ما هي المشروبات التي تساعد على فتح الرحم؟ سنتحدث عن الفواكه التي تفتح الرحم. أعشاب تساعد على فتح عنق الرحم للولادة. تأخر الولادة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
ما هي المشروبات التي تساعد على فتح الرحم؟
1- القرفة مع الحليب للولادة. نذوب ملعقة كبيرة من القرفة أو الزنجبيل أو الزعفران في القليل من الماء، ثم نضيفها إلى كوب من الحليب مع قليل من الفانيليا. وهو مشروب مثالي قبل النوم ومنشط أساسي للرحم. الحلبة مع الحليب للطلاق: تُغلى الحلبة مع الماء، ثم يُضاف إليها الحليب. يمكنك تحليته بالعسل الأبيض أو الأسود حسب رغبتك.
2- الزنجبيل والقرفة للولادة. نذوب ملعقتين كبيرتين من القرفة المطحونة مع ملعقتين كبيرتين من الزنجبيل المطحون في القليل من الماء، ونترك الماء يغلي على النار. ومن ثم يمكنك تحلية المشروب بالعسل الأبيض، وإضافة شرائح الليمون لإعطائه رائحة وطعماً شهياً. وهذا المشروب مخصص للمساء لأنه يمنح الجسم الدفء، ويريح الأعصاب، مما يؤدي إلى النوم العميق.
3- مشروب الكمون للولادة. الكمون من الأعشاب الرائعة التي تساعد الجهاز الهضمي في التغلب على كافة مشاكله. غلي الكمون في كمية مناسبة من الماء، ثم تصفيته وتحليته بالعسل الأبيض إذا كنت لا تقبلين طعمه بمفرده.
الفواكه تفتح الرحم
1- ورق التوت الأحمر. أثبتت بعض الدراسات أن أوراق التوت لها دور كبير في تحفيز المخاض بشكل طبيعي وتقليل فرص الخضوع للعملية القيصرية.
2- الأناناس يتميز الأناناس باحتوائه على إنزيم البروميلين، الذي يساعد على تسهيل الولادة الطبيعية للحامل، من خلال تليين عنق الرحم وتوسيعه، بشكل يسمح بمرور الجنين بسهولة.
3- التمر: كشفت الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن التمر في الثلث الثالث من الحمل، تكون لديهن مرحلة أولى أقصر من المخاض ومعدل أسرع لتوسع عنق الرحم. ومع ذلك، يجب على المرأة الحامل المصابة بالسكري الابتعاد عن تناول التمر، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر.
4- البابايا الخضراء يشاع بين النساء الحوامل أن البابايا غير الناضجة قد تضر بصحة الأم والجنين، وهذا صحيح، لكن في حالة الإفراط في تناولها، إلا أن تناولها باعتدال قد يساهم في تحفيز المخاض، لأنها يحتوي على مادة اللاتكس، الذي يعتقد أن له خصائص تعادل هرمون الأوكسيتوسين، الذي يفرزه الجسم أثناء المخاض، لتحفيز انقباضات الرحم.
الأعشاب تساعد على فتح عنق الرحم للولادة
1- الكوهوش الأزرق والكوهوش الأسود، وهما نوعان من الأعشاب التي تعمل بشكل تآزري للولادة، لكن لا ينصح باستخدامهما قبل الأسبوع 39 من الحمل.
2- تعتبر أوراق التوت الأحمر من الأعشاب الممتازة حيث تعمل على تقوية الرحم، بالإضافة إلى إعداد عضلات الرحم للعمل بكفاءة. لأوراق التوت تأثير قابض يبطئ النزيف ويساهم في طرد المشيمة، بالإضافة إلى مساعدة المرأة على الاستعداد للولادة. والأوراق غنية بالعديد من الفيتامينات وتحتوي على كمية كبيرة من المعادن مثل المغنسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور. فهي لا تغذي الرحم فحسب، بل تعمل أيضًا على توفير المعادن التي يحتاجها الرحم للانقباض والاسترخاء. تعمل على تقوية عضلات الرحم، مما يساعد على انقباضها واسترخائها. دفع الطفل، وهو غني بمكون نباتي طبيعي يعرف باسم الفراجرين. ويعتقد أن هذه المادة تعمل على تحفيز عضلات الرحم وفتحه.
3- يتميز التمر الأحمر بغناه بالعناصر الغذائية والدهون، بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات ومجموعة من الفيتامينات والمعادن والألياف. وهي علاج شائع يساهم في الولادة. يقال أن التمر الأحمر له تأثير على هرمون الأوكسيتوسين الذي يستخدم لبدء المخاض وفتح الرحم.
تأخر الولادة
من المعلوم للجميع أن فترة الحمل تتراوح ما بين 39-41 أسبوعاً أي ما يعادل 9 أشهر تقريباً، وغالباً ما تتم الولادة ما بين 37-41 أسبوعاً عند معظم النساء. في بعض الحالات، قد تتعرض المرأة لتأخر الولادة إلى ما بعد الأسبوع الـ 41، كما قد تعاني بعض النساء من بعض الاضطرابات، مثل تسمم الحمل، أو سكري الحمل، أو غيرها من المشاكل الصحية، التي تحتاج إلى تسريع عملية الولادة، وفي بعض الأحيان قد تعاني المرأة من تأخر الولادة. قد يقترب موعد الولادة، ولكن دون ظهور أي أعراض ولادية، مثل توسع عنق الرحم، مما يشكل صعوبة في إخراج الجنين من الرحم، لذا ينصح الطبيب بتسريع الولادة حفاظاً على صحة الأم، الجنين، أو كليهما خلال فترة الحمل، تلجأ الكثير من النساء إلى استخدام الأعشاب والنباتات الطبيعية كمصدر للطاقة أو للحصول على الفيتامينات المختلفة، أو للتخفيف من المشاكل الشائعة التي قد تصيبها خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى أن أسعارها أقل و أكثر صحة في أعين الجميع. ورغم أن الطب البديل استخدم الأعشاب بدلاً من العديد من المكملات الغذائية الاصطناعية؛ ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل تجنب استخدام أي أعشاب قبل استشارة الطبيب. هناك بعض الأعشاب التي تضر بصحة المرأة وصحة الجنين، مثل اليانسون الروماني، كما قد تحتوي بعض الأعشاب على مواد تسبب الإجهاض، أو الولادة المبكرة، أو زيادة انقباضات الرحم.