ما هي تغيرات الثدي أثناء الحمل؟ أسباب صغر حجم الثدي أثناء الحمل. متى يختفي ألم الثدي أثناء الحمل؟ نصائح لتخفيف آلام الثدي أثناء الحمل. أبرز أعراض الحمل بولد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
ما هي تغيرات الثدي أثناء الحمل؟
1- خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بدءاً من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن، قد تلاحظين بعض التغيرات في ثدييك، منها: زيادة في حجم الثديين، ويستمر في الزيادة طوال فترة الحمل. الشعور بالحكة نتيجة تمدد جلد الثديين، وقد تلاحظين بداية ظهور علامات التمدد عليهما. ظهور البثور تحت جلد الثديين. يزداد حجم الحلمات ويصبح لونها أغمق. يزداد حجم الهالة (الجزء البني المحيط بالحلمة)، كما يصبح لونها أغمق من الطبيعي.
2- تغيرات الثدي خلال الثلث الثاني من الحمل. في هذه المرحلة تبدأ الغدد الثديية بإنتاج حليب اللبأ، وهو الحليب الأول للمرضعة، وقد تلاحظين ما يلي: حجم الثديين مستمر في التزايد. ألم في الحلمتين، وقد تلاحظين خروج سائل أبيض مصفر (حليب بارد) عند الضغط عليهما.
3- تغيرات الثدي خلال الثلث الثالث من الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل، تستمر مستويات هرمون الاستروجين في الارتفاع، مما يتسبب في استمرار زيادة حجم الثديين. قد تحتاجين إلى شراء حمالة صدر أكبر في هذا الوقت لاستيعاب حجم الثدي المتزايد. قد تلاحظين أيضًا التغيرات التالية: الشعور بالثقل والامتلاء في الثديين مع نمو قنوات الحليب. يتسرب بعض حليب اللبأ من حلمتك، وهو ما قد لا يحدث إلا بعد الولادة وعندما تبدأين في إرضاع طفلك.
أسباب صغر حجم الثدي أثناء الحمل
1- من الأمور التي قد تدل على وجود الحمل هو زيادة حجم الثدي عن الحجم المعتاد، ففي هذه الفترة بالتحديد تبدأ الغدد الثديية عملها. لتهيئة الثدي لإفراز الحليب المخصص لتغذية الطفل، وهو ما يعرف بالرضاعة الطبيعية.
2- رغم أن ذلك شائع في الغالب بين النساء، إلا أن بعضهن يعانين من صغر حجم الثدي، لذا فإن أسباب صغر حجم الثدي أثناء الحمل هي ما تجعلهن يتعرفن على المبرر والاختلاف في هذا الأمر.
3- تجدر الإشارة إلى أن أسباب صغر حجم الثدي أثناء الحمل قد يكون العامل الوراثي، أو قد يتمثل بقلة النشاط وقلة الحركة لدى الأم، ناهيك عن نقص الفيتامينات الضرورية لتوافرها. أثناء الحمل.
متى يختفي ألم الثدي أثناء الحمل؟
1- اختفاء آلام الثدي أثناء الحمل ليس من علامات الحمل، ولا علاقة له بذلك، بحسب ما توصلت إليه الدراسات العالمية. اختفاء آلام الثدي والحمل. تتساءل الكثير من النساء عن آلام الثدي، واختفاء هذا الألم أثناء الحمل، وهل هذا من علامات الحمل أم لا. أثناء الدورة الشهرية، قد يحدث ألم في الثدي، لذلك قد يشير ألم الثدي إلى اقتراب الدورة الشهرية وليس إلى الحمل.
2- أثناء الدورة الشهرية، يحدث ألم في الثدي، نتيجة التغيرات الهرمونية، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجستيرون. ألم في الثدي لا يدل على الحمل، بل يدل فقط على اقتراب الدورة الشهرية. عندما تبدأ الدورة الشهرية، يختفي هذا الألم أو يحدث بشكل أقل تكرارًا من ذي قبل.
نصائح لتخفيف آلام الثدي أثناء الحمل
1- ارتداء حمالة الصدر المناسبة، والتي يجب ألا تكون ضيقة جداً أو واسعة، بل متناسبة مع حجم الثديين، ولا تحتوي على طبقات كثيرة حول الحلمتين.
2- تدليك الثدي أثناء الحمل قد يساعد في تخفيف الشعور بالألم والأوجاع. كوني حذرة لتجنب اصطدام الثدي أو الاصطدام بالأشياء الصلبة.
3- تجنب تسريح الشعر الطويل دون ارتداء الملابس. حتى لا تلمس فرشاة الشعر الثديين
4- انتبهي إلى أن تكون حمالة الصدر أكبر من حجمها قبل الحمل لتتناسب مع حجمها المتغير أثناء الحمل.
5- تجنبي ارتداء حمالات الصدر التي تحتوي على أسلاك معدنية. ارتداء حمالات الصدر القطنية أثناء النوم. حتى لا تشعر الحامل بالألم، وتكون في وضعية مريحة
6-استخدام حمالات الصدر المرنة التي تساعد على حركة الثديين في أوضاع الجسم المختلفة
أبرز أعراض الحمل بولد
1- حجم الثدي
يمكن للمرأة الحامل أن تلاحظ حجم الثدي أثناء الحمل. أما إذا كان صغيراً ولا ينمو بشكل ملحوظ، فمن الممكن أن تكون المرأة حامل بولد، لأنه عند الحمل بولد يرتفع هرمون التستوستيرون، وهذه أبرز علامات الحمل.
2- قوام الثدي
يلعب نسيج الصدر دوراً مهماً في معرفة جنس الجنين. في معظم الحالات، إذا كانت حاملاً بصبي، فإن ملمس الصدر يميل إلى الجفاف والخشونة، والعكس صحيح إذا كانت حاملاً ببنت. [2]
3- لون الثدي
على الرغم من أن هرمون التستوستيرون يعمل على تصغير حجم الثدي أثناء الحمل بولد أو جعله مشدوداً، إلا أن لون الثدي يتغير ويصبح لون الحلمة أفتح من ذي قبل. إذا كانت المرأة حاملاً بصبي، فإن لون الحلمة يكون أفتح من ذي قبل، خاصة في الأشهر الأخيرة.