ما هو مركز الزلزال، وكذلك أين يقع مركز الزلزال؟ وسنوضح أيضًا ما هو المركز السطحي للزلزال؟ وسنتحدث أيضًا عن شدة الزلزال، وسنذكر أيضًا سلبيات الاعتماد على شدة الزلزال، وسنوضح أيضًا الفرق بين بؤرة الزلزال ومركزه السطحي، وسنذكر أيضًا ما هي الموجات الزلزالية؟ وكل هذا من خلال مقالتنا، تابع معنا.
ما هو مركز الزلزال؟
تُعرف بؤرة الزلزال (بالإنجليزية: Hypocenter) بأنها النقطة التي ينشأ عندها الزلزال تحت سطح الأرض، وبارتفاعها عمودياً مباشرة فوق هذه النقطة على سطح الأرض، يكون هناك مركز الزلزال أو المركز السطحي للزلزال (بالإنجليزية: Epicenter)، ويكون لبؤرة الزلزال موقع محدد على الصدع الذي تبدأ عنده الصخور بالانزلاق. ويستطيع علماء الزلازل تحديد هذا الموقع ومنطقة الانزلاق اعتماداً على طول الصدع وعمقه أو كمية الانزلاق أو مدى حركة صخور القشرة الأرضية.
أين يقع مركز الزلزال؟
وتتشكل عند نقطة محددة في باطن الأرض، حيث تحدث الحركة في البداية، ثم تنطلق الطاقة بعد ذلك.
وبشكل عام نجد أن بؤرة الزلزال تتشكل من إحدى النقاط القريبة من القشرة الخارجية للأرض، وهذا له أهمية كبيرة، حيث أن حدوث الزلزال يسبب مشاكل على سطح الأرض.
– يظهر الزلزال بعد أن تتولد الطاقة عند نقطة التركيز فيحدث كسر داخل الصخور الصلبة ومن هنا نجد أنها تتحرك ومن ثم نلاحظ وجود صدع أو شرخ وبالتالي القشرة الأرضية ويتأثر، ويدمر بالكامل، وهناك أضرار ومشاكل عامة، وآثار سلبية عليه. أرضي.
ما هو مركز الزلزال؟
الزلزال هو الاهتزازات والأضرار التي تحدث عندما تنزلق كتلتان من الصفائح الصخرية للأرض ضد بعضها البعض. السطح الذي يحدث عليه الانزلاق يسمى الصدع. المنطقة السفلية تحت السطح التي يبدأ منها الزلزال تسمى مركز الزلزال. بينما تسمى النقطة الواقعة فوق المركز السفلي مباشرة بالمركز الزلزالي، ويعرف مركز الزلزال بأنه النقطة الواقعة على السطح رأسياً ومباشرة فوق مركز الزلزال السفلي الموجود أدناه. ومن هذه النقطة يبدأ السطح الذي تتمزق فيه القشرة الأرضية بفعل الزلزال.
شدة الزلزال
شدة الزلزال هي وصف للدمار الذي يحدثه، حيث أن شدة الزلزال تكون في أقصى حد لها في مركز الزلزال، وكلما ابتعدنا عن المركز انخفضت شدة الزلزال. ولقياس شدة الزلزال يوجد مقياس ميركالي، وينقسم هذا المقياس إلى اثني عشر قسماً، من واحد وحتى اثني عشر. فإذا كانت شدة الزلزال 1 يكون زلزالا خفيفا، وإذا كانت 12 يكون زلزالا قويا ومدمرا تماما.
مساوئ الاعتماد على شدة الزلزال
ويعتبر من الخطأ التعبير عن الزلزال بشكل عام بشدته، حيث تختلف شدة الزلزال من مكان إلى آخر كما ذكرنا سابقاً. ولذلك يجب تحديد المنطقة التي تم قياس الشدة فيها، أو الإشارة إلى القيمة القصوى لشدة الزلزال. وفي زلزال لوما بريتا) الذي وقع عام 1989م، كانت شدته من الدرجة الثامنة (VIII) في المركز، ولكن أقصى شدة تم تسجيلها كانت من الدرجة التاسعة (IX) وكانت على بعد 100 كم إلى الشمال الغربي من مركز الزلزال، والسبب في ذلك هو وجود طبقة رملية ناعمة على سطح الأرض في هذه المنطقة، والتي لم توفر الدعم الكافي للمباني، فكان الضرر هناك أكبر منه في منطقة مركز الزلزال مع الصلبة الصخور. ومن سلبيات قياس شدة الزلازل أنه لا… يمكن استخدامه للزلازل التي تحدث تحت المحيطات وفي المناطق غير المأهولة، بالإضافة إلى الزلازل التي تحدث في المناطق المأهولة بالسكان تشهد اختلافات في التأثيرات. نظراً لاختلاف معايير ومواصفات البناء في كل منطقة.
الفرق بين مركز الزلزال ومركزه السطحي
مركز الزلزال هو المكان الذي يتولد فيه الزلزال، أما المركز السطحي للزلزال فهو نقطة على السطح تقع مباشرة فوق البؤرة.
– الزلازل التي تنشأ على عمق 70م هي زلازل سطحية.
– الزلازل التي تنشأ على عمق 300-700م تعتبر زلازل متوسطة.
– الزلازل التي تحدث على عمق 300-700 م هي زلازل عميقة.
ما هي الموجات الزلزالية؟
1- موجات الجسم :
– الموجات الأولية:
وهي موجات ذات سرعة عالية، وبالتالي يتم رصدها بسرعة. وهي من الموجات الأولى، والوسط الحامل هو الذي يتحكم في اختلاف سرعتها. فنجدها في الهواء تسير بسرعة 330 مترا في الثانية، وفي صخور الجرانيت تسير بسرعة 5000 متر في الثانية. والضغط هو آلية انتشارها، والتمدد المتناوب لجزيئات الوسط الحامل هو سبب تسميتها بموجات الضغط، وبسبب الحركات الطولية فإن حركة الصخور والطبقات تكون موازية لحركة الأمواج.
– الموجات الثانوية:
وتسمى أيضًا موجات الاهتزاز وموجات القص، ولها خاصية مميزة وهي أنها تتحرك بشكل عرضي، ولهذا السبب تسبب ضررًا أكبر من الموجات الأولية. كما أنها أبطأ، ولا تنتقل هذه الموجات عبر الهواء أو الماء، وتكون حركة جزيئات الصخور وطبقات الأرض عمودية، مثل اتجاه انتشار الموجة.
2- الموجات السطحية :
– موجات رايلي:
سميت هذه الموجات بهذا الاسم نسبة إلى العالم جون ويليام رايلي الذي تعرف عليها ووجدها من خلال التنبؤ بذلك من خلال معادلة رياضية، وكان ذلك في عام 1885م. وهي موجات مسؤولة عن الاهتزازات الناتجة عن الزلزال أكثر من أي موجات أخرى، فهي تتحرك بشكل ترددي مثل أمواج البحر في المحيط. سطح الأرض فوق وتحت.
-موجات الحب:
وقد عرفت هذه الموجات بهذا الاسم نسبة للعالم البريطاني أوغسطس لوف الذي تمكن عام 1911م من اختراع نموذج رياضي يصف هذه الموجات. وترجع هذه الموجات إلى تفاعل الموجات الثانوية التي تحدثنا عنها سابقاً مع الطبقات الصخرية الضحلة الموجودة في القشرة الأرضية.
وتتميز هذه الموجات بخاصية تميزها بأنها تتحرك أفقيا، ولذلك يتم رصدها باستخدام أجهزة خاصة لرصد مثل هذه الموجات الأفقية، وهذه الموجات هي السبب في الاهتزازات الأفقية التي تحدث على سطح الأرض، وسرعة انتقالها تعتمد موجات الحب على فترة الطول الموجي، وتعرف بالفترة الزمنية التي تحتاجها الموجة لإكمال دورة كاملة، ونجد أن سرعة انتقالها تتراوح ما بين 2 إلى 6 كيلومتر في الثانية، وهذا على أساس على قيمة طول فترة الموجة.
وعلى الرغم من كل هذه الخصائص والدراسات التي تحد من أضرار الزلازل، إلا أن فكرة الزلازل المدمرة التي تأتي فجأة وتؤدي إلى الدمار لا يمكن حلها بعد.