ما هي حبوب الدخن

ما هي حبوب الدخن؟ نحن نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل فوائد الدخن والمحتوى الغذائي للدخن، ومن ثم الخاتمة: هل يحتوي دقيق الدخن على الغلوتين؟ تابعوا السطور التالية لمزيد من التفاصيل.

ما هي حبوب الدخن؟

ولحبوب الدخن عدة أسماء أخرى مثل الجاروس أو العيلان أو القصي أو الدرع، حيث تعتبر حبوب الدخن أحد أنواع الحبوب التي تنتمي لعائلة الحبوب العشبية أو الحبوب. حيث تعتبر حبوب الدخن من أقدم أنواع الحبوب التي كانت تزرع في الماضي البعيد في قارة آسيا، وقارة أفريقيا، وجزء ليس بكبير من قارة أوروبا، وكانت هي المصدر الرئيسي الغذاء المفضل لسكان هذه القارة في هذه الفترة الزمنية، على الرغم من أن حبوب الدخن كانت من بين المحاصيل. الأساسيات التي اعتمد عليها معظم الناس في تلك العصور في الزراعة، إذ كانت حبوب الدخن أهم المحاصيل وأهم غذاء للإنسان قبل أن تتحقق زراعة الأرز والذرة والقمح. وعلى الرغم من ذلك، لا يعرف الكثير من الناس عنهم. من الناس. على الرغم من أن نبات الدخن من النباتات التي تتكيف وتتأقلم وتتوافق مع طبيعة البيئة التي يزرع فيها، إلا أنه رغم ذلك لم يعد هناك اهتمام كبير بزراعة هذا النبات كما كان في القرون الماضية.

فوائد الدخن

-زيادة مستويات الكولسترول الجيد في الدم

أشارت دراسة أولية أجريت على فئران مصابة بداء السكري من النوع الثاني، ونشرت في مجلة الجمعية اليابانية للعلوم الحيوية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الزراعية عام 2009، إلى أن الدخن من شأنه أن يزيد من مستويات الكولسترول الجيد في الدم، عندما تم تغذية الفئران بنظام غذائي غني. في الدهون وتحتوي على 20% بروتين مركز من الدخن الياباني لمدة 3 أسابيع؛ كما أدى إلى زيادة مستويات السيتوكين الدهني (أديبونيكتين) الذي ينظم مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر والدهون الثلاثية في الدم.
– خفض ضغط الدم المرتفع

أشارت دراسة صغيرة نشرت في مجلة علوم الحبوب عام 2018 إلى أن الدخن يساعد على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم. وظهر ذلك بعد إدخال الدخن في نظامهم الغذائي لمدة 12 أسبوعًا، كما لوحظ انخفاض في مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون وما إلى ذلك. ولذلك فهو يعتبر من الأطعمة التي تعمل على تحسين الحالة الصحية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– تنظيم مستويات السكر في الدم

وفيما يتعلق بالعلاقة بين الدخن ومرض السكري، أشارت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Nutrients عام 2018، وأجريت على 50 شخصًا سليمًا يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز، إلى أن تناول 50 جرامًا من نوع الدخن المعروف باسم الدخن الثعلبي يوميًا يحسن نسبة السكر في الدم. المستويات. يتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل كبير، خاصة بعد تناول الطعام، وقد يعود تأثيره إلى دوره في تقليل مقاومة الأنسولين، والالتهابات، وزيادة مستويات الهرمونات. اللبتين. وأشارت نتائج دراسة أخرى نشرت في المجلة الهندية للأبحاث الطبية عام 2016 إلى أن تناول الدخن بدلا من الأرز من شأنه أن يخفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث يعتبر المؤشر الجلايسيمي للدخن منخفضا، أي ما يعادل 59.25. وقد يكون له دور يساهم في السيطرة على ارتفاع السكر في الدم، لكنه في المقابل لم يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وبالتالي لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذا الأمر.
– خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم

أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة أبحاث التغذية عام 2010، إلى أن تناول الدخن الثعلبي، أو دخن البروسو، أو الدخن الأبيض (Proso millet) من قبل الفئران المصابة بفرط شحميات الدم يساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية، مقارنة بتناول الأرز الأبيض، مما قد يقلل من مستويات الدهون الثلاثية. خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-محاربة الخلايا السرطانية

أشارت دراسة مختبرية نشرت في مجلة Toxicology Letters عام 2014 إلى أن مستخلص البروتين من نخالة الدخن الثعلبي يساعد في تقليل خطر نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان القولون، ويمنع نموها.

المحتوى الغذائي للدخن

يحتوي الدخن على الكربوهيدرات التي تشكل نسبة تصل إلى 65%، بما في ذلك السكريات غير النشوية والألياف. مما يساعد على تقليل الإمساك، وإبطاء إفراز الجلوكوز في الدم، وخفض مستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى كونه مصدراً غنياً بالمعادن وفيتامينات ب. أما محتوى البروتين في الدخن، فهو يتركز بنسبة 80% في السويداء للبذرة، وبنسبة 16% في جنين البذرة. (جرثومة)، و3% في الغلاف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدخن غني بالمواد الكيميائية النباتية (Phytochemicals)؛ التي تعمل على تحسين الصحة والمناعة، وهي من مضادات الأكسدة، وتساعد على التخلص من السموم في الجسم، مثل: البوليفينول، والقشور، والفيتوستيرول، والإستروجين النباتي، والفيتوسيانين.

هل يحتوي دقيق الدخن على الغلوتين؟

يعتبر دقيق الدخن خاليًا من الغلوتين، وبالتالي فهو مناسب للاستهلاك من قبل الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض الحبوب، حتى لو كانت في الأصل خالية من الغلوتين، قد تحتوي على نسبة قليلة منه. وقد يستخدم المصنعون أو المزارعون نفس الأدوات عند حصاد وتصنيع الحبوب التي تحتوي أو لا تحتوي على الغلوتين، مما قد يؤدي إلى تلوث منتجات هذه الحبوب بالجلوتين. وينصح عند شراء دقيق الدخن بالبحث عن المنتجات التي يُكتب على عبواتها أنها خالية من الغلوتين للتأكد من أنها آمنة لمن يتبعون نظاماً غذائياً. خالي من الغلوتين.
تجدر الإشارة إلى أن الغلوتين هو أحد أشكال البروتين الموجود في القمح والشعير، وقد يسبب ما يسمى بحساسية القمح لدى بعض الأشخاص. ويجب على الأشخاص المصابين بهذه الحالة اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، وذلك لتجنب المضاعفات الناتجة عن تناولهم له، مثل الالتهابات المعوية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً