ما هي اخطر الامراض الجلدية

ما هي أخطر الأمراض الجلدية؟ سنتحدث عن الأمراض الجلدية البكتيرية. سنتحدث عن مرض جلدي يشبه الحروق. سنتحدث عن علاج الأمراض الجلدية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ما هي أخطر الأمراض الجلدية؟

أولا، مرض دارييه

مرض دارييه هو مرض وراثي ينتقل إلى أحد الأبناء إذا كان أحد الوالدين مصابا به بنسبة 50%، لكنه مرض نادر. ينتج هذا المرض عن طفرة تؤثر على أداء مضخة الكالسيوم في الشبكة الإندوبلازمية.
يظهر هذا المرض عادة في مرحلة المراهقة، وهناك حالات تؤدي إلى تفاقم أعراضه، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية والاحتكاك والحرارة والتعرق، والتي يتعلم المرضى بسرعة تجنبها حيث يشعرون أنها تزيد من انزعاجهم.
تختلف درجة خطورة هذا المرض بشكل كبير من مريض لآخر وحتى داخل الأسرة الواحدة، ويعتمد العلاج بشكل كبير على الوقاية من العوامل المسببة والمشجعة. أي لا شمس ولا تدفئة ولا احتكاك في جميع المناطق التي تظهر فيها أعراض المرض.
عندما تكون المناطق المصابة محدودة، يمكن للكريمات المرطبة التي تحتوي على اليوريا كأحد المكونات الرئيسية أن تجلب بعض الراحة. وفي الواقع فإن مشتقات فيتامين أ هي أكثر العلاجات فعالية، وأفضلها حمض الريتينويك الذي يؤخذ عن طريق الفم، ويجب مراقبة آثاره الجانبية.
ثانيا، مرض جروفر

تم تشخيص مرض جروفر في عام 1970، وهو مرض جلدي شبه عابر – حيث تنفصل الخلايا جزئيًا عن البشرة – ويصيب في المقام الأول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
وتشمل أعراضه ظهور بثور حمراء صغيرة، تظهر بشكل رئيسي على الجذع، وغالباً بعد التعرق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، أو الإجهاد.
تختفي هذه البثور تلقائيًا خلال بضعة أيام أو أسابيع، ولكنها قد تستمر لعدة أشهر لدى بعض المرضى، وأحيانًا دون أن تسبب أي أعراض أخرى.
لعلاج هذا المرض، يجب تجربة أنواع مختلفة من العلاجات الموضعية، والتي يكون هدفها الوحيد هو مكافحة الحكة ولكنها لا تقضي عليها دائمًا.
إذا لم تكن العلاجات الموضعية كافية، يستخدم أطباء الجلد ترسانة أخرى من العلاجات لتهدئة الحكة، لكن آثارها تختلف من مريض إلى آخر.
في حالات نادرة جدًا، يستمر مرض غروفر لعدة عقود، ويصبح أكثر حدة في الصيف أو عندما يصبح الجلد دافئًا جدًا. ويبدو أن الحرارة والعرق وجفاف الجلد هي عوامل شائعة لدى غالبية المرضى، ولكن دورها لا يزال غير محدد.
مرض جروفر هو طفح جلدي حميد تمامًا ولا يؤثر على أعضاء أخرى غير الجلد ولا يرتبط بأمراض أخرى.
ثالثاً: مرض هيلي هيلي

ويسمى أيضًا الفقاع المزمن العائلي الحميد. وفي هذا المرض تظهر البثور في المناطق التي يصاحبها العرق مع الاحتكاك، مثل الفخذ، أو ثنية الركبة، أو العجان، أو الإبط. ويصيب الرجال بقدر ما يصيب النساء بعد سن الثلاثين.
على عكس أعراض مرض جروفر، فإن حويصلات هيلي مؤلمة ويمكن أن تتشقق وتجعل الجلد عرضة للعدوى. يمكن أن تتشكل بثور جديدة على نفس الموقع، مما يخلق منطقة كبيرة ومؤلمة وملتهبة. هناك أيضًا خطر منخفض جدًا لتطور سرطان الخلايا الحرشفية في هذه المواقع. والتي ينبغي مراقبتها بانتظام.
يجب أن يكون العلاج قادرًا أولاً على إزالة الآفات وتجفيف الجلد للسماح له بالشفاء من خلال تكوين خلايا صحية. ويجب تخفيف الحكة لتجنب تفاقم المرض بالتآكل وحمايته من الاحتكاك. هذه علاجات محلية بشكل أساسي تعتمد على الكورتيكوستيرويدات والتي يتم استخدامها دائمًا تقريبًا مع علاجات أخرى. والتي تهدف إلى تجفيف الجلد ولكن بشكل خاص لتجنب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية.

الأمراض الجلدية البكتيرية

1- التهاب بصيلات الشعر (Folliculitis)

غالبًا ما تصاب بصيلات الشعر بالعدوى البكتيرية التي تسببها المكورات العنقودية. ويصنف إلى عدة أنواع، أكثرها شيوعاً هو التهاب بصيلات الشعر السطحية، والذي يظهر على شكل تورم في الجلد أو بثرة غير مؤلمة يتم علاجها دون ترك أي أثر.
وقد يظهر الالتهاب على شكل بثور متعددة في مناطق مختلفة ينمو فيها الشعر، مثل: الرأس، والرقبة، والجذع، والأرداف، والأطراف السفلية أو العلوية.
2- التهاب النسيج الخلوي

التهاب النسيج الخلوي هو عدوى خطيرة تؤثر غالبًا على الجزء السفلي من الساقين أو أجزاء أخرى مثل الوجه أو الذراعين. ويحدث عندما يتعرض الجلد لجرح أو شرخ، مما يتسبب في انتشار البكتيريا داخليًا. وهي ليست معدية في معظم الحالات، لكن العدوى تهدد حياة المريض إذا انتشرت إلى الغدد الليمفاوية ومجرى الدم. ولهذا يجب علاجه فور اكتشافه.
تظهر على المريض مجموعة من الأعراض عند الإصابة، مثل: الاحمرار، والتورم، والألم، والحمى، وظهور بقع حمراء، وبثور، وتنقر الجلد.
3- القوباء

عادة ما يصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات بالقوباء، وهي تصنف إلى نوعين: فقاعية وغير فقاعية، وهي تنتشر أكثر وتسبب تآكل أو تشكل حويصلات على سطح الجلد.
يصاب الشخص بالقوباء عند تعرضه لكسر في الجلد، مثل الجرح أو عدوى الهربس البسيطة، مما يؤدي إلى انتشار بكتيريا المكورات العنقودية مباشرة في الجلد وتسبب العدوى.
4- الحمرة

الحمرة هي إحدى الالتهابات الجلدية البكتيرية التي تظهر على الجلد تشبه التهاب الأنسجة البكتيرية وتسببها بكتيريا المكورات العنقودية أو الأكزيما أو قدم الرياضي أو انتشار البكتيريا في الممرات الأنفية بعد التعرض لعدوى الأنف أو الحلق.
يشعر الشخص المصاب بحرقان شديد في المنطقة المصابة، واحمرار شديد وتورم، حيث تتأثر فقط أول طبقتين من الجلد.
5- الجمرة

وتعرف عدوى الجمرة بأنها مجموعات عنقودية من عدة دمامل تتشكل معًا بشكل كثيف ويمتد حجمها حتى 10 سم أفقيًا، ويظهر ثقب أو ثقب واحد يفرز من خلاله القيح إلى الجلد الخارجي.
يظهر هذا النوع من العدوى الجلدية البكتيرية على الظهر أو الفخذين أو الرقبة ويترك ندبات في مكان الإصابة. كما يتطلب التدخل الطبي السريع للعلاج لأن شفاء المريض يحتاج إلى وقت واختفاء آثار العدوى.
وقد تصاحب الإصابة أعراض مثل: الحمى، والضعف العام الذي يشعر به المريض، والتعب. الفئات المعرضة لخطر الإصابة
تعرف على المرضى والحالات الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم، وذلك على النحو التالي:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى ضعف تدفق الدم إلى الأطراف، مثل القدمين واليدين، كما أن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يقلل من قدرة الجسم على محاربة أي عدوى تصيبه.
– البقاء في المستشفى لفترات طويلة بسبب حالة صحية.
– انخفاض مستوى المناعة في الجسم بسبب أمراض المناعة الذاتية مثل الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي.
– الحصول على العلاج الكيميائي أو العلاج بالأدوية التي تخفض مستويات المناعة.
– كبار السن.
6-الوذح ( إريثراسما )

هي إحدى الالتهابات الجلدية البكتيرية التي تصيب الجلد بشكل سطحي، وتسبب ظهور الأعراض على المريض، مثل: بثور جلدية وردية اللون مغطاة بقشور دقيقة مجعدة تصبح فيما بعد بنية اللون ومظهرها متقشر.
تظهر الحمامي في الأماكن التي يحتك فيها الجلد ببعضه البعض، أي بين الإبطين أو الفخذين أو بين أصابع القدمين. قد لا تظهر على المصابين أعراض، أو قد تظهر أعراض مثل: الحكة والحرقان الخفيف، خاصة في الفخذين.

مرض جلدي يشبه الحروق

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور بقع تشبه الحروق، منها ما يلي:
1-الوردية

الوردية عبارة عن بقع حمراء تظهر غالبًا على الوجه، خاصة في الأنف والخدين. وقد يصاحبه عدة أعراض أخرى، مثل ما يلي:
– ظهور أوعية دموية حمراء على الوجه.
تمتلئ هذه البقع بالسائل الأصفر وتظهر على الوجه.
– جفاف الوجه.
– عيون منتفخة.
– زيادة سماكة الجلد وخاصة في منطقة الأنف.
لا يوجد سبب محدد للإصابة بالعد الوردي، ولكن هناك بعض المحفزات التي تزيد من ظهوره، مثل: الكحول، والأطعمة الحارة، والجبن، والكافيين، والمشروبات الساخنة، وبعض أنواع التمارين الرياضية مثل المشي.
2- التهاب الجلد الدهني

يظهر التهاب الجلد الدهني على شكل بقع حمراء تشبه الحروق. تظهر غالباً على الوجه وفروة الرأس، ولكنها من الممكن أن تظهر في أي مكان آخر في الجسم لعدة أسباب، منها ما يلي:
– الضغط والتوتر النفسي.
– الجينات.
– بعض الأدوية.
– الطقس الجاف والحار.
– رد فعل من الجهاز المناعي.
3- بعض الأدوية

الكريمات التي تحتوي على الكورتيزول، عند استخدامها لفترة طويلة، تسبب عيوبًا على الجلد تشبه حروق الشمس.
4- التهاب الجلد التماسي

من أسباب ظهور بقع على الجلد تشبه الحروق هو التهاب الجلد التماسي، والذي يتمثل بظهور بقع حمراء تشبه الحروق وتسبب الحكة، وتظهر نتيجة ملامسة مسببات الحساسية، مثل:
– سوائل الجسم مثل اللعاب والبول.
– الأحماض.
– منظفات الصرف الصحي.
– بعض النباتات، مثل: الفلفل.
– صبغات الشعر.
– طلاء.
– الصابون والمنظفات.
– بلاستيك.
5- الصدفية

تتميز الصدفية بظهور بقع حمراء مغطاة بقشور تظهر في أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة على فروة الرأس والمرفقين والركبتين وأسفل الظهر وذلك لعدة أسباب منها ما يلي:
– الجينات.
– المحفزات الخارجية، مثل: إصابة الجلد، واستخدام بعض الأدوية.
– يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم.
– تتكاثر خلايا الجسم بشكل أسرع من الطبيعي.
تظهر هذه البقع غالبًا بعد سن 35 عامًا، وتكون فرصة ظهور هذه البقع متساوية لدى الرجال والنساء.
6- الأكزيما

غالبًا ما تظهر الأكزيما على شكل بقع حمراء مثيرة للحكة قد تسبب التهاب الجلد، وهي حالة تصيب الأطفال أكثر من البالغين وغالبًا ما تختفي عند البلوغ.
7- مرض الذئبة

يتميز مرض الذئبة بظهور بقع حمراء على الجسم تشبه الحروق. هو التهاب ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم.

علاج الأمراض الجلدية

يختلف علاج التهاب الجلد اعتمادًا على السبب والأعراض التي تعاني منها. بالإضافة إلى توصيات نمط الحياة والعلاجات المنزلية أدناه، قد يشمل علاج التهاب الجلد واحدًا أو أكثر مما يلي:
– وضع بعض الكريمات أو المراهم التي تؤثر على الجهاز المناعي (مثبطات الكالسينيورين) على الجلد المصاب.
– تطبيق كريمات أو جل أو مراهم الكورتيكوستيرويد على الجلد المصاب.
– استخدام الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم (أقراص) أو دوبيلوماب عن طريق الحقن في حالة المرض الشديد
– تعريض المنطقة المصابة لكميات معتدلة من الضوء الطبيعي أو الاصطناعي (العلاج بالضوء)
– استخدم الكمادات الرطبة، وهو علاج طبي لالتهاب الجلد التأتبي الشديد الذي يتضمن استخدام الكورتيكوستيرويدات واللف بضمادات رطبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً