ما هي زكاة الفطر

ما هي زكاة الفطر؟ وسنتحدث أيضًا عن موعد وجوب زكاة الفطر وما هي أهم شروط زكاة الفطر. وسنذكر أيضاً مقدار زكاة الفطر. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

ما هي زكاة الفطر؟

1- زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين. ويتم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انتهاء صيام شهر رمضان. وهي واجبة على كل مسلم قادر على ذلك. وأضيفت زكاة الفطر إلى الفطرة لأنها سبب وجوبها، وتتميز عن غيرها من الزكاة بأنها فرض على الناس. وليس على المال، أي أنها فرضت لتطهير أرواح الصائمين وليس لتطهير المال، كما في زكاة المال مثلا.
2- تجب على كل مسلم له فوق طاقته، وقوت أسرته، واحتياجاته الأساسية في يوم العيد وليلته. ويجب على المسلم إخراج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه إعالته. ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أكمل في بطن أمه أربعين يوما، أي نفخ فيه. الروح.

متى تجب زكاة الفطر؟

1- تجب زكاة الفطر فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب عند غروب شمس آخر يوم من رمضان. وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل حلول موعدها بيوم أو يومين. ولم يكن ابن عمر رضي الله عنهما يرى في ذلك بأساً إذا جلس صاحب زكاة الفطر. وعن الحسن كما في مصنف بن أبي شيبة أنه لم ير بأساً أن يعطي الرجل زكاة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.
2- لا مانع شرعاً من تعجيل زكاة الفطر من أول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنه واجب لسببين: الصيام والإفطار في رمضان. فإذا حضر أحدهما جاز تقديم الآخر.

شروط زكاة الفطر

1- أشارت إلى أن زكاة الفطر لا تعطى إلا للفقراء والمساكين، وهم الذين لا يملكون ما يكفي يوم العيد، وذلك لحديث ابن عباس رضي الله عنهما المذكور. كلاهما: أنه طعام المساكين.
2- وأما بقية الفئات الستة فلا تعطى لهم زكاة الفطر إلا إذا كانوا فقراء أو مساكين فقط. ومقدار زكاة الفطر هو صاع لكل مسلم، والصاع يساوي 2.176 كيلو جرامًا.

ما هو مقدار زكاة الفطر؟

1- ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأمر بإخراجها قبل خروج الناس إلى الصلاة أعني صلاة العيد. وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعاما، أو صاعا من تمر. أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب.
2- وقد فسر جماعة من أهل العلم الطعام في هذا الحديث على أنه القمح (أي القمح)، وفسره آخرون بأن المراد بالطعام هو ما يتغذى عليه أهل البلد مهما كان، سواء كان هو القمح أو الذرة أو الدخن أو أي شيء آخر. وهذا هو الشيء الصحيح؛ لأن الزكاة نوع من التعزية من الغني إلى الفقير، وليس من الواجب على المسلم أن يتعزى بغير رزق وطنه. ولا شك أن الأرز غذاء أساسي في بلاد الحرمين وطعام طيب وقيم، وهو أفضل من الشعير الذي ذكر النص بدلاً منه. وبهذا يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز زكاة الفطر.
3- الصاع الواجب بأنواعه هو صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حثيات بأيدٍ متوسطة كما جاء في القاموس وغيره، ووزنه يقارب ثلاثاً. كيلوغرام. وإذا أخرج المسلم صاعا من أرز أو غيره من قوت يومه في بلده كفاه، وإن لم يكن من الأنواع المذكورة في هذا الحديث، في أصح قولي العلماء. ولا حرج في الكمية التي تعطى بالوزن وهي ثلاثة كيلو جرامات تقريباً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً