ما هي اللابة

ما هي الحمم البركانية؟ وسنتحدث أيضًا عن ما هي الحمم البركانية والصهارة إذا ظهرت على سطح الأرض، وماذا تسمى، والفرق بين الحمم البركانية والصهارة، وما هي مصادر الحمم البركانية، ومخاطر البراكين. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

ما هي الحمم البركانية؟

الحمم البركانية، أو كما يطلق عليها أيضًا اللافا، هي كتلة سائلة تخرج من البركان. وتخرج هذه الكتل من الشقوق الموجودة على جوانب البركان والتي نشأت نتيجة للانفجارات. الحمم البركانية هي مجموعة من المعادن والصخور المنصهرة، حيث تتراوح درجة حرارتها من 700 إلى 1200 درجة مئوية، والتي عندما تجف تصبح سوداء داكنة.
وهي عبارة عن تدفقات من الكتل الصخرية المنصهرة والسائلة التي تخرج من باطن الكواكب الصخرية وتخرج من البراكين. كما أنها تخرج من الشقوق الموجودة على جوانب البركان والتي نشأت نتيجة للانفجارات التي تحدث. ويتكون من مجموعة من المعادن والصخور المنصهرة.

إذا ظهرت الصهارة على سطح الأرض ماذا تسمى؟

عندما تنفجر الصهارة، وهي مادة لزجة منصهرة، في أعماق الأرض وعندما تصل إلى سطح الأرض تسمى لافا. وتخرج هذه المادة من أعماق الأرض عبر الشقوق أو نقاط الضعف في مناطق حدود الصفائح، مما يسبب حدوث البركان.
ويخرج ألفا على شكلين، حسب كمية الغاز الموجودة فيه. هناك حمم بدون غازات، وهناك حمم غنية بالغازات. وعندما يصل إلى سطح الأرض، يتلامس مع الهواء والماء، ويبرد ويتحول إلى صخور.
البراكين خطيرة، لكن لها قيمة مهمة بالنسبة للبشر. فمثلاً عندما تتفتت الصخور البازلتية تتحول إلى تربة خصبة صالحة للزراعة.

الفرق بين اللافا والصهارة

1- اللافا

وهي مثل الصهارة، ولكنها هنا خرجت من باطن البركان إلى سطح الأرض وفقدت الغازات الموجودة فيها.
اللافا، أو كما يسميها البعض اللافا؛ وهي الحمم البركانية، وهي سائل يخرج من البركان، ونجده أيضاً يخرج في جوانب وشقوق البركان. وأشار العلماء إلى أن هذه الحمم البركانية نشأت نتيجة انفجارات قوية تحدث في باطن الأرض، مما أدى إلى ذوبان الصخور والمعادن. كما تتراوح درجة حرارة الحمم البركانية. بين 1000 إلى 1200 درجة مئوية.
وعندما تجف هذه المواد السائلة؛ وتتحول إلى ما يعرف بـ (الحرة)، والمراد بالحرة الأرض البركانية السوداء. عرفت لافا في اللغة العربية عندما تنطق في اللغة العربية باسم اللبأ، وانتقل اسم لافا إلى اللغة الإنجليزية عن طريق اللغة الإسبانية.
2- الصهارة

وهي المادة المنصهرة التي نشأت من الصخور النارية بأنواعها المختلفة.

ما هي مصادر اللافا؟

1- يعتقد أن الذوبان الجزئي لبعض أجزاء الغلاف الصخري الصلب فوق الوشاح المرن هو مصدر آخر للصهارة.
2- ترتفع الصهارة كأنها طافية، لأن كثافة الأجزاء المنصهرة عند درجة الحرارة هذه أقل من كثافة بقية الصخور المحيطة بها. تضغط الصخور المحيطة الأكثر كثافة على الصهارة، وتضغط عليها وتدفعها إلى الأعلى. 3- كما قد تجد الصهارة طريقها إلى سطح الأرض عن طريق الشقوق في الغلاف الصخري، أو عن طريق ذوبان الصخور. وقد تصل بعض الصهارة في النهاية إلى سطح الأرض وتظهر على شكل حمم بركانية.
4- الغطاء البلاستيكي هو المصدر الرئيسي للصهارة. وذلك لأن نتائج تسجيل درجات الحرارة أثناء حفر الآبار العميقة في الأرض (حوالي 10 كم) تظهر أن درجة حرارة الأرض تزداد مع زيادة العمق، حيث ترتفع درجة الحرارة بمعدل 30 م لكل كيلومتر عمق. ويعتقد الآن أن درجة الحرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية و1200 درجة مئوية في أعماق الغلاف الجوي البلاستيكي (الغلاف الموري) الذي يمتد من حوالي 100 إلى 350 كيلومترا. هذه درجة حرارة عالية بما يكفي لبدء ذوبان الصخور.

المخاطر البركانية

1- المقذوفات

المقذوفات أخطر من تدفقات الحمم البركانية. بسبب انفجاره المفاجئ وحجمه ودرجة حرارته والمسافات التي يمكن أن يصل إليها.
يمكن تصنيف المقذوفات حسب حجمها إلى:
يعتبر الغبار والرماد، الذي يبلغ حجمه حوالي 2 مم، خطيرًا لأنه يتم نقله لمسافات كبيرة. ويمكن أن تؤثر على المناخ العالمي لأنها تحجب أشعة الشمس، كما تشكل خطورة على الصحة لأنها تؤثر على التنفس وتسبب الاختناق.
2- السحابة المضيئة

وهي من أكثر الظواهر المدمرة التي تصاحب البركان. وتتكون من غازات ساخنة جدًا ممزوجة بالرماد البركاني وفتات أكبر. وتتحرك هذه السحابة بسرعة كبيرة من أعلى البركان إلى أسفله، حيث تصل سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة، مدمرة كل ما في طريقها.
تدفق الحمم البركانية
3- تصل درجة حرارة الحمم البركانية إلى ما بين 880 درجة – 1100 درجة، ولا تعتبر الحمم البركانية خطرة عادة، لأن سرعتها بطيئة ويمكن تجنبها سيرا على الأقدام. وتكمن خطورتها في أنها تدمر المحاصيل الزراعية والمنازل والطرق. ويمكن إبطاء حركتها عن طريق ضخ المياه عليها بالقوارب والمضخات.