ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي

ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي؟ كما سنذكر أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين وما هي أهم علامات وأعراض أمراض الثدي الحميدة. وسنجيب أيضاً ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي؟

أعراض:

في أغلب الأحيان لا تظهر أي أعراض، ولكن قد تظهر هذه العلامات في مراحل متقدمة:
1- إفرازات من الثدي.
2- تغير في حجم وشكل الثدي أو ظهور تجاعيد في الجلد.
3- منعكس الحلمة .
4- ظهور كتلة أو عقدة صلبة وغير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
5- انتفاخ وتورم الثدي.
6- حكة أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي.
7- نادراً ما يكون هناك ألم.
8- ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنها سرطان. قد يكون ذلك بسبب وجود الخراجات أو العدوى.

أعراض سرطان الثدي في سن الأربعين

1- ظهور كتلة أو نتوء في الثدي أو تحت الإبط. عادة، تشير الكتلة الصلبة غير المؤلمة ذات الحواف غير المستوية إلى وجود السرطان.
2- ولكن في بعض الحالات قد تكون الكتلة السرطانية مؤلمة، وناعمة، ودائرية الشكل، وذات حواف متساوية.
3- تورم الثدي كله أو جزء منه فقط، مع عدم وجود كتلة.
4- تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو بالقرب من عظمة الترقوة.
5- كلما تأخرت مرحلة السرطان كلما زادت حدة أعراض سرطان الثدي عند سن الأربعين، وقد يحدث تغير في شكل أو حجم الثدي.
6- تغير في نسيج جلد جزء من الثدي مما قد يؤدي إلى تكوين قشور أو فقدان أجزاء من الجلد.
7- التغير في شكل أو ملمس الحلمة من أعراض الإصابة بسرطان الثدي في سن الأربعين.

علامات وأعراض أمراض الثدي الحميدة

1- في بعض الأحيان يؤثر على الأنسجة الغدية، أو يمكن أن يصيب الأنسجة الداعمة للثدي، والتي تسمى أيضًا الأنسجة اللحمية.
2- يمكن أن تؤدي حالة الثدي الحميدة إلى نمو مميز أو كتلة يمكن الشعور بها أحيانًا من خلال الجلد.
3- من الممكن أن يكون هناك شيء غير عادي يتم التقاطه من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية، ولكن إذا كان لديك أعراض، فهي غالبا ما تكون مشابهة لتلك المرتبطة بسرطان الثدي، مثل:
4- إفرازات غير حليبية من الثدي (يمكن أن يتراوح لونها من الشفاف إلى الدموي إلى الأصفر أو الأخضر أو ​​البني الداكن أو حتى الأسود).
5-ألم وتورم في الثدي
6-وجود كتلة يمكن الشعور بها من خلال الجلد أو الحلمة
7- تهيج الجلد
8- احمرار أو تقشر جلد الحلمة أو الثدي
9-ألم أو تراجع في الحلمة (بمعنى أن هذا الجزء من الحلمة يبدو مجعدًا أو منسحبًا إلى الداخل).

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟

ذكرنا من قبل أنه لا توجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل المختلفة التي يعتقد الأطباء أن لها تأثير كبير وهائل في زيادة فرص الإصابة به. وتختلف الأسباب وفعاليتها من امرأة إلى أخرى، وهذه الأسباب هي:
1-العمر

أثبتت الأبحاث الحديثة أن التقدم في السن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويتأثر به ما يقرب من 8 من كل 10 نساء فوق سن الخمسين. ولذلك ينصح الأطباء النساء من سن 50 إلى 70 عاما بإجراء فحص دوري كل ثلاث سنوات للاطمئنان على صحتهن.
2- التاريخ العائلي

إذا كان هناك أقارب يعانون من سرطان الثدي أو المبيض، فإن فرص الإصابة به تزداد بين النساء في نفس المنزل أو الأسرة، ولكن لأننا لا نعرف ما هي الأسباب المحددة للإصابة بعد، فليس من الضروري زيادة الإصابة الإصابة في نفس العائلة تكون بسبب الوراثة. لكن إذا كان هناك أكثر من حالة في عائلتك، فإن المتابعة المنتظمة مع الطبيب ضرورية جدًا للاطمئنان على صحتك.
3- وجود كتل أو سرطان بالثدي في السابق

وجود كتل حميدة في الثدي لا يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تخفي الكتل الحميدة كتلا خبيثة. لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي كتل في الثدي ومعرفة ما إذا كانت حميدة أم خبيثة والتعامل معها بسرعة، وفي حالات الإصابة بسرطان الثدي سابقًا. ومن الممكن أن يتطور الأمر ويعود مرة أخرى، أو يؤثر على الثدي الآخر. وفي هذه الحالة يجب التدخل السريع وعدم إهمال المتابعة مع الطبيب.
4- زيادة كثافة أنسجة الثدي

تؤدي الاختلافات في كثافة أنسجة الثدي بسبب تراكم الغدد الثديية المسؤولة عن إنتاج الحليب إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- تناول حبوب منع الحمل

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب تناول حبوب منع الحمل، ولكن يقل الخطر عند التوقف عن تناولها، لذلك يجب أن تكون هناك متابعة مستمرة طوال فترة الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل، وقد تحتاجين إلى متابعة أيضًا مع الطبيب بعد 10 سنوات من تناوله.
عليك التوقف للاطمئنان على صحتك بشكل كامل، لأن بعض النساء تصاب به مرة أخرى بعد هذه الفترة.
6- العلاج الهرموني

وفي بعض الحالات يتسبب هرمون الاستروجين الأنثوي في تنشيط الخلايا السرطانية في الثدي. يحدث هذا لأن المبيضين يخزنان هرمون الاستروجين لتنظيم الدورة الشهرية. في بعض الحالات، عندما تصل الفتيات إلى سن البلوغ في سن مبكرة، يؤدي ذلك إلى تعرضهن للهرمون الأنثوي بكميات كبيرة، مما يساعد على زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي. . وتزداد فرص الإصابة بالخلايا السرطانية وانتشارها مع زيادة كمية هرمون الاستروجين التي تعرضت لها المرأة خلال رحلة حياتها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً