ما هو مرض التسمك الشائع

ما هو السماك الشائع؟ وسنذكر أيضًا أفضل علاج نهائي لمرض السماك وما هي أهم أسباب مرض قشور الأسماك. وسنجيب أيضًا: هل السماك خطير؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ما هو السماك الشائع؟

السماك هو مرض يجعل الجلد يبدو مثل جلد السمك بسبب جفاف الجلد وتقشره. خصائصه تشمل:
1- مرض جلدي خلقي يتميز بجلد سميك متقشر.
2- يشكل مجموعة من الأمراض الجلدية الناتجة عن خلل في نمو الجلد يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره.
3- يوجد ما لا يقل عن عشرين نوعا من الأسماك.
4- يمكن أن يكون الأمر صعبا أو أقل صعوبة، وفي بعض الأحيان تتجمع القشور السميكة وتنقسم، مما يسبب الألم والنزيف.
5- غير معدي.
6- بعض أشكاله تنتقل وراثيا والبعض الآخر مكتسب متأخرا كعرض من أعراض مرض جهازي.
7- الشكل الأكثر شيوعاً يسمى السماك الشائع، ويحدث لدى واحد من كل 250 شخص.
8- يتم توريثه بطريقة وراثية جسمية سائدة.
9- السماك يصيب جميع الأعمار والأجناس.
10- السماك المكتسب نادر جداً، ويعتبر السماك الوراثي والمكتسب نادراً جداً.

العلاج النهائي لمرض السماك

1- يتمحور علاج السماك الوراثي حول تشحيم الجلد والتخلص من طبقة القشرة السميكة بالعلاج الموضعي، أو عن طريق الفم باستخدام أدوية الشبكية. العلاج الفعال والمبكر للالتهابات الثانوية التي تسببها البكتيريا أو الفطريات له أهمية كبيرة في العلاج.
2- لا يوجد علاج للأشكال الوراثية من السماك، ولكن قد يكون من المفيد ما يلي:
3-استخدام المنظفات التي لا تحتوي على الصابون، فالصابون قد يؤدي إلى تفاقم الجفاف.
4- الاستحمام بالمياه المالحة.
5- افركي الجلد بحجر الخفاف أو إسفنجة التقشير لإزالة الترسبات الكلسية.
6- الكريمات المرطبة التي تحتوي على اليوريا أو حمض الساليسيليك أو أحماض ألفا هيدروكسي.
7- يتم تناول الرتينوئيدات والإيزوتريتينوين عن طريق الفم.
8- المضادات الحيوية عن طريق الفم للالتهابات البكتيرية الثانوية.
9- مكملات فيتامين د للمرضى الذين يعانون من أشكال حادة من السماك.

أسباب مرض قشور الأسماك

1- التغيرات والطفرات في جين أو أكثر من الجينات المحددة تؤدي إلى ظهور السماك الوراثي. قد ينتقل هذا الجين المتغير من أحد الوالدين أو كليهما، أو قد تحدث طفرة في الجين من تلقاء نفسها؛ تظهر أعراض السماك الوراثي عند الولادة أو خلال السنة الأولى من الحياة.
2- يؤثر الجين المعيب على معدل تجدد الجلد، ويؤدي إلى تراكم الجلد الخشن والمتقشر. ويحدث ذلك بسبب أحد شرطين: إما أن يكون تساقط خلايا الجلد القديمة بطيئًا للغاية، أو أن خلايا الجلد تتكاثر بمعدل أسرع بكثير من قدرتها على التخلص منها. قد يصاب بعض الأشخاص أيضًا بالسماك نتيجة لحالة طبية أخرى أو بسبب الآثار الجانبية للأدوية.

هل السماك خطير؟

قد يستغرق المرضى الذين يعانون من السماك وقتًا طويلاً للعناية ببشرتهم الجافة والمتقشرة، خاصة في حالات تلف الجلد الشديد.
مشاكلهم تشمل:
1-عدوى بكتيرية ثانوية

يؤدي تشقق الجلد وجفافه إلى حدوث التهابات بكتيرية في الجلد، مما قد يؤدي إلى تسمم الدم. ويبدو الجلد أيضًا بائسًا وتنبعث منه رائحة كريهة.
2- ارتفاع درجة الحرارة

يؤثر المرض على التحكم الطبيعي في درجة الحرارة، وذلك بسبب انخفاض التعرق نتيجة تراكم القشور على الجلد، كما قد يعاني بعض المرضى من زيادة التعرق.
3- الحركة المحدودة

يعاني المريض من آلام شديدة عند الحركة، نتيجة تشقق شديد في الجلد.
4- ضعف السمع أو الرؤية

يحدث فقدان السمع نتيجة تراكم الجلد المتقشر فوق الأذنين، وأيضاً تراكم هذه القشور على الجفن، مما يؤدي إلى تقرحات القرنية، وبالتالي عتامة القرنية.
5-اضطراب النمو عند الأطفال

بسبب فقدان البروتين والسوائل من الجلد المتشقق.
6-مشاكل نفسية

يعاني المرضى من اضطرابات نفسية وميول انتحارية بسبب مظهر بشرتهم. يصابون دائمًا بالاكتئاب والاكتئاب، خاصة إذا كان السبب وراثيًا. ولا يوجد علاج له بعد.
7- سرطان الخصية

تؤدي الخصية المعلقة في السماك الجلدي الشائع، وخاصة في النوع المتنحي المرتبط بالكروموسوم X، إلى الإصابة بسرطان الخصية.
كما يؤدي إلى حدوث خلل في الحيوانات المنوية وانخفاض عددها، وبالتالي يسبب العقم.

:

‫0 تعليق

اترك تعليقاً