ما هي أسباب الطلاق الصامت وكيفية تجنب الطلاق وتأثير الطلاق الصامت على الأطفال وما هو الطلاق الصامت هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هي أسباب الطلاق الصامت؟
1- العناد والأنانية
كل واحد منهم يريد كل شيء لنفسه، دون أن يدرك أن له أيضًا حقوقًا عليه. ومع مرور الوقت تتولد ردة فعل سلبية تدعو إلى التمرد والتغريب، كل منهما على الآخر.
2- تراكم المشاكل وقلة الكلام الطيب
من الطبيعي أن تمر أي علاقة بالعديد من المشاكل، لكن ليس من الطبيعي أن تؤجل حلول هذه المشاكل أو لا يتم التوصل إلى حل أصلاً في حينها ويتم التخلي عنه.
مشكلة صغيرة فوق الأخرى؛ وحتى تتكاثر وتسقط فوق بعضها البعض، فمن الصعب إزالتها.
3- البرود الجنسي والعاطفي
يعيش مئات الأزواج حالة من الملل والروتين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مجرد روتين يومي ممل وواجب. مما يجبر أحد الطرفين على رفض هذه العلاقة واستخدام الأعذار لعدم القيام بها.
4- الصمت الزوجي
كلٌّ متمسك برأيه، فلا يوجد أي نوع من الحوار بينهما؛ الزوج لا يحب أن يسمع المشاكل التي تمر بها زوجته، ولذلك تتعمد المرأة الصمت حتى لا تثير المشاكل. وكذلك يبقى الرجل صامتاً، ولا يكشف عما يمر به في العمل، أو في الشارع، أو في الأسرة، أو في أي مكان آخر. لأنه يرى أنه ليس لها الحق في ذلك؛ لم يعد هناك حوار
5- الفرق
وقد يكون هناك فشل من جانب أحد الطرفين في التكيف مع الطرف الآخر؛ بسبب الاختلافات في الثقافة أو البيئة أو العمر أو التعليم.
وكذلك اختلاف الطموح والهوايات والقناعات. مما يؤدي إلى نفور هذا الطرف من الآخر؛ لأنه لا يوجد رابط مشترك بين تفكيرهم.
6- الضغوط المالية والحياتية
سواء كان ذلك بسبب غلاء المعيشة وعدم قدرة الزوج على تلبية احتياجات الأسرة، أو بسبب انشغاله بالتربية وتربية الأبناء والعمل وغيرها.
7- الفزع من شبح الطلاق
خوفهم من الطلاق الحقيقي وكيف ينظر المجتمع والناس إلى الرجال المطلقين والمطلقات. خاصة إذا كان هناك أطفال؛ مما يؤدي إلى ميلهم نحو الطلاق الصامت
كيفية تجنب الطلاق
-الحفاظ على التواصل:
يعد التواصل بين الزوجين من أساسيات العلاقة الصحية، حيث أن التحدث مع بعضكما البعض في كل ما يتعلق بأمور حياتكما الخاصة والعامة يقوي العلاقة بينكما.
لذلك احرصي دائماً على أن تأخذي آراء زوجك وتعطيه رأيك، وزوجك أيضاً سيبادلك هذا الأمر. كل هذا يحافظ على التواصل بينكم ويربطكم ببعضكم البعض ويخلق مساحة أكبر من التفاهم والمحبة.
– تجنب الكلمات الجارحة:
تجنبي أنت وزوجك التلفظ بعبارات قاسية أو جارحة أثناء الخلاف، فهذه العبارات قد تؤثر سلباً على علاقتكما، فالكلمات تبقى في الذاكرة ولا تُنسى.
-التعبير عن المشاعر:
التعبير عن مشاعرك يساعدك على الحفاظ على العاطفة بينكما. اجعل التعبير عن مشاعرك روتينًا يوميًا بينكما، من خلال الأحضان والأحضان والقبلات وكلمات الحب والمغازلة والرسائل النصية. تأكد من أن يومك يبدأ بقبلة وينتهي بقبلة.
-كن مرنًا:
إذا حدث خلاف بينكما، فلا تتحدثا وأنتما غاضبان، بل كنا مرنين وهادئين، وتحدثا عن المشكلة أو الخلاف في أي وقت آخر، وحاولا الوصول إلى حل يرضيكما.
– تبادل الحب والاحترام:
يعد الاحترام والحب من أفضل الأشياء التي يمكن أن يقدمها الزوجان لبعضهما البعض، حيث يعززان علاقتهما لتكون أكثر أمانًا وسعادة.
– لا تبالغ في ردة فعلك:
يجب أن يكون رد الفعل مناسباً للحدث وليس أكبر منه، كما يجب على كل منكما أن يفكر جيداً وهادئاً قبل القيام بأي رد فعل تجاه الطرف الآخر.
– إعطاء الأولوية لاستمرار العلاقة:
ضعوا قاعدة أن كل منكم أولوية للآخر، أولوية قبل العمل وقبل أي شيء آخر. وهذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على الحب والرعاية المستمرة بينكما في كل الأوقات.
تأثير الطلاق الصامت على الأطفال
1- يتأثر الأطفال نفسياً بهذه البيئة ويظهر ذلك بالطبع في سلوكهم.
2- يسبب هذا المناخ بين الوالدين مشكلة نفسية لدى الأبناء يعقبها عزوفهم عن الزواج فيما بعد.
3- الانحراف في سلوك الأطفال كالرغبة في التمرد على صمت الوالدين.
4- قد يتعرض الأطفال لأمراض جسدية نتيجة للأمراض النفسية.
5- التأثير على مواهب الطفل وحياته التعليمية والمهنية.
6- افتقار الأطفال للمشاعر والقدوة في المنزل يتسبب في تبلد مشاعرهم، وقد يصل الأمر إلى حد الجرائم التي نراها الآن.
7- قد تتحول المشاعر العدوانية والاضطرابات النفسية لدى الأطفال إلى مشاعر غضب تجاه الوالدين.
8- قد تحدث حالات تسرب الأطفال من التعليم أو هروب الأطفال من المنزل، ويتبع ذلك الفقدان الكامل للأطفال.
9- قد تتطور لدى أحد الأبناء مشاعر الاستغلال من قبل الوالدين، يتبعها الابتزاز الذي يصبح من أبرز سمات الطفل في حياته بعد ذلك.
ما هو الطلاق الصامت؟
الطلاق الصامت بالنظر إلى المجتمع، هناك العديد من العلاقات والعلاقات المدمرة التي يغيب فيها الحب والتفاهم، ومن المؤكد أن مثل هذه العلاقة لها سلبيات كبيرة على الطرفين، مثل؛ زيادة المشاعر السلبية تجاه بعضهم البعض، وتصدير صورة مشوهة وسيئة عن الزواج للأطفال، ويواجه الأطفال مشاكل بسبب التفكك الأسري الذي يعيشونه.