ما هو مسجد القبلتين

ما هو مسجد القبلتين وكذلك مسجد القبلتين وفضل الصلاة فيه؟ وسنشرح أيضًا انعطاف القبلة، وسنتحدث أيضًا عن مكان وجود مسجد القبلتين ولماذا سمي بذلك. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

ما هو مسجد القبلتين؟

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في زيارة إلى إحدى القبائل، فافتتح صلاة الظهر عندما نزل عليه الأمر بتغيير القبلة. فقلبه وهو راكع، فسمي المسجد الذي كان يصلي فيه مسجد القبلتين، وهو مسجد بني سلمة. ووصل الخبر إلى المسلمين في قباء حتى فجر اليوم. وبعد ذلك، يتم توضيح ذلك أدناه:
1- مسجد بني سلمة:

استجاب الله تعالى لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، ورغبته في تحويل القبلة نحو الكعبة المشرفة. قال الله تعالى: (قد نرى تقلب وجوهكم في السماء جانباً من المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).[٥] جاء في كشف المشكل لابن الجوزي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دخل على أم بشير بن البراء بن معرور، فتغدى هو وأصحابه، جاءت صلاة الظهر، فأم بأصحابه في مسجد القبلتين بركعتين من صلاة الظهر إلى الشام وأمر أن يستقبل الكعبة وهو راكع في الركعة الثانية، فقام استدار. إلى الكعبة والتفتت الصفوف خلفه ثم أكمل الصلاة، وسمي مسجد القبلتين لهذا السبب. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- حينها في مسجد بني سلمة، فسمي بهذا الاسم لأن النبي اتجه هناك من القبلة الأولى، وهي القدس، إلى الكعبة المشرفة.
2- مسجد قباء :

وعن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه لما نزل الأمر بتحويل القبلة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ولم يعلم أهل قباء بالخبر إلا أثناء صلاة فجر الغد، إذ قال: “كان الناس بقباء في صلاة الصبح، إذ أتاهم رجل فقال: يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “. عليه وسلم – نزل عليه القرآن الليلة، وأمر أن يستقبل الكعبة. فاتجهوا إليها، وكانت وجوههم نحو الشام، فاستداروا إلى الكعبة).

مسجد القبلتين وفضائل الصلاة فيه

وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – بعض فضائل بعض المساجد في أن أجرها ضعف أجر غيرها من المساجد، ومن ذلك ذكره أن الصلاة في مسجد القبلتين تعدل عمرة، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: عنه – كان يأتي مسجد قباء كل يوم سبت للصلاة فيه، وكان الصحابة يفعلون ذلك؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء عن عمر بن الخطاب ما يبين فضل مسجد قباء بقوله: «لو كان مسجد قباء قريبًا لضربنا المسجد». كبد الجبل نحوها.”

تحويل القبلة

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنون معه يتوجهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم أول الأمر، واستمر الأمر على ذلك بعد ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا من الهجرة إلى المدينة المنورة، إلا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يريد أن يصلي. إلى اتجاه الكعبة المشرفة حيث قال لجبريل عليه السلام: (أردت أن أصرف وجهي عن قبلة اليهود فقال جبريل: إنما أنا عبد فادع ربك واسأله). فجعل عليه السلام يوجه وجهه نحو السماء يرجو ذلك، فأمر الله تعالى بذلك فقال: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فسنفعل). يحولك إلى القبلة التي ترضيك ثم فولوا وجوهكم نحو المسجد الحرام (وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) فحدثت حادثة تحويل القبلة في شهر شعبان في السنة الثانية للهجرة النبوية. والجدير بالذكر أن الرسول قصد بتغيير قبلة الصلاة من اتجاه بيت المقدس أن يكون مختلفاً عن اليهود، كما كان مختلفاً عنهم في جميع شؤونهم، والخلاف الرئيسي بين المسلمين واليهود هو اختلاف من الإيمان؛ أي بين الإسلام والكفر. وكذلك يجب على المسلم أن يكون مستقلاً بذاته، بحيث لا يقبل التنازل عن مبادئه أو الانصهار بمبادئ الآخرين. أمر الله تعالى المسلمين أن يختلفوا عن أعدائهم في جميع أمور الحياة، وكذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة رحمة للمسلمين في جمعهم في اتجاه واحد. ولا يتصور أن تختلف الأمة الإسلامية في اتجاه قبلة الصلاة لصلاتها، كما لا يوجد اختلاف في اتجاه قبلة الصلاة. بين المسلمين بغض النظر عن ألوانهم أو أجناسهم أو موطنهم، وبالتالي فإن الأمة الإسلامية أمة واحدة ذات كيان واحد، تتجه إلى اتجاه واحد؛ لتحقيق هدف واحد، فربهم واحد، ورسولهم واحد، وقبلتهم واحدة.

أين يقع مسجد القبلتين ولماذا سمي بذلك؟

1- موقع مسجد القبلتين:

يقع مسجد القبلتين في الجانب الشمالي الغربي من المدينة المنورة. يقع المسجد على تلة في حرة الوبره الواقعة في الجهة الغربية، وفي الجهة الجنوبية الغربية من بئر رومة بالقرب من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات.
بني هذا المسجد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- في السنة الثانية للهجرة. بناه بنو سواد بن غنم بن كعب، واستعملوا في بنائه الطين والسعف وجذوع النخل. ويعتبر المسجد ذا أهمية ومكانة في الدين الإسلامي والتاريخ.
2- سبب تسمية مسجد القبلتين بهذا الاسم:

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ديار بني سلمة في شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة. فلما حضر الظهر صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الركعتين الأوليين، ثم في ركوع الركعة الثانية أمره الله أن يتحول من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
فلما علم بأمر الله استدار أثناء الصلاة، ولما رآه المسلمون يغير اتجاهه اتبعوه وانقلبوا خلفه. وقد صليت هذه الصلاة في القبلتين ولهذا سميت بهذا الاسم. وكانت القبلة الأولى نحو المسجد الأقصى والثانية نحو المسجد الحرام.
وأما ما رواه البراء بن عازب – رضي الله عنه – أن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة كانت صلاة العصر، فالمراد بها أنها أول صلاة تامة كانت مواجهة الكعبة، وهي صلاة العصر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً