مبادئ التعلم في علم النفس

مبادئ التعلم في علم النفس اليوم ومن خلال بعض المفاهيم والخطوات البسيطة سنتعرف على أهم مبادئ التعلم في علم النفس وما هي أهم خصائص التعلم الأساسية.
يعد التعلم مفهومًا رئيسيًا في علم النفس استمر في جذب انتباه العلماء والمفكرين والمعلمين في كل زمان ومكان.
ولهذا السبب قررت أن أقدم موضوع (مبادئ التعلم). ولا شك أن هذا الموضوع يعد من أهم المواضيع التي تهم المعلمين والمتعلمين. هذا بالإضافة إلى ما هو معروف وواضح، وقد أصبح أمراً غير قابل للنقاش أو الخلاف. تعتبر مبادئ التعلم حجر الأساس والأساس العلمي في عملية التعلم وتعديل السلوك. ,
ما هو مفهوم التعلم؟
ما هي النظريات التي أوضحت مفهوم التعلم؟
ما هي مبادئ التعلم؟
وكيف يمكن توظيف هذه المبادئ في عملية التعلم؟
كل هذه الأسئلة عليها علامة استفهام كبيرة، وحاولت في هذا التقرير وضع النقاط على الحروف وتقديم بعض الإجابات عن هذه الأسئلة. تدعي الصحف أنها تخبرك وتحدد لك ما هو موجود في هذا التقرير.

تعريف التعلم: تعريف التعلم

يتعلم الفرد طرقاً جديدة في التفكير والشعور، وطرقاً جديدة للتكيف مع بيئته، ويتضمن التعلم اكتساب سلوك جديد أو تعديل سلوك قديم. التشابه الرئيسي بين مواقف التعلم المختلفة هو أن السلوك البشري يخضع لتغييرات معينة نتيجة للخبرة أو الممارسة أو التدريب.
لقد اختلف علماء النفس في وضع تعريف محدد للتعلم، وذلك لعدم إمكانية ملاحظة التعلم بشكل مباشر، وأيضا لاختلاف اهتمامات علماء النفس في مجالات التعلم.
عرف آرثر جيتس وآخرون التعلم بأنه: تعديل السلوك من خلال الخبرة والمرونة.
كما عرفه غيتس في مكان آخر بأنه تغير في السلوك يتميز بخاصية المثابرة والجهد المتكرر حتى يصل الفرد إلى استجابة تشبع دوافعه وتحقق أهدافه.
ويتوافق هذا مع تعريف الرمزية الغريبة للتعلم بأنها: تعديل في السلوك يساعد المتعلم على حل المشكلات التي يواجهها وتحقيق تكيف أكبر مع بيئته.
ويعرف ماكونيل التعلم بأنه: التغيير التدريجي في السلوك المرتبط بالمواقف المتغيرة التي يتواجد فيها الفرد، وبمحاولات الفرد المستمرة للاستجابة لها بنجاح. وهذا يعني أن: التعلم هو نتاج التفاعل بين المتعلم والموقف التعليمي، ويعني أيضاً أن هدف عملية التعلم هو زيادة التوافق بين الفرد وبيئته.
ظهرت المدرسة السلوكية عام 1912 في الولايات المتحدة، ومن أشهر مؤسسيها واتسون، ثم ثورندايك، ثم سكينر، وكذلك إيفان بافلوف في روسيا في نفس الفترة. وبما أن واتسون وثورندايك وبافلوف كانوا متخصصين في علم الأعصاب وفي تشريح الجهاز العصبي، فقد تأثروا بذلك وبحثوا في مجال السلوك البشري من خلال… الروابط بين الكائن الحي والعصاب والبيئة المحيطة.

أهم المبادئ في النظرية:


– كل التعلم ينتج عن الاستجابة للمحفزات البيئية التي من خلالها نحل مشاكلنا. (لإشباع الحاجة إلى التواصل، نتعلم اللغة)
– يثبت التعلم بالتعزيز المادي أو المعنوي حسب العمر.
التكرار والممارسة هما الأساس في تعزيز وتعميم التعلم.

نموذج التعلم بالمحاولة والخطأ (ثورندايك):


ويبدأ هذا النموذج تفسيره لحدوث عملية التعلم وفق مبدأ التجربة والتجريب، أي أن الروابط بين الاستجابات والمثيرات تتشكل اعتماداً على تجارب الفرد مع نتائج المحاولات السلوكية التي يقوم بها في المواقف المثيرة. التي يصادفها ويتفاعل معها، حتى يتعلم الرد المناسب من خلال التجربة والخطأ.

خصائص عملية التعلم:


للتعلم عدة خصائص مستمدة من التعريفات السابقة، سأذكرها في نقاط فقط:
1- تعلم كيفية تكوين الفرضية.
2- التعلم هو عملية تغيير السلوك .
3- التعلم هو التغيير التدريجي .
4- يتميز التغيير الذي يحدثه التعلم بالاستمرارية النسبية.
5- التعلم يحدث في الأداء . (الأداء هو جانب السلوك الذي يمكن قياسه)
6- يتم التعلم في ظل ممارسة معززة.
7- التعلم يشمل كافة جوانب الشخصية .
نظريات التعلم

النظرية السلوكية: والتي كانت من أوائل مبادئ ونظريات التعلم.
الإثارة: إن المعرفة المقدمة للمتعلم يجب أن تثير اهتماماته ويميل إلى ميوله والحوافز التي يرغب فيها.
التناسب والتكيف: بمعنى أن تكون المعرفة المقدمة للمتعلم مناسبة لعمره ونموه العقلي.
الاتساق: بمعنى أن المعرفة المقدمة مقسمة إلى حقائق وبيانات وتقدم بطريقة تسلسلية وتدريجية.
النظرية الإجرائية:
من التجارب التي تعلمها المتعلم والتغيرات في استجابته.
يرتبط العلم ارتباطًا وثيقًا بالسلوك الإجرائي (السلوك المتبع) الذي نريد الوصول إليه وبنائه.
يرتبط العلم دائمًا بالنتائج والإنجازات.
العلم قريب جدًا من السلوك.

مبادئ التعلم في نظرية الجشطالت


– البصيرة شرط للتعلم الحقيقي.
يتطلب فهم البصيرة وتحقيقها إعادة هيكلة الوضع الذي نواجهه.
– نقل تأثير التعلم إلى مواقف جديدة، شرط التعلم الحقيقي.
– الحفظ والتطبيق التلقائي للمعرفة هو التعلم السلبي.

التطبيقات التعليمية لنظرية الجشطالت


يجب أن يكون تركيز المعلم الأساسي على الطريقة الصحيحة للإجابة وليس على الإجابة الصحيحة نفسها.
– توضيح أوجه التشابه بين المادة التعليمية الحالية وما تعلمه الطالب سابقاً مما يساعده على فهمها جيداً.
– تنظيم المادة التعليمية في نمط يمكن فهمه ككل بعد دراسة مكوناته مع الاستخدام الفعال للخبرة السابقة، وإظهار مدى تناسب الأجزاء مع النمط ككل.

النظرية البنائية للتعلم


تهدف هذه النظرية إلى جعل المتعلم يبني المعرفة التي يكتسبها خطوة بخطوة وعنصرا بعد عنصر حتى يحصل على الموضوع الذي يريد تعلمه وذلك باتباع الطريقة الاستقرائية في عمله.
* مفاهيم نظرية التعلم البنائية :
1- التكيف: التعلم هو تكيف الفرد مع معطيات وخصائص البيئة المادية والاجتماعية من خلال دمجها في أفكاره وسلوكياته.
2- التكيف: هو تغيير استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف (معلومات، تجارب سلوكية، أفكار) أو الموضوع نحو تحقيق التوازن.
4- الاستيعاب والملاءمة: الاستيعاب هو اندماج الموضوع في الهياكل الشخصية، والملاءمة هي توافق الذات مع معطيات الموضوع الخارجي.
7- التمثيل والوظيفة الرمزية: التمثيل عند بياجيه هو الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر حول عالم البيئة، من خلال الوظيفة الرمزية كاللغة واللعب الرمزي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً