ما هي عواقب الطلاق على الاطفال

ما هي آثار الطلاق على الأطفال، وتأثير الطلاق على المراهقين، وأضرار الطلاق على الرجال، وتأثيرات الطلاق على المجتمع؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ما هي عواقب الطلاق على الأطفال؟

-الشعور بالخسارة، والانفصال عن الوالدين، في نظره، لا يعني خسارة بيت، بل خسارة حياة بأكملها.
-الشعور بالتنافر مع الأسرة التي أُجبر على العيش معها؛ سواء كانت عائلة الأب أو عائلة الأم.
يشعر بالقلق من العيش بمفرده بعد غياب أحد الوالدين لأنه قد يفقد الآخر. الشعور بالكراهية والغضب تجاه أحد الآباء الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال
-الشعور بعدم الأمان والهجران والشعور بالتمزق بين الوالدين. من المهم ألا تضع أطفالك في قلب الصراع.
– يحتاج معظم الأطفال إلى وقت طويل حتى يعودوا إلى حالتهم الطبيعية، حتى لو عاد الوالدان للعيش معًا

تأثير الطلاق على المراهقين

1- فقدان الثقة بالوالدين

في مرحلة الطفولة والمراهقة، يتخيل كل طفل أن والديه هما أفضل شخصين على وجه الأرض، ولا يرى العالم إلا من خلالهما. ولذلك فإن حدوث المشاكل المختلفة التي تؤدي إلى الطلاق يجعل الطفل يفقد الصورة المثالية التي يرسمها لوالديه ويفقد ثقته في كليهما، وبالتالي فهو يرفض أي أوامر. أو توجيهات صادرة من الأب أو الأم والتي لها أثر سلبي على حياته كلها.
2- عدم الثقة بالنفس

بالإضافة إلى ما سبق؛ كما أن طلاق الوالدين يجعل الطفل المراهق يفتقر إلى الثقة في نفسه، خاصة إذا كانت العلاقة بين والديه بعد الطلاق متوترة ويسعى كل منهما إلى استمالة الطفل إلى جانبه ويسعى إلى إفساد علاقته بالطرف الآخر. مما يجعل الطفل في حيرة من أمره في أموره ويفقده الثقة في نفسه وفي قدرته على التفكير. .
3- حب العزلة والانطواء

يعتبر الاستقرار الأسري والجو الأسري الصحي من أهم العوامل التي تدعم الصحة النفسية للأطفال وتساعدهم على الانخراط في المجتمع والتواصل مع الآخرين، بينما التشتت الأسري الناتج عن طلاق الوالدين له نتائج عكسية تماما وغالبا ما يجعل الطفل غير قادر على مواجهة المجتمع بسبب نقص الدعم النفسي. وهو ما يؤهله لذلك.
4-الانحراف السلوكي والفكري

بعد انفصال الوالدين؛ وقد ينشغل كل من الأم والأب بحياة زوجية جديدة وينسون ضرورة التصحيح السلوكي والفكري لأطفالهم، مما يجعل الأطفال في مرحلة المراهقة يتبعون أي أفكار أو سلوكيات منحرفة دون رقابة أبوية توجههم إلى الطريق الصحيح. ويعتبر ذلك من أهم العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأفكار المتطرفة والمنحرفة في المجتمع. .
5- العدوان والثورة

يحتاج الطفل المراهق دائمًا إلى الاحتواء؛ لأن مرحلة المراهقة تعتبر من أهم وأصعب المراحل في حياة الإنسان، وبالتالي إذا لم يجد الطفل القدر الكافي من الاحتواء والمودة؛ فيصبح طفلاً أكثر عدوانية وتمرداً، ويكره كل من حوله، ويشعر أن الجميع ضده.

آثار الطلاق على الرجال

1- التأثير النفسي

يخلق الطلاق العديد من المشاكل النفسية لدى بعض الرجال الذين لا يستطيعون تقبل الانفصال، خاصة في البداية، مما يرهقهم كثيراً نفسياً وعاطفياً ويؤثر على صحتهم النفسية سلباً في المستقبل، وذلك بسبب صعوبات الطلاق وعواقبه التي قد تطرأ عليهم. في المشاكل والصراعات سواء مع شريكه، أو حتى مع عائلته، أو مع أنفسهم بسبب عدم استقرار الحياة في ذلك الوقت، وقد يبدأ الرجل بالشعور بأنه شخص سيء وغير قادر على حماية زوجته وعائلته، مما قد يؤدي إلى إصابته ببعض الأمراض النفسية الشائعة – أمراض مثل الإحباط، والاكتئاب، والقلق. ومن ناحية أخرى، لا يستطيع الرجل الإفصاح عما يمر به بسبب الضغوط التي يواجهها من المجتمع الذي يرى أنه يجب أن يكون قويا في جميع الظروف، ويتحمل الانفصال والطلاق بكل عواقبه، مما يفاقم الأمر. بالنسبة له. وهذا يجعل الأمر أسوأ.
2- الأثر الوظيفي والمالي

التأثير السلبي على الوظيفة أو العمل الخاص وبالتالي الوضع المالي يعتبر من أكثر التأثيرات شيوعاً على الرجال. وكثيراً ما يُطلب من الرجل أن يدفع لزوجته مبلغاً من المال بعد الطلاق، وقد يكون كبيراً، بالإضافة إلى المصاريف الكبيرة التي يحتاجها الأبناء إن وجدوا، وأتعاب المحاماة وغيرها، وهي من المصاريف الكثيرة النفقات التي يتطلبها الطلاق، خاصة إذا لم تتم التسوية العادلة في الأمر، أو إذا طالت فترات الخلاف بين الزوجين قبل الطلاق، وهذا ما يؤدي إلى إرهاق الرجل في هذا الجانب الذي يعتبره في غاية الأهمية. . بالنسبة له.
3- التأثير الاجتماعي

يؤثر الطلاق بشكل كبير على حياة الرجل الاجتماعية، خاصة إذا لم يتمكن من التغلب عليه خلال فترة قصيرة. قد يشعر الرجل بالوحدة الشديدة أو قد يشعر بأنه مستبعد من الحياة الأسرية، خاصة إذا كان الأطفال يعيشون مع الأم. وبسبب هذه الوحدة قد يلجأ بعض الرجال إلى الزواج. ومرة أخرى، وبسرعة كبيرة ودون التفكير في عواقب الأمور التي غالبًا ما ستكون سيئة بالنسبة لهم. في الفترات المبكرة لا يستطيع الرجل أن يختار شريكة حياة أخرى بحكمة وتعمد. بل القرار عادة ما يكون خاطئا. ومن ناحية أخرى فإن مسألة الطلاق تؤثر على الرجل اجتماعيا إذا انعزل عن الآخرين والمجتمع من حوله بغرض تجنب الكثير من الأسئلة حول القضية، مما يدفعه إلى المزيد من الوحدة التي قد تؤدي إلى شعوره بالسوء خلال هذه الأمور. فترات، مما يؤثر على كل شيء في حياته، وخاصة الأمور. المهمة لها الأولوية، خاصة إذا كان شخصاً اجتماعياً يحب التواجد في التجمعات، وإذا كانت الحياة الاجتماعية تعني له الكثير.

آثار الطلاق على المجتمع

– التفكك الأسري، وانتشار الطلاق يسبب البعد العاطفي عن الأسرة، مما يؤدي إلى فقدان هذه الروابط وتباعدها.
– انتشار الأمراض النفسية كالاكتئاب والميل للعنف والأمراض النفسية. نتيجة لغياب الدور المشترك للوالدين في تنمية الأبناء بطريقة صحية وطبيعية.
– انتشار الجريمة، حيث أن غياب دور الوالدين يسمح للأبناء بالخروج متأخراً والتواجد مع أصدقاء السوء.
– إعطاء الانطباع بأن المطلقة سيئة حتى ولو كانت على العكس تماماً؛ نتيجة التصرفات المشينة لبعض المطلقات بسبب الظروف المعيشية الصعبة وإهمال الأهل في دفع مصاريف معيشة أبنائهم

‫0 تعليق

اترك تعليقاً