ما يحدث عند الاقلاع عن الحشيش

ماذا يحدث عند الإقلاع عن الحشيش وما هي آثار الإقلاع عن الحشيش وتأثيره على الجسم؟

القنب

يعتبر الحشيش من أكثر أنواع المخدرات انتشارا في العالم وذلك لسهولة استخدامه ورخص ثمنه. يستخرج الحشيش من شجيرات القنب الهندي (Cannabis Sativa) وهو الاسم العلمي للحشيش، ويزرع في المناطق الاستوائية والمعتدلة.

ما هي أعراض تعاطي الماريجوانا بعد الإقلاع عنها؟

ستظهر على المدمن بعض أعراض الانسحاب من الحشيش، بدءاً بالتوقف عن تعاطي الحشيش. كما سيظهر عليه بعض أعراض الانسحاب وهي:
-التعرق الزائد
-ارتفاع درجة الحرارة
– الخمول والكسل
-آلام في الجسم
-سيلان الأنف
– القلق والتوتر
– العصبية المفرطة
– فقدان الشهية
-الخوف
– رعشة في الأطراف

علاج إدمان الحشيش والإقلاع عنه

يعتبر علاج إدمان الحشيش من أسهل أنواع علاج الإدمان. مدة العلاج بالحشيش تستغرق عدة أسابيع فقط، وقد تطول هذه المدة أو تقصر حسب قوة إرادة المدمن ورغبته في التوقف والعلاج.
إن إدمان الحشيش هو في الغالب إدمان نفسي، أي أنه لا يغير الكثير من كيمياء الجسم. ولذلك، قد لا تظهر أي أعراض انسحابية خلال فترة العلاج لمدمن الحشيش.
في حالة علاج إدمان الحشيش فإن الأمر يعتمد أولاً وقبل كل شيء على صبر المدمن وإصراره، والذي يتمثل في:
مرحلة الإدانة الذاتية هي اتخاذ القرار الحاسم والجاد بالتوقف عن استخدامه، والإصرار على اتباع كافة الطرق والأساليب الممكنة للإقلاع عنه، والعيش حياة طبيعية.
الاقتناع بأن هناك مشاكل كثيرة في الحياة يمكن حلها بالمواجهة، وليس بارتكاب المعاصي وإيذاء النفس، أو الهروب من الشعور بالحياة عبر تلك المخدرات التي تقتل الجسد وتقضي على سلامته.

التوقف المفاجئ عن تعاطي الحشيش

الحشيش من المخدرات التي يجب الإقلاع عنها فوراً، بعيداً عن فكرة التدرج. تطرح فكرة التدرج في علاج حالات الإدمان على المواد المخدرة التي من المعروف أن أعراض انسحابها خطيرة ومؤلمة للغاية، لكن الحشيش لا يسبب آلاما جسدية كبيرة، لذا فإن الإقلاع عنه فجأة لن يضر. لن يضر ذلك، لكنه أفضل ما يمكن فعله، حيث ستقوم بعد ذلك بمراقبة الأعراض التي تظهر حتى يمكن تصنيفها على أنها اضطرابات أو أمراض نفسية.

تأثير الحشيش على الصحة العامة

ويقول الدكتور مصطفى سويف في كتابه “المخدرات والمجتمع” إنه كان هناك خلاف بين العلماء حول تأثير الحشيش، وخاصة الحشيش، إذ تبنى البعض آراء مفادها أن تأثير الحشيش ينتهي بسرعة بانتهاء تعاطيه، وآخر مخالف الرأي يقول أنه يمتد على المدى الطويل. وقد ثبت صحة الرأي الثاني، وهو أن الحشيش له آثار قوية تظهر بعد فترة طويلة من تعاطيه وتظهر في خلل في الوظائف الحيوية، مثل:
قلة الوعي

مما يتعرض للنقص والخلل في فهم وإدراك الواقع.
سرعة الحركة البسيطة

يتأثر الأداء الحركي البسيط ويستغرق وقتًا أطول في الأداء.
الذاكرة قصيرة المدى

يؤدي تناول الحشيش إلى ضعف الذاكرة وصعوبة التذكر وتأخر الاستجابة.
تقدير الأطوال المحدودة

إن تناول الحشيش على المدى الطويل يؤدي إلى خلل في تقدير الطول بخلاف واقعيته وموضوعيته.
تقدير فترات زمنية محدودة

يؤدي تعاطي الحشيش لفترات طويلة إلى خلل في تحديد الوقت، ويرتكب المتعاطي خطأً كبيراً في تقدير الفترة الزمنية، وتعاني هذه الوظائف من خلل يظل مشوهاً لفترة طويلة حتى بعد توقف المدمن عن تعاطي الحشيش.

كيفية التخلص من أعراض انسحاب الحشيش

من الصعب التخلص من أعراض انسحاب الحشيش في المنزل دون الحصول على مساعدة طبية. تتطلب عملية التخلص من أعراض انسحاب الحشيش متابعة طبية ونفسية في المستشفى أو مركز علاج الإدمان.
قد يتطلب التخلص من أعراض انسحاب الحشيش مجموعة من الأدوية أبرزها مضادات الاكتئاب، والتي يصفها الطبيب فوراً إذا احتاج المريض إليها، بجرعات محددة ولفترة قصيرة حتى تنتهي هذه الأعراض الانسحابية ومن ثم تبدأ مراحل العلاج الأخرى، والتي هي الدعم النفسي والتأهيل السلوكي.

آثار الماريجوانا بعد تركها

يعتبر الحشيش من المخدرات التي تسبب العديد من الاضطرابات النفسية، كما يعتبر من مسببات الأمراض النفسية المختلفة. ولذلك فإن متعاطي الحشيش أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات والأمراض النفسية من غيرهم. ومن هذا المنطلق يجب على الشخص الذي أقلع عن تعاطي الحشيش أو من حوله أن يأخذ في الاعتبار أي تغيرات مزاجية. وقد يحدث له ذلك بدون سبب، مثل الأرق أو قلة النوم، بالإضافة إلى زيادة الوزن أو خسارته، وعليه بعد ذلك طلب المشورة من أخصائي نفسي وإدمان في هذا الشأن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً