ما وظيفة الكبد

ما هي وظيفة الكبد، وأعراض الكبد، وكيف يتم تشخيص سرطان الكبد وسرطان الكبد، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

ما هي وظيفة الكبد؟

1. إنتاج الصفراء

ومن أهم وظائف الكبد دوره في إنتاج العصارة اللازمة لعملية الهضم. يتكون العصير من الأملاح والكوليسترول والماء والبيليروبين والكهارل والماء.
يساعد هذا العصير الأمعاء الدقيقة على تكسير الطعام وامتصاص الدهون والكوليسترول وبعض الفيتامينات.
2. تخثر الدم

يلعب الكبد دوراً في عملية تخثر الدم، والعلاقة في هذه العملية تأتي من فيتامين ك الضروري لتخثر الدم، وبدوره عصير الكبد الذي ذكرناه سابقاً ضروري لعملية امتصاص فيتامين ك. .
إذا لم ينتج الكبد كميات مناسبة من هذا العصير، فإن إنتاج عوامل تخثر الدم سيكون أقل أيضًا.
3. استقلاب البيليروبين

ذكرنا أن عصير الكبد يحتوي على البيليروبين، الذي ينتج عن عملية تكسير الهيموجلوبين، وهو مادة مهمة للكبد ووظائفه.
وتجدر الإشارة إلى أن الحديد الناتج من تحليل الهيموجلوبين يتم تخزينه في الكبد أو نخاع العظم لاستخدامه فيما بعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
4. استقلاب الدهون والكربوهيدرات

للعصائر التي ينتجها الكبد دور كبير في دعم وتسهيل عملية الهضم، إذ تساعد في تفتيت الدهون واستقلابها، مما يسهل عملية الهضم.
أما الكربوهيدرات فتخزن في الكبد، حيث يتم تفكيكها إلى جلوكوز وتتسرب إلى مجرى الدم من أجل الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الجسم.

أعراض الكبد

لا تظهر بالضرورة العلامات والأعراض الواضحة لأمراض الكبد في جميع الحالات. في حالة ظهور علامات وأعراض مرتبطة بأمراض الكبد، فقد تشمل ما يلي:
– اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
-ألم وانتفاخ في البطن
– تورم الساقين والكاحلين
-حكة في الجلد
-البول الداكن
– براز شاحب
-التعب المزمن
– الغثيان أو القيء
– فقدان الشهية
– سهولة الإصابة بالكدمات

سرطان الكبد

سرطان الكبد الأولي الذي يبدأ في أنسجة الكبد.
– سرطان الكبد الثانوي الذي يصيب الكبد بعد أن ينتشر إليه من مكان آخر في الجسم.
يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم حيث يعمل كفلتر ينقي الدم من المواد الضارة التي تخرج من الجسم مع الفضلات. كما أنه ينتج الصفراء التي تساعد على هضم الدهون وتصنيع العديد من البروتينات التي يستخدمها الجسم لعدة أغراض. يقوم الكبد أيضًا بتخزين الجليكوجين، وهو السكر الذي يزود الجسم بالطاقة.
يمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل التهاب الكبد B أو C، والسمنة، والإصابة السابقة بسرطان الكبد أو التهاب الكبد C لدى أحد أفراد الأسرة.
كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من النساء.

كيف يتم تشخيص سرطان الكبد؟

الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد يعطي خيارات أكثر للعلاج ويزيد من معدلات الشفاء، لكن هذا الأمر صعب وغالباً لا تظهر أعراض واضحة مع الأورام الصغيرة في البداية، مما يجعل اكتشافها المبكر نادراً.
ويهتم الأطباء بمرضى تليف الكبد لفترات طويلة من الزمن، لأنهم يكونون عرضة للإصابة بسرطان الكبد. يقوم الطبيب في كثير من الأحيان بإجراء اختبارات سرطان الكبد مع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد والذين تتفاقم حالتهم دون سبب واضح.
كثيرًا ما ينصح الأطباء مرضى داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، أو مرضى التهاب الكبد الوبائي سي المزمن، بالإضافة إلى مرضى تليف الكبد، بالخضوع لفحص سرطان الكبد، عن طريق إجراء فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية بشكل دوري لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، في محاولة للكشف المبكر.
لتشخيص سرطان الكبد قد يستخدم الطبيب طرق التشخيص التالية:
-أخذ عائلة المريض والتاريخ الطبي.
-الفحص السريري.
– الفحص المعملي لكيمياء الدم وخاصة تحليل ألفا فيتوبروتين.
– فحص وظائف الكبد.
– التصوير الشعاعي للكبد.
– التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan).
-التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
قد يحتاج الطبيب إلى أخذ خزعة من الكبد وتحليلها مجهريا وفي المختبر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً