متلازمة اليد الغريبة

متلازمة اليد الغريبة وكذلك أعراض متلازمة اليد الغريبة. وسنشرح أيضًا علاج متلازمة اليد الغريبة. سنتحدث أيضًا عن أسباب متلازمة اليد الغريبة. سنقدم أيضًا تشخيص متلازمة اليد الغريبة. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

متلازمة اليد الغريبة

متلازمة اليد الغريبة، وتسمى أيضًا اليد الفوضوية، أو متلازمة اليد المرمية، أو متلازمة الدكتور سترينجلوف، هي حالة مزمنة يعاني فيها الشخص من عدم القدرة على التحكم في حركات يده. هو عرض ناتج عن إصابة في الدماغ وهو شائع في الحالات التي يكون فيها الشخص معتمداً على أحد نصفي الكرة الدماغية، وقد يكون السبب إصابة في منطقة الجسم الثفني، أو بعد جراحة الدماغ، أو السكتات الدماغية، أو الأورام المرتبطة بالدماغ.
ويعاني الشخص المصاب بهذه المتلازمة من عدم القدرة على التحكم في حركات يده، فهي تعمل من تلقاء نفسها، ولكنها في الوقت نفسه لا تستطيع التحكم في حركاتها، ولا يشعر الفرد بأنها جزء منه. من الجسد، أي أن اليد تصبح كأنها جسد منفصل. أول حالة معروفة موصوفة في الأدبيات الطبية. وظهر ذلك في تقرير حالة مفصل نشره باللغة الألمانية عام 1908 الطبيب النفسي وطبيب الأعصاب الألماني كورت غولدشتاين، حيث وصف غولدشتاين في تقريره امرأة أصيبت بجلطة دماغية أثرت على جانبها الأيسر، وأصبحت يدها اليسرى وكأنها يد شخص آخر .

أعراض متلازمة اليد الغريبة

– عدم القدرة على التحكم باليد:

ولأنها تعمل بشكل مستقل ويصعب التحكم فيها، فقد تتحرك اليد المصابة بشكل لا إرادي وتؤدي مهام وتصرفات موجهة نحو الهدف، وتبدو كما لو أنها مسيطر عليها من قبل شخص آخر. على سبيل المثال، قد تلمس اليد الوجه، أو تغلق زر قميص، أو تلتقط شيئًا دون رغبة الشخص. وفي هذه الحالة قد تتكرر هذه الأفعال أو تكون معاكسة لفعل اليد الأخرى، مثل إغلاق الدرج بعد فتحه باليد الأخرى.
– يشعر المصاب بأن اليد غريبة وليست ملكاً له:

وكأن كائناً غير مرئي يتحكم فيه ويحركه.

علاج متلازمة اليد الغريبة

لا يوجد حتى الآن علاج مثبت للمتلازمة، ولكن تم استخدام عدة طرق لعلاج متلازمة اليد الغريبة، التي تتحكم في حركة العضلات، والتي أثبتت فعاليتها لدى المرضى، مثل عقار توكسين البوتولينوم، وعوامل الحصر العصبي العضلي، التي تتحكم في ومنع العضلات. من الحركة العشوائية.
تُستخدم أيضًا تقنيات العلاج السلوكي المعرفي مع معظم المرضى الذين لديهم فعالية علاجية متوسطة. ويمكنهم القيام بعدة أشياء، مثل إبقاء الذراع قريبة من الجسم لأطول فترة ممكنة لتجنب أي حركة عفوية، وإشغال اليد المصابة عن طريق تحميلها بجسم ما.

أسباب متلازمة اليد الغريبة

صدمة.
سرطان.
– جراحات علاج الصرع.
– أمراض التنكس العصبي.
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، مثل مرض الزهايمر.
– إجراء العمليات الجراحية لفصل نصفي الدماغ.
– وجود آفات في القشرة الحزامية الأمامية أو القشرة الجدارية الخلفية أو مناطق الحركة في الدماغ لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
كما أظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من متلازمة اليد الغريبة أن لديهم أنشطة معزولة في المنطقة الحركية الأولية المقابلة.
– سكتة دماغية:

نتيجة انسداد أحد الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ، مما يسبب ظهور بعض الأمراض مثل شلل أحد جانبي الجسم، أو ثقل الكلام، بالإضافة إلى صداع رهيب لا يحتمل، وتغيرات في الرؤية.
– رجفان أذيني:

ويحدث نتيجة انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم. مما يسبب ظهور بعض الأمراض، مثل شلل أحد جانبي الجسم، أو ثقل الكلام، بالإضافة إلى الصداع الرهيب الذي لا يطاق، وتغيرات في الرؤية.
والمقصود هنا عدم انتظام ضربات القلب، حيث يعمل الأذينان بسرعة، إلا أنهما غير قادرين على الانقباض بشكل طبيعي. ويؤدي ذلك إلى ركود الدورة الدموية، وبالتالي احتمالية تشكل الجلطات، والتي بدورها قد تنتقل إلى الدماغ، مما يسبب السكتة الدماغية أيضًا.
-أورام المخ:

وتشمل هذه الأورام تكوين كتل من الخلايا، سواء كانت حميدة أو خبيثة، تقع داخل الجمجمة. وتسبب هذه الكتل عدداً من الأعراض بسبب ضغطها على الدماغ، مما قد يتسبب في تغير الوظائف العقلية.

تشخيص متلازمة اليد الغريبة

ويتطلب تشخيص هذه المتلازمة مراقبة مستمرة لمعرفة الأعراض الناتجة عنها، ولأنها مشكلة عصبية معقدة يصعب تشخيصها. ويتم تضمين الاضطرابات النفسية التي تظهر على شكل اضطرابات التحويل الحركي في التشخيص التفريقي، مما يشكل عائقًا أكبر في التشخيص. إلا أن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ساعد في إظهار نشاط الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض متلازمة اليد الغريبة التي تختلف عن نشاط الدماغ الطبيعي. وقد لوحظ أن هناك نشاطاً في المنطقة الحركية المقابلة لليد المصابة مما يؤثر على المنطقة الجدارية للدماغ ويسبب اضطراباً في إدراك الشخص ليده، مع الأخذ في الاعتبار أن التخطيط الطبيعي للدماغ يظهر نشاطاً متجانساً طوال الوقت. القشرة الدماغية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً