مبادئ التعلم التكرار

مبادئ التعلم التكراري من خلال عرض هذه القيم سنتعرف على أهم مبادئ التعلم التكراري وكيف تؤثر عملية التكرار على التعليم وإيصال المعلومات.

التكرار (البلاغة)


التكرار هو تكرار الكلمة في جملة نثرية أو بيت شعر، حيث تأتي مرتبطة بمعنى، ثم تكرر بمعنى آخر في نفس الكلام، أو بنفس المعنى.
فمثلاً تكررت كلمة الصلاة ثلاث مرات في قوله تعالى: ” فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم “. فإذا طمأننتم فأقيموا الصلاة. وكان على المؤمنين كتابا ثابتا. [4:103].
التكرار المؤكد

ويقصد بالتكرار المؤكد إثارة ترقب المتلقي وتأكيد المعاني وترسيخها في ذهنه.
جلجلة

في علم النفس، الارتعاش هو سبب تكرار مقاطع الكلام.
تضاعف

الازدواج هو تكرار الكلمة في أماكن مختلفة في نفس الفقرة.
التواطؤ

التواطؤ يعني تكرار الكلمة مرتين أو بشكل متكرر، بمعنى جديد أو أكثر دقة، للتأكيد أو غير ذلك. (انظر المقدمة أيضاً) وله عدة معانٍ
التواطؤ

التعقيد هو تكرار كلمة أو عبارة في بداية فقرات متتالية وأخرى في نهايتها – أي أن هناك مزيج من التكرار في البداية.
الانتشار

مثال أو تفسير هو التشابه بين نهاية الجملة وبداية الجملة التي تليها.
القيامة
محيط
كرر الرصاص

التكرار البادئ هو التكرار البادئ بالتكرار، أو الإشارة إلى تكرار كلمة في بداية جملتين مع التكرار المؤكد، أي تكرار نفس الكلمة في بداية عدة جمل متتالية.
التجنس

Epiphora هو عكس التكرار الرئيسي، لأنه يتضمن تكرار نهاية جملة أو فقرة كتكرار ختامي.
التأكيد اللفظي

ثم هناك أنواع عديدة من التكرار:

تأثير عملية التكرار على التعلم


التعلم هو تغيير يحدث في السلوك نتيجة قيام الكائن الحي بنشاط معين، مثل تعلم الشخص السؤال عن موقع المنزل واستكشاف الطرق وتجربتها. ومن المعروف أن الإنسان يحتاج إلى تكرار أداء ما هو مطلوب منه لتعلم تجربة معينة حتى يتمكن من إتقان هذه التجربة. فالتكرار يؤدي إلى تحقيق الكمال في الشخصية أو العملية التعليمية مع الاستفادة من الأخطاء السابقة والخبرات المكتسبة. وهناك أمثلة كثيرة يتضح فيها فوائد كثيرة من تكرار السلوك عدة مرات. في كثير من الأحيان (تعلم ركوب الدراجة يتطلب الكثير من التكرار والممارسة الفعلية لهذا النشاط، وهذا التكرار يؤدي إلى نمو الخبرة. تكرار حفظ قصيدة أكثر من مرة يجعلك تحفظها بشكل ممتاز. لتعلم اللغات عليك التكرار التحدث باللغة المطلوبة وممارستها في مختلف المجالات لإتقانها). إن عملية التكرار التلقائي الصامت تهدر الوقت والجهد، وتؤدي إلى ركود عملية التعلم، وتؤدي إلى عدم قدرة المتعلم على رفع مستوى أدائه. التكرار المفيد هو التكرار المبني على الفهم وتركيز الانتباه والملاحظة الدقيقة ومعرفة معنى ما يتعلمه الفرد. التكرار وحده لا يكفي لعملية التعلم، إذ يجب أن يقترن بتوجيه المعلم نحو الطريقة الصحيحة والزيادة المستمرة في مستوى الأداء والإنجاز في العملية التعليمية.

التكرار في التعليم:


تعتبر هذه الطريقة من الطرق القديمة للحصول على المعلومات والاحتفاظ بها، والمقصود هنا تكرار المعلومة سواء من قبل المعلم أو الطالب. وهذا التكرار له تأثير إيجابي على تحصيل الطلاب، ويزيد من معدل الاحتفاظ بالمعلومات، كما يجعل تأثير التعلم أكثر ديمومة. وهي وسيلة فعالة يتم من خلالها التفاعل بين المعلم والمتعلم.

التكرار يعلم…؟


والتكرار يعلم الحمار ذلك لأن الإنسان الذكي يستطيع أن يتعلم المعلومات والسلوك من المرة الأولى. ولكن هناك بعض الأعمال المعقدة التي تتطلب من الشخص الذكي أن يكررها حتى يتعلمها ويتقنها، مثل تعلم الطباعة. ولذلك فإن التكرار يعلم الإنسان الذكي وليس الحمار، ولكن التكرار وحده لا يكفي لتعلم السلوك. معينة أو تكوين العادات. نحن نكرر العديد من السلوكيات كل يوم، ولكننا لا نتعلم أي شيء جديد من هذا التكرار. كلنا نصعد الدرج يومياً، ولكننا لا نعرف عدد الخطوات. كلنا نرى فستانه قبل أن يرتديه. ومع ذلك، لا نعرف العدد. الأزرار، وذلك لأننا لا نشعر بالحاجة إلى معرفة عدد الأزرار أو عدد درجات الدرج. وهذا يعني أن الدافع للتعلم غير موجود عندما يتعلق الأمر بمعرفة عدد خطوات الدرج وعدد أزرار القميص. فالتكرار يعلم الذكاء إذا كان هناك دافع للتعلم. بالإضافة إلى الدافع، نحن بحاجة إلى الاهتمام. التعلم يعني إدراك شيء جديد أو إدراك علاقة بين شيئين، ولا يتم الإدراك دون الاهتمام. فإذا كان إدراك الشيء يعني إدخاله عبر الحواس ونقله عبر الوصلات العصبية إلى الدماغ ليتم تفسيره وترجمته، فيعطى معنى ثم يحفظ في الذاكرة. الانتباه هو تركيز الحواس نحو هذا الشيء لكي نستقبله من العالم الخارجي المليء بالعديد من المحفزات الحسية مثل الأصوات والصور وغيرها من المحفزات الحسية التي نختار منها ما نريد ونركز حواسنا عليها و عليه لإدراكه. وأخيرا يأتي دور التعزيز لتحقيق الاستقرار في التعلم. فائدة إعادة قراءة الجمل وأنت لا تعرف ما فائدة هذا التكرار. بل قل: إن هذا التكرار الممل يؤدي إلى ضياع الوقت والمال، وربما يؤدي إلى الفناء. الدافع للتعلم والشعور بالملل. التعزيز ضروري في عملية التعلم. ولا أقصد بالتعزيز فقط (المكافأة والعقاب)، بل أقصد أيضًا معرفة نتيجة الأداء ودرجة التحسن. وقد تم الاستدلال على ذلك من تجربة ثورندايك عندما كلف أشخاصاً معصوبي الأعين برسم خط طوله 10 سم دون أن يخبرهم بنتائج أدائهم، إلا أنهم لم يظهروا أي تحسن. في أدائهم، وبغض النظر عن عدد التكرارات، وعندما أعطاهم نتائج أدائهم وصحح أخطائهم، زاد التحسن في الأداء بعد كل تدريب وتكرار.
ومن المثير للاهتمام أننا نستطيع أن نتعلم الصواب من تعلم الخطأ، وهذا ما يسمى بالممارسة السلبية. اكتشف هذه الطريقة العالم دونلاب، الذي كان يكتب كلمة (ال) بشكل خاطئ، فكان يكتبها هكذا (هت) على الآلة الكاتبة. وبدلاً من الجلوس لتكرار الكلمة الصحيحة، قرر أن يكتب الكلمة الخاطئة ويكررها. كررها، وكان الهدف عدم تكرارها مستقبلا. فجلس وكتبها أكثر من مائة مرة، ونجحت معه هذه الطريقة، وحذف هذا الخطأ من كتابته. وأثبتت هذه الطريقة نجاحها في تعلم بعض المهارات، وتم تطوير هذه الطريقة. أصبحت الطريقة تستخدم للتخلص من بعض العادات، وسبب نجاح هذه الطريقة أحبتي في القضاء على العادات هو أن تكرار الممارسة مع معرفة الخطأ أمر مؤلم ومزعج جداً، ويميل الإنسان إلى ترك شيء مؤلم ومزعج وابتعد عنه. ويستخدم بعض المعالجين هذه الطريقة للتخلص من العادات السلبية، فمثلاً لمن يرغب في التخلص من عادة التدخين يجلس مع المعالج كل يوم وهذا الأخير يجعله يدخن ويكرر هذا السلوك (التدخين)، التدخين سيجارة تلو الأخرى بينما يركز انتباهه على كل نفس يستنشقه وكل الدخان الذي يخرج. من فمه، وبعد فترة تختفي رغبته في التدخين، لكن الطبيب المعالج يلزمه بالاستمرار وتكرار السلوك، فيتحول هذا السلوك الذي كان مريحا للمدخن والذي اعتاد عليه الشخص إلى سلوك مزعج وغير مريح الذي يسبب الغثيان، لذلك يرتبط سلوك التدخين بالألم، وبالتالي يبتعد عنه الشخص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً