ما هي علامات جلطة القلب

ما هي علامات الأزمة القلبية وطرق الوقاية من السكتات الدماغية المؤقتة وإعادة التأهيل بعد الأزمة القلبية وهل يتعافى مريض الأزمة القلبية؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ما هي علامات النوبة القلبية؟

1. ضغط وألم في الصدر

يعد ألم الصدر من أهم أعراض الأزمة القلبية وأكثرها شيوعاً، حيث يظهر الألم على شكل انزعاج أو ضغط أو امتلاء في الصدر، ويشعر به المريض تحديداً في منتصف الصدر. وقد يستمر الشعور لأكثر من بضع دقائق، أو قد يختفي ثم يعود.
قد تشير هذه العلامات إلى أن عضلة القلب لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين، لذا إذا شعرت بألم أو ضيق في صدرك، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.
وفي بعض الحالات، قد ينتشر الألم إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل:
-الأسلحة.
-ظهرا.
-الرأس والرقبة.
-حُلقُوم.
-أسنان.
-فك.
-كتف.
-الجزء العلوي من الأمعاء.
ومن الجدير بالذكر أن ألم الصدر لا يظهر بالضرورة في جميع حالات الأزمة القلبية، وفي بعض الحالات قد لا يحدث على الإطلاق.
2. ضيق في التنفس

يرتبط القلب والتنفس ببعضهما البعض بشكل مباشر، حيث يضخ القلب الدم حتى ينتشر إلى الأنسجة وإلى الرئتين للحصول على الأكسجين، لذا فإن الشعور بضيق التنفس علامة على عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ، كما يحدث. في نوبة قلبية.
عادة، قد يحدث ضيق التنفس مع بداية ألم الصدر، لكنه قد يحدث قبله، أو قد يصاحب أعراض أخرى للنوبة القلبية دون ألم في الصدر.
3. التعب

قد يكون التعب أحد العلامات الأقل شيوعًا للنوبة القلبية، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال. قد يكون للتعب أسباب عديدة، لكن السبب يكون مدعاة للقلق، مثل الأزمة القلبية، إذا لاحظت ما يلي:
تشعر بالتعب أكثر من المعتاد.
التعب لا يسمح لك بالقيام بالأنشطة اليومية العادية.
تشعر بالضعف الشديد والمفاجئ.
4. مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يكون الغثيان أحد الأعراض المبكرة لأزمة قلبية وقد يتطور إلى حد القيء. كما قد يشعر المريض بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي، مثل عدم الراحة في الجزء الأوسط العلوي من البطن، وفي بعض الأحيان قد يتمثل ألم الأزمة القلبية على شكل ألم في المعدة، والذي قد يعبر عنه المريض على شكل ثقل أو ضغط. وليس مثل الألم الحاد

إعادة التأهيل بعد نوبة قلبية

ويتم ذلك من خلال برنامج تمارين خاص يخضع فيه المريض لجلسات متعددة أثناء وجوده في المستشفى وبعد خروجه في الوحدة المخصصة لإعادة التأهيل، تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
يتبع المريض نظام تمارين تدريجي يتم من خلاله مراقبة علاماته الحيوية ومدى التحسن في قدرته وفعاليته البدنية لمتابعة اختبار التحمل دون ظهور أعراض مثل ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس خلال مراحل الاختبار.
ويتم خلال هذه الزيارات أيضًا متابعة الجانب النفسي للمريض وتقديم الاستشارات اللازمة والدعم الاجتماعي إذا لزم الأمر، خاصة وأن معظم مرضى احتشاء عضلة القلب هم من كبار السن.
-أخيراً وليس آخراً، تعتبر الوقاية والعلاج الأولي لنقص تروية القلب التاجي قبل تفاقمه، والسيطرة على عوامل الخطر القلبية الوعائية، من أهم العوامل في تجنب الإصابة بالأزمة القلبية وآثارها السلبية على حياة المريض.

هل يمكن لمريض الأزمة القلبية أن يتعافى؟

من أهم الأسئلة التي تتبادر إلى أذهان البعض هو هل سيتعافى مريض الأزمة القلبية أم لا؟ لكي يتعافى مريض الجلطة القلبية ويكون آمنًا، تمنع عنه بعض الأمور المهمة التي لن يتمكن من القيام بها خلال فترة تعافيه، حتى يتمكن من الشفاء التام من السكتة الدماغية. وهذه المحظورات هي :-
– ممارسة حياته الزوجية بشكل عام لمدة شهر أو أكثر، لتجنب الإرهاق والأزمات المفاجئة
-تناول الأطعمة الدهنية المشبعة بالمواد الدهنية الثقيلة، مثل السمن المحلي، والسمن النباتي، والزيوت بشكل عام.
– صعود السلم العالي
– السفر بالطائرة
– تناول حبوب التعزيز الجنسي، لعدم فعاليتها مع أدوية القلب
– منع التدخين نهائياً لمريض الأزمة القلبية
– عدم السماح له بقيادة سيارته الخاصة لفترة من الزمن
– تناول الأدوية التي يصرح بها الطبيب بانتظام، وخاصة أدوية الأزمات القلبية وتصلب الشرايين
– يفضل عدم بذل مجهود لفترة من الوقت
-التوقف عن الذهاب إلى العمل مهما كان نوعه

طرق الوقاية من السكتة الدماغية المؤقتة

ويمكن اتباع طرق الوقاية باتباع الإرشادات التالية:
– ضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون وتناول الأسماك والبقوليات مع الحرص على التقليل من الملح والسكر والدهون. يعد النظام الغذائي المتوازن من أهم الطرق الوقائية اللازمة لصحة القلب والدورة الدموية الرئيسية.
– الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
– الحرص على الامتناع عن التدخين مع التحكم في ضغط الدم، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي.
– ضرورة ضبط مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب المعالج.
– تأكد من التحكم في مستوى السكر في الدم.
– الحفاظ على وزن صحي وخسارة الوزن وتجنب السمنة.
-الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية وكل ما يسبب التوتر والقلق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً