ما هي عاصمة هولندا وما هي أهم المعلومات عن عاصمة هولندا؟ وسنتعرف عليها من خلال هذا المقال
هولندا
هي دولة تأسيسية تشكل الجزء الأوروبي من مملكة الأراضي المنخفضة، والتي تتكون رسمياً من جزء أوروبي يضم اثنتي عشرة مقاطعة، وتقع في شمال غرب أوروبا، وجزء كاريبي يتكون من ثلاث جزر في البحر الكاريبي في أمريكا اللاتينية .
معلومات عن هولندا
-تعرف رسمياً باسم مملكة هولندا.
وهي إحدى الدول الواقعة على نهر الشمال، وتضم جزءاً من جزر الكاريبي.
تقع هولندا في الجانب الغربي من القارة الأوروبية.
ويحدها من الشرق ألمانيا، ومن الجنوب بلجيكا، ومن الشمال الغربي بحر الشمال.
– هولندا عضو مؤسس في العديد من المنظمات، منها: حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنطقة اليورو.
تحتل هولندا المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث تصدير الإمدادات الزراعية والغذائية.
وفي عام 2011، تم تصنيفها على أنها الدولة ذات أعلى معدلات السعادة.
تُسمى هولندا بالعاصمة القانونية للعالم لوجود العديد من المحاكم الدولية على أراضيها، منها: – محكمة العدل الدولية، ومحكمة التحكيم الدائمة.
تبلغ المساحة الإجمالية لهولندا واحداً وأربعين ألفاً وثمانمائة وخمسة وستين كيلومتراً مربعاً، وتتفاوت في الارتفاع. جزء منها يقع تحت مستوى الماء، لذلك تسمى البلاد المنخفضة، والجزء الآخر يقع فوق مستوى الماء بنحو متر واحد أو أقل في بعض المناطق.
-في عام 2019، احتلت هولندا المرتبة الحادية عشرة عالميًا من حيث ارتفاع دخل الفرد الإجمالي، والمرتبة العاشرة في مؤشر التنمية البشرية.
-يتم استخدام كل من اليورو والدولار في هولندا.
ما هي عاصمة هولندا؟
اسم العاصمة الهولندية أمستردام مشتق من كلمة (أمستردام) وهي كلمة هولندية تشير إلى موقع المدينة. تم بناؤها حول سد على نهر أمستل لتكون قرية صيد صغيرة. وكان ذلك في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي، وفيما بعد أصبحت أمستردام أحد أهم الموانئ في العالم في العصر الذهبي لهولندا، وبهذه الطريقة تطورت التجارة هناك. ولمعرفة المزيد عن مدينة أمستردام يمكنك قراءة المقال عن أمستردام في هولندا.
أمستردام
أمستردام هي عاصمة هولندا حسب الدستور الهولندي وأكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان. ومع ذلك، فهو ليس مقر الحكومة الهولندية التي يقع مقرها الرئيسي في لاهاي. يبلغ عدد سكان أمستردام أكثر من 800.000 نسمة ضمن ولايتها الإدارية وحدها، بينما يبلغ عدد سكان منطقة العاصمة 1.557.905 نسمة، ويبلغ عدد سكان منطقة العاصمة 2.332.839 نسمة. تقع مدينة أمستردام في مقاطعة شمال هولندا غرب البلاد. تشكل أمستردام الجزء الشمالي من راندستاد، وهي واحدة من أكبر التجمعات الحضرية في أوروبا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7 ملايين نسمة.
حدود أمستردام وطبيعتها الجغرافية
تقع مدينة أمستردام في الجزء الجنوبي الشرقي من مقاطعة شمال هولندا، في غرب البلاد، كما تقع في الجزء الشمالي الغربي من أوروبا الغربية. يحدها من الشرق دولة ألمانيا، ومن الجنوب دولة بلجيكا، ومن الغرب والشمال يحدها بحر الجنوب.
المثير للاهتمام في هذه المدينة هو أن ما يقرب من نصف البلاد يقع تحت مستوى سطح البحر، وأمستردام على وجه التحديد تقع فوق مستوى سطح البحر قليلاً، بين 0.5 و2 متر. وهذا بالطبع ليس آمنًا على الإطلاق، إذ خلال كارثة فيضان عام 1953، غرق حوالي 1800 شخص. ارتفع منسوب المياه إلى 4.5 متر فوق مستوى سطح البحر.
تاريخ العاصمة أمستردام
بنيت أمستردام كقرية صيد صغيرة على ضفاف نهر أمستل في القرن الثالث عشر الميلادي. وقام سكانها ببناء سدود على جانبي النهر لحماية أنفسهم من أخطار الفيضانات، ولتصبح مركز انطلاق للسفن التجارية وحلقة وصل بين شمال أوروبا وشمال بلجيكا وفرنسا.
وفي الوقت نفسه، كانت أمستردام خاضعة لسلطة الأسرة الإقليمية الهولندية، بما في ذلك الكونت فلوريس الخامس، الذي منح سكان أمستردام وثيقة في عام 1275م.
وفي نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، أصبحت أمستردام أكبر مدينة تجارية وأكبر ميناء في هولندا، وإلى الشمال من حدودها كان يوجد مستودع للحبوب.
أصبحت أمستردام ذات تأثير على أوروبا بأكملها ومركزًا للثروة الهولندية.
سقطت هولندا تحت الحكم الإسباني في القرن السادس عشر، مما أدى إلى تدفق اللاجئين إلى شمال هولندا، وخاصة مدينة أمستردام، مما ساعد في تحويل أمستردام إلى مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه من قبل. بين نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر.
ازدهرت الحياة الفكرية والثقافية والتجارية في هولندا لأنها اشتهرت ببناء السفن.
أصبحت أمستردام نقطة جذب للعديد من التجار في أوروبا مثل التجار الألمان وغيرهم، ولم يقتصر الأمر على السفن التجارية التي أبحرت إلى بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، بل أيضًا إلى جزر الهند الشرقية والمستعمرات التي أقيمت في أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
خلق النمو الاقتصادي السريع والتطور في أمستردام حالة من الصراع في الحكم بين القوى السياسية في لاهاي ونخبة من القضاة والتجار في أمستردام، مما خلق عقبات وصعوبات سياسية أمام الأمير الهولندي ويليام الثاني. وهذا ما دفعه عام 1650م إلى محاصرة المدينة في محاولة للسماح بالسيطرة عليها في عهده، إلا أن أمستردام احتفظت بمكانتها لفترة طويلة.
وفي القرن الثامن عشر، تدهورت مدينة أمستردام تدريجياً وفقدت مكانتها كمركز تجاري واقتصادي أوروبي لصالح لندن. سقطت أمستردام في أيدي البروسيين عام 1787م، وتبعهم الفرنسيون الذين دخلوها كمحررين. كان ذلك قبل سنوات قليلة من إعلان نابليون هولندا مملكة وعاصمتها أمستردام.
استعادت أمستردام بعضًا من ازدهارها الاقتصادي من خلال الاعتماد على التجارة في جزر الهند الشرقية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما تأثرت هولندا بالحرب العالمية الأولى وتعطلت التجارة.
إلا أنها عاودت ازدهارها في عشرينيات القرن الماضي، إلا أن هولندا عادت لاحتلال الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية وطردت 700 ألف من سكانها، وهي الخسارة الأكبر للعاصمة أمستردام، لكنها عادت لتزدهر في الخمسينيات حتى ذلك الحين. .
السكان في أمستردام
يبلغ عدد سكان أمستردام حوالي 8 ملايين نسمة، وهذا العدد يقع ضمن نطاقها الإداري فقط، في حين يبلغ عدد سكان المنطقة الحضرية للمدينة 2 مليون نسمة. واجهت أمستردام دائمًا تدفقًا كبيرًا للمقيمين الجدد، الذين انتقلوا إليها للدراسة والعمل.
المناخ في أمستردام
تتمتع أمستردام بمناخ محيطي، وتتميز بالطقس الحار بين أشهر يونيو إلى أغسطس، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 21 – 26 درجة مئوية، وفي الخريف والربيع يكون الهواء رطباً نسبياً ويكثر الضباب في هذه الفصول، بينما بين شهري أكتوبر ومارس، تهب رياح قوية ولكنها معتدلة نسبيًا، إلا أن درجات الحرارة يمكن أن تنخفض إلى ما دون الصفر.
يعتبر طقس أمستردام مماثلاً لطقس بريطانيا، كما أن مناخها المحيطي يجعلها تتأثر بشدة بقربها من بحر الشمال غرباً، مع تعدد الرياح الغربية السائدة. وتصل أمستردام إلى فترات الصقيع التي تحدث خلال فترات الرياح الشرقية أو الشمالية القادمة من القارة الأوروبية الداخلية. أمستردام محاطة بثلاثة جوانب من المسطحات المائية الكبيرة