر أثناء مروره عبر الحافة العظمية لعظم الكعب.