ما هي وظيفة الغدة الزعترية والأمراض التى تصيبها

ما هي وظيفة الغدة الصعترية والأمراض التي تصيبها؟ وسنتحدث أيضًا عن ما هي وظيفة الغدة الصعترية وما هي أعراض الغدة الصعترية؟ كيف يمكنك تقوية الغدة الصعترية؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ما هي وظيفة الغدة الصعترية والأمراض التي تصيبها؟

الغدة الصعترية، وهي جزء من الجهاز المناعي الموجود في الجزء العلوي من الصدر أسفل عظمة الصدر، قد تحفز أو تحافظ على إنتاج الأجسام المضادة التي تؤدي إلى ضعف العضلات.
هناك عدد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الغدة الصعترية، بدءًا من الاضطرابات الوراثية وحتى السرطانات الأكثر شيوعًا عند كبار السن. ومن أبرز أمراض الغدة الصعترية ما يلي:
1- تساقط الغدة الصعترية (نقص تنسج الغدة الصعترية / تساقط الغدة الصعترية)

وهو اضطراب صحي غير شائع يتميز بانخفاض كبير أو غياب وظيفة الغدة الصعترية نتيجة طفرة جينية بسبب فقدان جزء صغير من الكروموسوم.
الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من نقص المناعة الشديد وارتفاع خطر الإصابة بالعدوى.
2- تضخم الغدة الصعترية

ويتمثل في نمو غير طبيعي للغدة الصعترية وزيادة حجمها بدرجة غير متوقعة بالنسبة لعمر المريض وحالته السريرية. ويرتبط تضخم الغدة باضطرابات المناعة الذاتية بما في ذلك مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
3- الأكياس الغدة الصعترية

وهي حالة نادرة وتتميز بظهور كتل خلقية أو مكتسبة. عادة ما يتم العثور على الأكياس الغدة الصعترية الخلقية في العقدين الأولين من الحياة، في حين تظهر الأكياس الغدة الصعترية المكتسبة في وقت لاحق.
4- سرطان الغدة الصعترية

ويعتبر ورماً خبيثاً، حيث لا تشبه الخلايا السرطانية الخلايا الطبيعية الموجودة في الغدة الصعترية، وتنمو بسرعة ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
5- أورام الغدة الصعترية (Thymoma)

تبدو الخلايا السرطانية مشابهة جدًا للخلايا الطبيعية الموجودة في الغدة الصعترية وتنمو ببطء شديد، ونادرًا ما تنتشر الأورام خارج الغدة الصعترية.
وترتبط هذه الأكياس بمتلازمة نقص المناعة المكتسب، أو التهاب الغدة الصعترية، أو الأورام الخبيثة، مثل السرطان.

أهمية الغدة الصعترية

الغدة الصعترية، أو الغدة الصعترية، أو الغدة الصعترية، أو الغدة الصعترية، هي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية فوق القلب خلف عظم القص. وهو كبير الحجم عند الأطفال ويستمر بالضمور طوال فترة المراهقة لأن حجمه يتناقص عندما تبدأ الغدد التناسلية بالنضج والإفراز. تفرز هذه الغدة هرمون الثيموسين. الثيموسين الذي ينظم بناء المناعة في الجسم، ويساعد في إنتاج الخلايا الليمفاوية، ويشرف على تنظيم المناعة في الجسم وتمايز الخلايا التائية.
تعتبر الخلايا التائية جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي الذي يؤثر على المناعة الخلوية، وتنضج هذه الخلايا داخل الغدة الصعترية، حيث تبدأ الخلايا التائية من سلائف تكوين الدم من نخاع العظم (أو نخاع العظم)، ويشار إليها باسم الخلايا الصعترية. تهاجر هذه الخلايا إلى الغدة الصعترية، لتبدأ عملية النضج، والتي تتضمن التأكد من أن الخلايا قادرة على التفاعل مع المستضدات، ولكن التأكد من عدم تفاعلها مع المستضدات الموجودة في أنسجة الجسم. وبمجرد نضوج هذه الخلايا، فإنها تهاجر من الغدة الصعترية.
يتم بناء مخزون الجسم من الخلايا التائية في وقت مبكر من الحياة، فتتناقص وظيفة الغدة الصعترية عند البالغين، وضمورها حتى تصبح غير قابلة للتمييز عند كبار السن، وقد ارتبط فقدان وظيفتها المناعية عند كبار السن بحدوث من الالتهابات والسرطانات.
القشرة هي المكان الأول الذي تبدأ فيه عملية تطور الخلايا الصعترية، حيث يتم إعادة ترتيب مستقبلات الجينات في الخلايا التائية، ويتم خلالها اختيار الخلايا التي حدث فيها إعادة الترتيب، وتتم العمليات المتبقية في النخاع، مثل القضاء على الخلايا التائية. خلايا T المناعية الذاتية.
تفرز الغدة الصعترية أيضًا الهرمونات والسيتوكينات التي تنظم نضوج الخلايا التائية، بما في ذلك الثيمولين، الثيموبويتين، والثيموسين.
يتم إطلاق الخلايا التائية التي تمر بمراحل النضج داخل الغدة الصعترية في الدم لأداء مهامها المناعية الحيوية.

ما هي أعراض الغدة الصعترية؟

– فقدان الشهية.
-صداع.
– الدوخة أو الدوار.
-سعال.
-ضيق في التنفس.
– صعوبة في البلع.
-ألم صدر.
– فقدان الوزن.

كيفية تقوية الغدة الصعترية؟

1- العلاج ببروتين الإنترلوكين 22 (IL-22).

ويساعد هذا البروتين على تحفيز الغدة الصعترية المتضررة بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ومن المهم معرفة أن هناك تجارب لا تزال قيد الدراسة للنظر في استخدام هذا البروتين كعلاج عندما يرفض الجسم عمليات زرع نخاع العظم.
2- العلاج الهرموني

يمكن تحفيز الغدة الصعترية باستخدام هرمون النمو البشري أو يمكن تحفيزها عن طريق تثبيط تخليق الهرمونات الجنسية إما بالطرق الجراحية أو الكيميائية لتحفيز الغدة الصعترية.
3- العلاج ببروتين الإنترلوكين 7 (IL-7).

إنه يعزز عمل الجهاز المناعي ويزيد من عدد الخلايا التائية، لكن تأثيره المباشر على تعافي الغدة الصعترية لم يتم دراسته بشكل كامل.
4-زراعة الغدة الصعترية

تساعد عملية زرع الغدة الصعترية في التغلب على الغياب الوراثي للغدة الصعترية الناجم عن متلازمة دي جورج.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً