مبادئ التعليم في مصر

مبادئ التعليم في مصر كثيرة ومتنوعة، ولكل طريقة استراتيجية خاصة سنشرحها لك من خلال عرض مبادئ التعليم هذه في مصر.

نشأة التعليم الحديث في مصر:


كان التعليم في مصر بعد الفتح العربي الإسلامي عام 640م يعتمد على نظام الكتائب ومدارس المساجد. والتعليم الذي كان يتم في الكتاتيب والمساجد هو تعليم شعبي يقوم به أفراد أسسوا الكتائب مقابل رسوم رمزية. كما وقف بعض الأغنياء على الأوقاف المختلفة للإنفاق على هذه الكتبة، وكان التعليم الذي كان يقوم به… كتابة بسيطة ومركزة، والأغلبية في حفظ القرآن وتعلم بعض القراءة والكتابة، ولكن في الغالب في الحساب ماذا كان يدرس القباني في القرية؟ وانتشرت هذه المدارس والمدارس الملحقة بالمساجد في فترة ازدهار مصر الإسلامية، حتى جاء الفتح العثماني لمصر. وتدهورت شؤون البلاد، وتدهور التعليم نفسه تدهوراً شديداً. وكان ذلك نتيجة قيام الحكام العثمانيين بإغلاق العديد من المدارس. كما تراجع التعليم في الأزهر الذي تم إنشاؤه كمؤسسة تعليمية. وفي مصر، درست هناك، بالإضافة إلى العلوم الدينية، العلوم المختلفة مثل الرياضيات والفلك والطب.

تطور التعليم في مصر


وقد جعل الله العلم فريضة على كل مسلم، وهو عبادة أيضًا. وهو أيضاً طريق إلى الجنة. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقه. ولذلك فإننا نشجع العلم للجميع حتى يعمم الخير على الجميع في الدنيا والآخرة. واليوم سنقدم لكم تطور التعليم في مصر.

والأساليب والخطوات المقترحة لتطوير التعليم في مصر هي:


1- جعل التعليم شبه إقليمي ليناسب كل منطقة في مصر بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك من خلال توجيه مناهج موحدة في جميع المناطق… بحيث تكون أكثر كثافة في منطقة عن أخرى حسب احتياجاتها وموادها الأولية وطاقتها. الصناعات السائدة فيها، وطبيعة الاستعداد العقلي والنفسي لأبناء هذه المناطق. المناطق.
2- تتم محاولة التطوير من خلال محاولة تعديل أوضاع المدارس تدريجياً إلى وضعها الحالي من خلال خطة خمسية مصاحبة لتطوير المناهج الدراسية. ويمكن استغلال الفراغ الناتج عن عودة السنة السادسة من التعليم الأساسي لاستكمال المرحلة النهائية من التطوير.
3- تطوير مرحلة التعليم الأساسي وربطها بالتعليم المهني الثانوي من خلال مادة المجال الصناعي وإفساح المجال لزيادة حصص هذه المادة وتنويع أنشطتها وجعل هذه الأنشطة خاصة بنوع التعليم المهني الثانوي الذي سيلتحق به الطالب بعد المرحلة التحضيرية.
4- تكليف متخصصين بدراسة الأمر بعناية، على أن يشارك في هذه الدراسة أساتذة الجامعة – الموجهون التربويون والمعلمون الذين لهم اتصال مباشر بالعملية التعليمية – ويستشيرون بعض طلاب الدراسات العليا وكذلك قادة الأعمال والصناعة، حيث سيكون لديهم دور كبير في تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم من خلال توفير أماكن لهم في المصانع والشركات المختلفة للتدريب بحيث يكون الطالب على دراية كاملة بآليات السوق قبل التخرج ومبني على أساس علمي سليم. اجعل هذا في ساعات معتمدة أسبوعية.

مبادئ التعليم:


ومن المبادئ الأساسية التي يجب أن يتضمنها أي برنامج تدريبي حتى يكون التدريب أكثر فعالية، هذه المبادئ هي كما يلي:
أولاً: المشاركة:

ويعكس هذا المبدأ ضرورة إتاحة الفرص للعاملين المدربين للمشاركة في البرامج بشكل مباشر من خلال تبادل المعلومات أو العمل على مهام محددة داخل البرنامج.
مبدأ المشاركة يعكس التفاعل وتبادل الأفكار بين المدرب والمتدرب وعدم التركيز فقط على دور المدرب في التلقين ودور المتدرب في التلقي.
ثانياً: النقل:

أي تطبيق ونقل ما يتعلمه العامل أو المتدرب إلى الواقع الفعلي، حيث يؤدي التطبيق العملي إلى تقليل الأخطاء. ومن الممكن أن يتم تطبيق ما تدرب عليه العامل إما بشكل تدريجي أو بشكل كامل وشامل. قد يكتسب العامل أكثر من مهارة ضمن البرنامج التدريبي، وبالتالي يتم نقل هذه المهارات المتعددة إما بشكل كامل أو يتم تطبيق كل مهارة في أوقات مختلفة. مثال على ذلك اكتساب العامل مهارتين في البرمجة. (تصميم البرامج) على الكمبيوتر مثل تصميم برنامج الرواتب والأجور والمهارات الصناعية للقرارات الإدارية.
ثالثاً: التعزيز:

أي تحفيز السلوك المرغوب وقمع السلوكيات غير المرغوب فيها. وذلك من خلال خلق حوافز إيجابية وسلبية للمتدربين في البرنامج التدريبي.
رابعاً: التغذية العكسية:

إن التغذية الراجعة أو المعلومات حول أداء العاملين المدربين لها أهمية كبيرة في كل مرحلة من مراحل التعلم، حيث أنها تساعد العاملين على تصحيح أخطائهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً