ما هي التغذية المتوازنة

ما هي التغذية المتوازنة؟ سنتحدث عن تعريف التوازن الغذائي. فوائد التغذية المتوازنة. مكونات الغذاء المتوازن. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

ما هي التغذية المتوازنة؟

1- النظام الغذائي المتوازن هو الغذاء الذي يمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للقيام بوظائفه بشكل سليم. ولتحقيق التوازن الغذائي يجب التنويع في الأطعمة المتناولة لتشمل المجموعات الغذائية الرئيسية وبكميات محددة. بالإضافة إلى أهمية تناول الأطعمة من المجموعات الغذائية الخمس، لا بد أيضاً من التنويع في الأطعمة المتناولة ضمن كل مجموعة غذائية. إن تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع يعزز صحة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
2- تشمل المجموعات الغذائية الرئيسية ما يلي: الخضروات والفواكه والبروتينات (اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والبذور والمكسرات والبقوليات والحبوب والنشويات والحليب ومشتقاته أو مشتقات الألبان (الحليب واللبن والجبن ويفضل أن تكون قليلة – المنتجات الدهنية).
3- الغذاء الصحي لا يزود من يتناوله بالعناصر الغذائية الضرورية للتمتع بصحة جيدة فحسب، بل يزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها لتحقيق توازن الطاقة. ويحدث ذلك إذا كانت السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم من الطعام والشراب الذي يتناوله تساوي السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم ويحرقها لأداء وظائفه الداخلية، مثل التنفس، وضخ الدم، والتفكير، والمهام اليومية مثل المشي، والحركة. إلخ. فإذا كانت السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام (الطاقة المخزنة في الطعام) تساوي حاجة الجسم من السعرات الحرارية أو الطاقة، فإن الوزن يبقى ضمن الحد الطبيعي. إذا كان الجسم يستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحتاج، فسيتم تخزين السعرات الحرارية الإضافية على شكل دهون وينتهي الأمر بزيادة الوزن بمرور الوقت.

تعريف التوازن الغذائي

1- تعتبر التغذية السليمة عماد الصحة، وعند حدوث أي نقص غذائي تضعف مقاومة الجسم للأمراض وتطول أعراض المرض. كما أن التغذية المتوازنة والصحية هي أساس الوقاية من الأمراض، وخاصة الأمراض الحديثة مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة.
2- بعد دراسات مستفيضة، قامت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بإنشاء مخطط الهرم الغذائي، مما يسهل على الناس معرفة التغذية السليمة. وتمثل قاعدة الهرم الأطعمة التي يجب على الإنسان “الإكثار منها” في نظامه الغذائي، ومنها: الخضار والفواكه الطازجة، وزيت الزيتون وزيت عباد الشمس، والنشويات مثل الأرز، والمعكرونة، والبطاطس، والخبز. وترمز قمة الهرم إلى الأطعمة التي يجب على الإنسان التقليل منها، مثل: اللحوم الحمراء، والسمن، والزبدة، والمشروبات السكرية. وبين القاعدة والقمة طبقتان وسطيتان في المخطط الهرمي، السفلية: اللحوم والدواجن والبقوليات، والعلوية: الجبن ومنتجات الألبان. لقد توصلت العديد من الكليات المعنية بالتغذية في الجامعات الأوروبية إلى ابتكار وإنشاء مخططات هرمية، وكلها تشبه مخطط كلية هارفارد للصحة العامة. مع اختلاف بسيط، وهو أن جامعة هارفارد أضافت “التمرين البدني” في قاعدة هرمها (راجع المقال الإنجليزي)
3- بما أننا لا نستطيع نقل الهرم الغذائي بجامعة هارفارد، نأتي هنا بالهرم الغذائي الذي أنشأته وزارة الزراعة الأمريكية عام 1900م. إنه مشابه جدًا لمخطط هرم هارفارد. الهرم الغذائي يعطينا كمية وأنواع المواد التي يحتاجها جسم الإنسان يوميا. تم إنشاء الهرم الغذائي من قبل وزارة الزراعة الأمريكية عام 1900م. الهرم الغذائي يعطينا كمية وأنواع المواد التي يحتاجها جسم الإنسان يوميا

فوائد التغذية المتوازنة

1- تخفيض الوزن: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الخضروات والفواكه منخفضة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء. يقلل من الشعور بالجوع، بالإضافة إلى تجنب شرب المشروبات الغازية وتناول الوجبات السريعة، والأطعمة المصنعة، والأطعمة الغنية بالدهون. فهي غنية بالسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
2- الحفاظ على صحة القلب، حيث أن تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة يساهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل من الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. يؤدي ذلك إلى خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E يساهم في الحفاظ على صحة القلب، ومن هذه الأطعمة: الخضار الورقية الخضراء. الفول السوداني. بذور عباد الشمس. اللوز. البندق.
3- تحسين صحة الجهاز الهضمي. يساعد تناول الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة على تزويد الجسم بالبروبيوتيك، الذي يحافظ على وجود البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويؤدي إلى محاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك فإن تناول الألياف الغذائية يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. حركة الأمعاء، مما يساعد على هضم الطعام، وبالتالي الوقاية من سرطان الأمعاء أو التهاب الرتج.

مكونات غذائية متوازنة

1- المغذيات الكبيرة، وهي البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون. وتتجلى أهمية البروتينات في أنها المكون الأساسي لبناء كافة خلايا الجسم، وتجديد الخلايا، وتقوية الشعر والبشرة. وتكمن أهمية الكربوهيدرات في توفير الطاقة، وحرق الدهون، وتخزين الفيتامينات.
2- المغذيات الدقيقة، والتي تشمل الفيتامينات والأملاح المعدنية، والتي تساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على الأنسجة التالفة، وإنتاج الخلايا، وتقوية الأعصاب والعضلات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً