ما هي أسباب النزيف التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال؟ ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أسباب نزيف الرحم، وأعراض النزيف الداخلي، والخاتمة: أسباب النزيف الداخلي. تابع السطور التالية.
ما هي أسباب النزيف؟
– القرحة الهضمية:
هي تقرحات تتشكل في بطانة المعدة أو الجزء السفلي من المريء أو الأمعاء الدقيقة، وعادةً ما تحدث نتيجة الالتهاب الذي تسببه بكتيريا المعدة (هيليكوباكتر بيلوري)، وكذلك نتيجة التآكل الناتج عن أحماض المعدة، وقد يكون سببها بسبب عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكثير من الكحول. والعلاج الإشعاعي وسرطان المعدة وغيرها، وفي عدم خضوعه للعلاج المناسب قد يتعرض المريض لمضاعفات القرحة الهضمية، بما في ذلك – النزيف الداخلي.
التهاب القولون التقرحي:
والذي يعتبر أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، ويحدث نتيجة التهاب الأمعاء الغليظة والمستقيم، مما يسبب تقرحات صغيرة على بطانة القولون قد تسبب النزيف. وعادة ما يبدأ في المستقيم وينتشر إلى أعلى، ويمكن أن يؤثر على القولون بأكمله. تشمل أعراض التهاب القولون التقرحي آلام البطن، وزيادة أصوات البطن، والبراز الدموي، والإسهال، وألم المستقيم، وفقدان الوزن، وسوء التغذية.
نقص الصفيحات:
يتكون الدم من عدة أنواع من الخلايا التي تطفو في سائل يسمى البلازما. تشمل خلايا الدم: خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية. عند حدوث جرح في الجلد، تتجمع الصفائح الدموية معًا لتشكل جلطة لوقف النزيف. ولذلك، إذا انخفض عدد الصفائح الدموية، لا يستطيع الجسم تكوين جلطات، فيستمر النزيف. وقد ينجم نقص الصفائح الدموية عن بعض الأمراض، مثل فقر الدم اللاتنسجي، ونقص فيتامين ب12، ونقص حمض الفوليك والحديد، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والتعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة، وتليف الكبد، وغيرها.
نقص عوامل التخثر:
عوامل التخثر هي بروتينات تساعد الدم على التجلط، لذا فإن نقص أحدها، مثل العامل السابع أو العامل العاشر، يمكن أن يسبب نزيفًا مفرطًا أو نزيفًا طويل الأمد بعد الإصابة أو الجراحة. يحدث نقص عوامل التخثر نتيجة عدم إنتاج الجسم ما يكفي منها، أو بسبب تداخل الأمراض أو الأدوية مع عملها.
الهيموفيليا:
يعتبر الهيموفيليا من الاضطرابات الوراثية النادرة، ويتميز بعدم قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي بسبب افتقاره إلى عوامل التخثر الكافية. ولذلك قد ينزف المريض لفترة أطول بعد تعرضه للإصابة، ويشكل ذلك قلقاً إذا تسبب في حدوث نزيف داخل الجسم، وخاصة في الركبتين. الكاحلين والمرفقين. قد يؤدي النزيف الداخلي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، وقد يهدد الحياة.
أسباب نزيف الرحم
– العلاج بالهرمونات البديلة
بعد دخول سن اليأس، تخضع الكثير من النساء للعلاج الهرموني، وهذا أيضًا يصنف كسبب لنزيف الرحم.
– متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
السبب الآخر والأكثر شيوعاً لنزيف الرحم هو إصابة المرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي ظهور أكياس على المبيضين تسبب تغير في توقيت الدورة الشهرية وعدم انتظامها. وقد تصاحب هذه الحالة أعراض مختلفة، مثل: ظهور الشعر الزائد في منطقة الوجه.
– مشاكل هرمونية
يعد خلل الهرمونات هو السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الرحم غير الطبيعي.
عندما يطلق أحد المبيضين بويضة، تتغير مستويات الهرمونات في الجسم استعدادًا للحمل وتظهر بطانة الرحم السميكة. إذا لم يحدث الحمل، يتخلص الجسم من هذه البطانة من خلال الدورة الشهرية، وقد تتراكم هذه البطانة عند الفتيات أو النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس، مما يسبب عدم انتظام في الرحم. الحيض أو الاستحاضة. يمكن لهذه الأسباب أيضًا أن تغير مستوى الهرمونات لديك، مما يسبب نزيف الرحم، وفقدان الوزن أو زيادته بسرعة، والإجهاد العاطفي أو الجسدي، وتركيب اللولب في جسم المرأة.
– الأورام الليفية والأورام الحميدة (الأورام الليفية الرحمية)
تعتبر الأورام الليفية أو الأورام الحميدة من أسباب نزيف الرحم. قد تنمو هذه السلائل الرحمية (سلائل بطانة الرحم) والأورام الليفية الرحمية داخل الرحم وقد تترافق مع نزيف مهبلي غير طبيعي وفي فترات لا تصاحب الدورة الشهرية.
الحمل
يعد الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف الرحم، وعلى الرغم من أن النزيف المهبلي أثناء الحمل قد يكون مخيفًا، إلا أنه قد لا يكون خطيرًا دائمًا.
أعراض النزيف الداخلي
يعتمد ظهور أعراض النزيف الداخلي على مكان النزيف وكمية الدم المفقود. وأهم العلامات التي تشير إلى حدوث نزيف داخلي هي:
وتظهر علامات الصدمة، ومنها: سرعة ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وبرودة وتعرق الجلد، والارتباك، والارتباك.
-انخفاض ضغط الدم الانتصابي. أي الشعور بالدوخة عند النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس. حيث ينخفض ضغط الدم.
-الشعور بالألم حسب المنطقة التي يحدث فيها النزيف، فمثلاً النزيف في الحجاب الحاجز الذي يفصل البطن عن الصدر يؤدي إلى الشعور بألم في الصدر والكتف.
– ظهور كدمات أو تغير في لون الجلد.
-الشعور بالغثيان والقيء.
-غياب الوعي.
يشير النزيف من فتحة الشرج إلى إصابة الأمعاء.
نزيف من الأنف والأذنين يشير إلى إصابة في الرأس.
– خروج البلغم والدم من الفم يدل على وجود التهاب في الرئة
الدم في البول يشير إلى وجود عدوى في المسالك البولية.
-اضطراب في الرؤية وتلعثم في الكلام.
– بيلة دموية (ظهور الدم في البول).
– تغير لون البراز؛ حيث يميل لونه إلى اللون الأسود.
– صعوبة في القيام بالأنشطة المعتادة، بما في ذلك مشاكل في المشي أو حتى السقوط.
-الشعور بالعطش الشديد.
أسباب النزيف الداخلي
– المعاناة من مرض عضوي قد يكون نتيجة مرض فيروسي مثل الإيبولا.
يحدث النزيف الداخلي نتيجة تعرض الجسم لصدمة قوية أو لحادث ما، مما يؤدي إلى ارتجاج أعضاء الجسم الداخلية. ومن الجدير بالذكر هنا أن كمية الدم النازف داخل الجسم تعتمد على حجم الضربة وشدتها.
– نقص فيتامين K المسؤول عن إنتاج الإنزيمات التي تعمل على تخثر الدم.
– انخفاض درجة حرارة الجسم.
قد تكون الأورام الخبيثة أو السرطانات من الأسباب الأكثر شيوعًا للنزيف الداخلي، ولعل أهمها: داء السلائل، وسرطان الكبد، وغيرها.
قد يحدث النزيف الداخلي كأثر جانبي لتناول بعض الأدوية أو التفاعلات بينها.
تناول الأطعمة الملوثة بأنواع معينة من السموم، مثل سم الفئران.
– انخفاض عدد الصفائح الدموية المناعية في الجسم.