ما هي انواع مرض عمي الالوان

ما هي أنواع عمى الألوان، وكذلك علاج عمى الألوان بالليزر؟ وسنشرح أيضًا ما هو عمى الألوان، وسنذكر أيضًا عمى الألوان والعسكرية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

ما هي أنواع عمى الألوان؟

1- عمى الألوان الأحمر والأخضر :

عمى الألوان الأحمر والأخضر هو النوع الأكثر شيوعا. وهو نوع خفيف ولا يعيق الأنشطة المعتادة. هناك أربعة أنواع:
– Deuteranomaly، ​​حيث يظهر اللون الأخضر أكثر احمراراً.
– البروتانومالي، حيث يظهر اللون الأحمر أكثر خضرة.
– غياب المخاريط ذات الطول الموجي المتوسط ​​(بالإنجليزية: Protanopia) والمخاريط ذات الطول الموجي الطويل (بالإنجليزية: Deuteranopia)، وفي كلتا الحالتين سيجد المريض صعوبة في التمييز بين اللون الأحمر والأخضر.
2- عمى الألوان الأزرق والأصفر :

يعد عمى الألوان الأصفر والأزرق أقل شيوعًا من عمى الألوان الأحمر والأخضر، وقد يعاني المريض من كلا النوعين معًا.
يواجه المريض صعوبة في التمييز بين اللون الأزرق والأخضر، وبين الأصفر والأحمر.
– يحدث نقص رؤية الألوان نتيجة خلل في المخاريط ذات الطول الموجي القصير (بالإنجليزية: Tritanomaly). مما يؤدي إلى تشابه اللونين الأزرق والأخضر وتشابه الأحمر والأصفر، أو نتيجة فقدانهما (بالإنجليزية: Tritanopia).
وفي هذه الحالة سيكون من الصعب على المريض التمييز بين الألوان التي هي الأزرق والأصفر، مثل الأخضر، والبنفسجي، والأحمر، والوردي، كما أن ذلك سيجعل رؤيته للألوان باهتة.
3- عمى الألوان الكامل :

يعد عمى الألوان الكامل أمرًا نادرًا، ويوجد نوعان:
– أحادية اللون المخروطية: حيث يوجد نوع واحد فقط من المخروط السليم؛ ولذلك سيكون من الصعب على المريض تمييز لون عن الآخر.
عند تلف أحد المخاريط الزرقاء، تضعف الرؤية، ويعاني المريض من قصر النظر، وقد يعاني من حركات العين التي لا يستطيع المريض التحكم بها، والتي تسمى الرأرأة.
عمى الألوان الكامل (بالإنجليزية: Rod Monochromacy أو Achromatopsia): يحدث نتيجة فقدان أو عدم توازن جميع مخاريط العين.
– وفيه لا يمكن تمييز أي لون، فكل شيء يظهر باللون الرمادي أو الأسود والأبيض، وهو أشد أنواع عمى الألوان.
– عندما يعاني المريض من هذه الحالة فإن الضوء الساطع سيؤذي عينيه، وسيعاني أيضاً من الرأرأة.

علاج عمى الألوان بالليزر

جراحة العيون بالليزر مخصصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية بسبب أخطاء القرنية التي تسبب مشاكل في التركيز. تهدف جميع أنواع جراحة العيون بالليزر إلى تقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، ولكن لا يمكن إصلاح جميع مشاكل الرؤية بجراحة العيون بالليزر.
على سبيل المثال، يعد الليزك أحد أكثر أنواع جراحة العيون بالليزر شيوعًا. تم تطويره لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وبعد النظر، وطول النظر الشيخوخي. يستخدم الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين بشكل دائم حتى تتمكن من التركيز بشكل صحيح على الأشياء القريبة والبعيدة.
بسبب عمى الألوان الأساسي، والذي يسببه الخلايا المخروطية في العين التي لا تميز أطوال موجية اللون بشكل صحيح، فإن جراحة الليزر ليست مفيدة، حيث أن جراحة الليزر تصل فقط إلى القرنية في العين، وليس الأذرع والخلايا المخروطية خلفها. .

ما هو عمى الألوان؟

هو مرض يصيب الإنسان في عينيه، ويفقد المريض القدرة على رؤية أحد الألوان التالية، وهذه الألوان الثلاثة هي (الأحمر، الأزرق، الأخضر) أو اللون الناتج عن خلطها معاً. وفي هذه الحالة لا يستطيع المريض رؤية الألوان على الإطلاق، وهذه الحالة نادرة جدًا، ويغير عمى الألوان مجرى حياة الشخص المصاب به. يزيد من صعوبة حياة المصاب، ويزيد من صعوبة تعليم القراءة، ويحد من إمكانية التقدم في العمل في بعض المجالات. ومع ذلك، فإن الأشخاص المصابين بعمى الألوان، سواء كانوا بالغين أو أطفالًا، قادرون على التكيف مع الوقت. يمكن أن يعتادوا على عدم القدرة على رؤية الألوان.

عمى الألوان والجيش

يستخدم هذا الاختبار لفحص قدرة المتقدم على التمييز بين اللون الأحمر ومستويات اللون الأخضر المختلفة، وهو من الأمور التي ليست سهلة رغم بساطتها لأن السبب والقدرة على التمييز تكمن في سلامة العصب البصري.
يبدأ المتخصص بعرض الاختبار على شكل مجموعة من الصور، يمكن أن تكون عبر شاشة كبيرة على الحائط أو من خلال دفتر يحمله المتقدم بين يديه. تحتوي الدائرة على مجموعة من الألوان والخطوط أو الأرقام المتقاربة بمستويات مختلفة والتي يجب على مقدم الطلب رسمها بإصبعه أو التعرف عليها. .
– إذا كان مقدم الطلب يتمتع بعصب بصري سليم، فيمكنه قراءة الرقم الظاهر على اللوحة، أما إذا كان يعاني من عمى الألوان، فهو غير قادر على رؤية أي معالم داخل الدائرة، لأن أطوالها الموجية أقصر.
يحتوي الاختبار على عدد كبير من الصور يصل إلى 38 صورة، تتبع نفس فكرة التعرف على الشكل الموضح في الدائرة. يمكن أن يكون رقمًا أو حرفًا أو شكلاً ما.
ليس من الضروري أن يقرأ المريض جميع الصور، ولكن الأخصائي أو الطبيب هو الذي يقرر عدد الصور الكافية ليقرر ما إذا كان مصاباً بعمى الألوان أم لا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً