ما هي الطهارة

ما هي الطهارة؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. وسنذكر لك أيضًا أنواع الطهارة، وأهمية الطهارة والنظافة في الإسلام، وشروط الغسل.

ما هي الطهارة؟

الطهارة في اللغة هي النزاهة والنظافة، والطهارة ضد النجاسة، والطهارة اسم يقوم مقام التطهير بالماء، مثل: الوضوء والتطهير، والطهارة وعاء يتطهر به، يتوضأ به، والطهارة هي المشي والابتعاد عن المعاصي والمحرمات، وقد طهرت المرأة؛ أي: اغتسلت، والطهارة بمعناها التقليدي عند الحنفية هي إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. كما تأتي في معناها تطهير المكان من النجاسة، سواء كانت افتراضية أو حقيقية، أو سواء كانت متعلقة بالصلاة أو غير ذلك، مثل: طهارة الطعام والأواني، وقد عرف المالكية الطهارة بأنها: نوعية الطعام. قائمة الجهات الشرعية التي تشترط على من اتصف بها إباحة الصلاة، حيث عرفوها بأنها: إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. أما الحنابلة والشافعية فقد عرفوها بأنها: إزالة النجاسة، وإزالة النجاسة ومعناها. وقد وردت أدلة كثيرة تدل على وجوب الطهارة، منها: قوله -عز وجل-: (إن الله يحب التوابين ويحب المطهرين)، بالإضافة إلى ما رواه الإمام. مسلم في صحيحه عن أبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (الطهارة شطر الإيمان)،

أنواع الطهارة

1- الطهارة من النجاسة

ويكون بإزالة النجاسة من البدن والمكان، وإزالة النجاسة واجبة. لقول الله عز وجل: {وثيابك فطهرها} [المدَّثر:4] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لعذاب القبر أشد من البول».
الراوي : أبو هريرة . وطهارة البدن تتحقق بطهارة الثياب أيضاً. أما إذا كانت الملابس قذرة ومتسخة فلا تجوز الصلاة فيها لأن العبد واقف بين يدي الله عز وجل. والأفضل للمسلم أن يبرز احتراماً وتوقيراً لله عز وجل بأن يكون نظيفاً تماماً في الجسد والمكان، ونذكر أن المرأة تترك الصلاة والصيام والحج وتلاوة القرآن الكريم تماماً عندما تكون في فترة حيضها، أي في فترة الحيض، وفي فترة النفاس. وأول ما يجب فعله هو التعميم من هذا الحدث، وطهارة البدن خاصة بالشيء المادي، فتسمى بالطهارة المادية.
2- الطهارة الحسية

– هي تطهير البدن من النجاسات والأنجاس، والنجاسة هي ما يحدث للبدن ويمنع المسلم من القيام بالعبادات التي تشترط الطهارة، كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، ونحو ذلك. . وينقسم الحدث إلى قسمين:
1- الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، كالبول والغائط، وسائر ما ينقض الوضوء ويطهره بالوضوء. قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين} [المائدة:6]

2- حدث كبير يوجب الغسل، كالجنب والحيض ونحو ذلك، ويتم تطهيره بالغسل. قال تعالى: {وإذا كنت جنباً فتطهر} [المائدة:6] أما الطهارة عند عدم إمكانية الوضوء والغسل فهي بالتيمم. لقوله تعالى: {ولم تجدوا ماء فتيمموا على صعيد طيب}.

أهمية الطهارة والنظافة في الإسلام

الإسلام دين الطهارة والنظافة. وقد حثت أتباعها من المسلمين على الاهتمام بهم، وجعلتهم ركناً وشعيرة أساسية في الدين. وتتجلى أهميتهم في الإسلام من خلال جعل الطهارة من شروط الصلاة، وهي أعظم الفرائض والواجبات، حيث جعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الدين. الإيمان، وأمر أمته بالاهتمام به بكل الطرق، فهو من الأخلاق الحميدة والعادات السامية في الإسلام، وقد جعله الله تعالى سبباً في تكفير الخطايا ومضاعفة الأجر. كما أنه سبب للنهي عن الفحشاء والمنكر، ولحصول النور والضياء لمن يحرص عليه يوم القيامة. وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يكره الملابس القذرة ونهى عنها، ولم يترك الإسلام مجالا إلا أن يأمر المسلمين بالمحافظة على النظافة فيها. وأمرهم بالمحافظة على نظافة أجسادهم وأماكنهم وثيابهم. ومن أجل حمايتهم باطنا وظاهرا، وتوفير الأمن والحماية لهم من الأمراض والأمراض، حثهم أيضا على الاغتسال والاغتسال حتى يحافظوا على النظافة والطهارة الدائمة.

ما هو النقاء الأخلاقي؟

وهي طهارة النفس وهي خاصة بباطن الإنسان وهي التخلص من الذنوب والتخلص من كل ما يغضب الله تعالى ويكرهه. والكفر والشرك كله يأتي بالذنوب التي تحملها النفس، كما أنها تأتي يوم القيامة بالذنوب الأعظم. ولذلك يجب علينا التوبة والاستغفار حتى يتحقق طهارة النفس، كما أن الصدقات تطهير النفس كما جاء في القرآن الكريم. قال الله تعالى: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وبارك عليهم”. إن صلاتكم راحة لهم، والله سميع عليم. الصدقة تمحو الخطايا وتذهب الأذى. فالذنوب تأتي من ارتكاب الكبائر بأنواعها، كالشرك الأكبر، والشرك الأصغر، والكذب، والسرقة، وغير ذلك. فمن تاب إلى الله تعالى فعليه بالصدقة حتى تُغفر ذنوبه وتقبل توبته إلى الله تعالى. ولذلك فإن طهارة النفس تعتبر طهارة معنوية وهي شيء غير ملموس، على عكس الطهارة. المادية التي هي واضحة للعيان.

أسباب الغسل

هناك أسباب كثيرة للغسل، وهي كما يلي:
1- الحيض والنفاس:

لقول الله تعالى: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا طهرن فأتوهن من حيث أمرك الله).
2- الموت:

وهذا رأي الحنفية، وبعض المالكية، والشافعية، والحنابلة، بناء على قول النبي – صلى الله عليه وسلم – لمن مات محرماً: (اغسلوه بالماء والسدر). وكفنه في ثوبيه) وهذا الحكم لم يروه أحد.
3. لقاء الختانين:

وهو من الأحكام المتفق عليها، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إذا جلس بين شعبها الأربعة ثم شدها فقد وجب الغسل). أما إذا وصل المني إلى الفرج دون إيلاج فلا يجب على المرأة الغسل في رأي جمهور الفقهاء.
المعركة.
4- الدخول في دين الإسلام :

وهذا رأي المالكية والحنابلة، وهو سنة عند غيرهم.
5- نزول المني :

ولا فرق في الحكم بين الرجل أو المرأة، سواء كان نائماً أو مستيقظاً، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إنما الماء من الماء)، واشترط الحنابلة والمالكية وطلبة الحنفية الرغبة في الغسل منه، أما الشافعية فيذهبون إلى الغسل منه ولو أنزل بدون شهوة، وإذا استيقظ. ومن وجد المني دون أن يتذكر الاحتلام، وجب عليه الغسل. أما إذا احتلم ولم يجد البلل فلا احتلم. لقد غسله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً