ما هو فيروس الإيبولا وعلاجه ؟

ما هو الإيبولا وكيف يتم علاجه؟ فيروس الإيبولا هو فيروس خيطي يصيب البشر. وفي هذا المقال نشرح كافة المعلومات المتعلقة بهذا الفيروس والأعراض المصاحبة للإصابة به وأسباب الإصابة وطرق العلاج وطرق الوقاية من المرض للمعرفة والفائدة للجميع.

فيروس الإيبولا

• ينتمي فيروس الإيبولا إلى عائلة الفيروسات المستطيلة، وهي خطية ويبلغ طولها حوالي 14 ميكرون. ظهر لأول مرة في الكونغو على طول نهر الإيبولا في عام 1976، ولهذا السبب حصل الفيروس على اسمه.
• وفي العام الذي ظهر فيه الفيروس في الكونغو، أصيب عدد كبير من الأشخاص، حيث ظهرت أعراض الحمى النزفية على نحو 602 شخصا، وتوفى نحو 430 شخصا بسبب الفيروس. ويبلغ عدد المصابين به نسبة وفيات تصل إلى 55% تقريبًا، وتتسبب بعض أنواع الفيروسات في وفاة أكثر من 90% من المصابين.
• مع العلم أنه لا يوجد علاج لفيروس الإيبولا الحيواني، إلا أن المحاولات لا تزال جارية لإنشاء لقاح ضد الفيروس، لافتاً إلى أن الفترة ما بين عامي 2014 و2016م هي الفترة التي ينتشر فيها المرض بشكل أكبر.

أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا

• • وتحدث أعراض الإصابة بالإيبولا بعد فترة من الإصابة، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس من ثلاثة أيام إلى 21 يوما في بعض الحالات. تشمل الأعراض لدى المرضى ما يلي:
  • يؤدي الارتفاع الحاد في درجة حرارة الجسم إلى الإصابة بالحمى.
  • آلام الرأس والصداع الشديد.
  • الشعور بألم شديد في المفاصل والعضلات.
  • التهاب الحلق وألم اللوزتين وعدم القدرة على البلع.
  • الشعور بالتعب والتعب العام.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • الإسهال المصحوب بالدم.
  • احمرار واضح في العينين.
  • آلام شديدة في المعدة.
  • طفح جلدي أحمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • فقدان الشهية.
  • السعال الشديد وألم في الصدر.
  • ظهور بقع داكنة وكدمات على أجزاء مختلفة من الجسم.
  • نزيف داخلي.
  • نزيف من العينين والأذنين والأنف.
  • نزيف المستقيم والبراز الدموي.

طرق انتقال فيروس الإيبولا

• • يمكن أن يصاب الشخص بفيروس الإيبولا إذا كان لديه اتصال مباشر مع الحيوانات التي تحمل الفيروس، مثل القرود والغوريلا والشمبانزي، وذلك من خلال الاتصال بفضلات تلك الحيوانات.
  • يمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا من شخص إلى آخر من خلال ملامسة الإفرازات مثل العرق الذي ينتجه شخص مصاب.
  • الاختلاط بالمرضى المصابين بفيروس إيبولا دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل أطباء المستشفيات والمسعفين.
  • ملامسة سطح ملوث بالسوائل من شخص أو حيوان مصاب دون غسل اليدين وتعقيمهما جيداً.
  • استخدام المتعلقات الشخصية لشخص مصاب بالإيبولا.
  • وينتشر الفيروس عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالمرض، لذا ينصح باستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس.

مضاعفات الإصابة بفيروس الإيبولا

• • قد يعاني بعض الأشخاص الذين يصابون بفيروس الإيبولا بسبب ضعف الجهاز المناعي من مضاعفات تشمل آلامًا شديدة في المفاصل والعضلات.
  • تساقط الشعر بشكل كبير.
  • التعب والإرهاق العام.
  • الهذيان والضعف وعدم القدرة على القيام بأي نشاط.
  • الرمد.
  • التهاب الكبد واختلال وظائفه.
  • نزيف حاد من المستقيم.

تشخيص الإصابة بالإيبولا

• • إذا شعر المريض بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، عليه فوراً مراجعة الطبيب، الذي سيقوم بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل المخبرية لتشخيص الحالة بشكل دقيق، وذلك لأن أعراض فيروس الإيبولا تتشابه مع أعراض أمراض فيروسية أخرى مثل والتيفوئيد والملاريا والتهاب السحايا.
  • يقوم الأطباء أيضًا بإجراء فحوصات الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم واختبارات تحييد المصل.
  • زراعة الخلايا لعزل الفيروس.
  • ثم يتم فحص العينات تحت المجهر.

ما هو فيروس الإيبولا وعلاجه؟

• • والإيبولا هو فيروس خيطي ليس له علاج، وقد اعتمد الأطباء على إعطاء المرضى تعليمات ونصائح لتخفيف أعراض العدوى، بما في ذلك شرب الكثير من السوائل.
  • احرص على التحكم في ضغط الدم دون التعرض لارتفاع أو انخفاض الضغط.
  • وفي بعض الحالات التي يصيب فيها الفيروس الجهاز التنفسي للمريض، يفضل إعطائه الأكسجين إذا شعر بضيق في التنفس أو بالاختناق.
  • عمليات نقل الدم لتعويض الدم المفقود من خلال نزيف المستقيم.

كيفية الوقاية من الإيبولا

• • الوقاية خير من العلاج، لذلك يجب على الجميع توخي الحذر واتباع التعليمات للوقاية من الإصابة بفيروس إيبولا. تتضمن هذه النصائح ما يلي:
  • انتقل إلى الموقع الرسمي لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) وتجنب الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية.
  • لا تأكل اللحوم مجهولة المصدر، لأن الذبائح قد تحمل الفيروس.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطباء ومقدمي الرعاية الذين يتعاملون مباشرة مع المصابين اتباع عدد من تعليمات السلامة والوقاية من العدوى، بما في ذلك ارتداء القفازات على أيديهم، وارتداء قناع الفم والأنف، وتطهير الأدوات الطبية بشكل متكرر.
  • ويجب أيضًا عزل الأشخاص المصابين بالإيبولا عن الآخرين حتى لا ينتشر المرض بسهولة.

وفي نهاية المقال ما هو فيروس الإيبولا وكيفية علاجه؟ نتمنى أن يستمتع جميع متابعي الموقع بالمحتوى المقدم وننتظر تعليقاتكم على المقال، كما قدمنا ​​معلومات عن فيروس الإيبولا وأعراض المرض، ومواضيع مفيدة عن العلاج ونصائح للوقاية، مع مقالات جديدة في انتظاركم. لنا قريبا.