ما هي مشاكل الزراعة، ما هي مشاكل الزراعة في الوطن العربي وحلولها، مشاكل الزراعة في مصر، مشاكل الزراعة في السعودية، كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا
ما هي مشاكل الزراعة؟
1-المشكلة الأبرز هي قلة الإمكانيات التي تساعد المزارعين على القدرة على العطاء. استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية والاستغلال الأمثل لها، مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية اللازمة للمزارع من مياه وكهرباء. يزيد النقل العبء على المزارع ويشعره باليأس.
2-زيادة الكثافة السكانية في العديد من الدول في العقود والسنوات الأخيرة. مما أدى إلى التعدي على المساحات والأراضي الزراعية لتوفير السكن، وتجريف العديد من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضٍ للبناء عليها لحل أزمة السكن. مما تسبب في أزمة أخرى في الزراعة وقلة الأراضي الزراعية.
3- المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع. وبالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين ضد أي خسائر خارجة عن إرادتهم، فهو أحد الأسباب المباشرة للمشاكل الزراعية في العالم.
4- ومن أسباب تراجع الإنتاج الزراعي في الدول تدهور التربة، والري بالفيضانات، واستنزاف التربة، وتآكل التربة. كما كان تجزئة الملكية الزراعية سبباً في تفاقم المشاكل الزراعية.
5- شح المياه في الدول وخاصة الوطن العربي. ويسيطر الغرب على معظم تلك المياه. وأدى ذلك إلى تقلص مساحات الأراضي الزراعية وعدم توفر المياه الكافية لري المحاصيل الزراعية.
مشكلات الزراعة في الوطن العربي وحلولها
مشاكل
1- المناطق الصالحة للزراعة: تعاني دول الوطن العربي من وجود مساحات كبيرة إلا أنها غير صالحة للزراعة، بينما تشمل الأراضي الصالحة للزراعة محاصيل مؤقتة، ناهيك عن سوء التنظيم بين المساحات المخصصة للزراعة وتلك المخصصة. للرعي.
2- الموارد البشرية: تواجه الزراعة تحدياً كبيراً بسبب قلة الأيدي العاملة والراغبين في العمل في هذا القطاع، وذلك بسبب تزايد الهجرة من الريف إلى المدن، وبيع الأراضي الصالحة للزراعة، والزحف العمراني على حساب هؤلاء. الأراضي، بالإضافة إلى استبدال العمالة بالآلات الزراعية. مما ساهم في تراجع الطلب على هذه القوى العاملة، وبالتالي تراجع الأجور، مما أدى إلى عزوف الكثير منهم عن العمل في القطاع الزراعي.
3- الموارد المائية: لا يخفى على أي باحث أو مهتم أن دول الوطن العربي تعتبر الأفقر مائياً في العالم أجمع، بالإضافة إلى عدم القدرة على استغلال مصادر المياه المتجددة في بعضها مثل مياه البحار والمحيطات والمياه الجوفية وغيرها. فمن أين يسقى الزرع إذن؟ ؟.
الحلول
1- الاستثمار الكبير في البحث والتطوير الزراعي، لما لذلك من أثر كبير على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، مما سيؤدي إلى القضاء على الفجوة الكبيرة بين الاستثمار وجني الفوائد.
2- استغلال القدرات المهنية الفعالة والمؤهلة تأهيلاً عاليًا في الوطن العربي في تطوير القطاع الزراعي، مما سيؤدي إلى تنشيط القطاع والقضاء على البطالة في نفس الوقت، مما سيشجع العديد من المواهب الشابة على دراسة التخصصات ذات الصلة في الجامعة، و جذبهم إلى هذا القطاع.
3- تفعيل دور الحكومة والحث على التمويل المستدام في مشاريع التنمية الزراعية، بالإضافة إلى تشجيع توظيف الباحثين والمتدربين في مراكز حديثة ومجهزة لدراسة ورصد القطاع الزراعي وتغيراته، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمويل. وتوفير المعدات الزراعية اللازمة والبنية التحتية وغيرها.
مشاكل الزراعة في مصر
1- ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والبذور والمبيدات والأيدي العاملة.
2- كثرة الآفات الحشرية والأمراض المسببة للأمراض التي تصيب المحاصيل المختلفة.
3- هدر كميات كبيرة من المياه نتيجة الري بالفيضانات وخاصة في الأراضي القديمة.
4- ارتفاع نسبة خسائر المنتج الزراعي نتيجة سوء المناولة والحصاد والنقل ونقص التكنولوجيا.
5-ارتفاع منسوب المياه الجوفية وزيادة ملوحة الأراضي الزراعية في الأراضي القديمة.
6- ضعف التكنولوجيا المستخدمة في الآلات والمعدات وارتفاع تكلفتها بالنسبة للحيازات الصغيرة.
7- عدم قدرة المزارع على تحديد الاحتياجات المقررة من المياه والأسمدة اللازمة لكل محصول.
8- عدم وجود مرشدين زراعيين وشبكة إرشادية تعمل كحلقة وصل بين مراكز البحوث والمزارعين.
9- الإفراط في استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية.
10- عدم توفر شبكة ري حديثة لأغلب المزارعين سواء للري بالرش أو بالتنقيط.
مشاكل الزراعة في المملكة العربية السعودية
1- ارتفاع نسبة البطالة المقنعة خاصة في الريف.
2- انخفاض نسبة رأس المال المستخدم في الأنشطة الإنتاجية مع انخفاض تطور القوى.
3- انتشار الفقر والجهل والمرض بين المزارعين وبالتالي لا يمكن تحقيق التنمية الزراعية المطلوبة
4-انتشار زراعة الكفاف… والمقصود بها الزراعة التي هدفها الاكتفاء الذاتي وليس الزراعة بغرض البيع أو التبادل بسلعة أخرى.
5- قلة الكوادر الإدارية والتنظيمية والمحاسبية والمشرفين التعاونيين والمتخصصين في المزارع ومؤسسات الدولة.
6- انتشار مشكلة الملوحة والتي تعتبر من المشاكل الأساسية التي تواجه الإنتاج الزراعي في المملكة.
7- هدر كميات كبيرة من المياه في مخارج السيول والأودية بسبب عدم وجود السدود والخزانات اللازمة للحفاظ على المياه مما يؤدي إلى عدم توفر المياه اللازمة لعملية الري.
8- قلة الدخل المالي للعاملين في المجال الزراعي مما يؤدي إلى ابتعاد الشباب عن العمل في ذلك المجال والبحث عن مجالات عمل أخرى.
9- قلة المياه اللازمة للزراعة.